أعرب رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ومؤسس حملة خليجيون يحبون مصر د.يوسف العميري عن إدانته الشديدة للعملية الإرهابية التي حدثت، الجمعة 24 أكتوبر، في سيناء، والذي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والمصابين. وتوجه د. العميري، في بيان له، السبت 25 أكتوبر، بخالص العزاء لأهالي الشهداء وبالدعاء بالشفاء للمصابين، كما أكد أن دولة الكويت تقف بكل قوة مع مصر في حربها ضد الإرهاب وتؤيد جميع الخطوات التي تتخذها في هذا المجال. وطالب المجتمع الدولي أن يدعم الجهود المصرية للقضاء علي هذه الظاهرة الإجرامية التي نري آثارها في أنحاء عديدة من العالم العربي. واستنكر "العميري" استمرار العمليات الإرهابية الدنيئة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة الباسلة، مؤكداً على دعم كل الجهود التي تتخذها القوات المسلحة المصرية في حربها على الإرهاب، داعياً إلى ضرورة تعزيز التعاون العربي الإقليمي والدولي في مجال الحرب على الإرهاب، "كما تتعاون قوى الإرهاب في المنطقة في محاولة لبسط سيطرتها الإجرامية على المنطقة ونشر الفوضى والتطرف، ومحاولة زعزعة الاستقرار فيها". مشددا على أن "هذه الجريمة الأخيرة تؤكد مجددا أن هدف الإرهاب واحد وان نهج الجماعات الإرهابية مهما تعددت أشكالها يستهدف استباحة القيم الإنسانية ويتعارض مع كل المفاهيم والمبادئ الوطنية والدينية ولا يسعى إلا إلى زرع الفوضى ونشر الدمار في المنطقة كلها". وأكد رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية على أن الحادث أصاب كافة أبناء الكويت بالحزن والألم، وتابع: "مما يدل على خسة هذا العمل الإرهابي الجبان هو تزامنه مع ذكري الهجرة النبوية الشريفة التي جسدت معاني السلام والتسامح والبعد عن إلحاق الأذى بالآخرين وجاء اختيار الإرهابيين لهذا اليوم لتنفيذ مخططهم الإجرامي كدليل علي خروجهم علي قيم الإسلام ومبادئه وتعمد إفساد فرحة المصريين بصفة خاصة والمسلمين بصفة عامة باستقبال عامهم الجديد.. كيف لا وهم سبق أن نفذوا عملياتهم الإجرامية في شهر رمضان المبارك". وشدد "العميري" على ثقته في قدرة الشعب المصري العظيم وجيشه الوطني الباسل علي تجاوز أثار هذا الحادث الغادر والمضي قدما نحو تحقيق أهدافه الكبرى في التنمية والاستقرار، مؤكدا أن مصر سوف تبقي دائما بلد الأمن والأمان ولن يفلح الإرهاب في تغيير هذا الطابع الأصيل لمصر مهما كانت التضحيات. أعرب رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ومؤسس حملة خليجيون يحبون مصر د.يوسف العميري عن إدانته الشديدة للعملية الإرهابية التي حدثت، الجمعة 24 أكتوبر، في سيناء، والذي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والمصابين. وتوجه د. العميري، في بيان له، السبت 25 أكتوبر، بخالص العزاء لأهالي الشهداء وبالدعاء بالشفاء للمصابين، كما أكد أن دولة الكويت تقف بكل قوة مع مصر في حربها ضد الإرهاب وتؤيد جميع الخطوات التي تتخذها في هذا المجال. وطالب المجتمع الدولي أن يدعم الجهود المصرية للقضاء علي هذه الظاهرة الإجرامية التي نري آثارها في أنحاء عديدة من العالم العربي. واستنكر "العميري" استمرار العمليات الإرهابية الدنيئة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة الباسلة، مؤكداً على دعم كل الجهود التي تتخذها القوات المسلحة المصرية في حربها على الإرهاب، داعياً إلى ضرورة تعزيز التعاون العربي الإقليمي والدولي في مجال الحرب على الإرهاب، "كما تتعاون قوى الإرهاب في المنطقة في محاولة لبسط سيطرتها الإجرامية على المنطقة ونشر الفوضى والتطرف، ومحاولة زعزعة الاستقرار فيها". مشددا على أن "هذه الجريمة الأخيرة تؤكد مجددا أن هدف الإرهاب واحد وان نهج الجماعات الإرهابية مهما تعددت أشكالها يستهدف استباحة القيم الإنسانية ويتعارض مع كل المفاهيم والمبادئ الوطنية والدينية ولا يسعى إلا إلى زرع الفوضى ونشر الدمار في المنطقة كلها". وأكد رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية على أن الحادث أصاب كافة أبناء الكويت بالحزن والألم، وتابع: "مما يدل على خسة هذا العمل الإرهابي الجبان هو تزامنه مع ذكري الهجرة النبوية الشريفة التي جسدت معاني السلام والتسامح والبعد عن إلحاق الأذى بالآخرين وجاء اختيار الإرهابيين لهذا اليوم لتنفيذ مخططهم الإجرامي كدليل علي خروجهم علي قيم الإسلام ومبادئه وتعمد إفساد فرحة المصريين بصفة خاصة والمسلمين بصفة عامة باستقبال عامهم الجديد.. كيف لا وهم سبق أن نفذوا عملياتهم الإجرامية في شهر رمضان المبارك". وشدد "العميري" على ثقته في قدرة الشعب المصري العظيم وجيشه الوطني الباسل علي تجاوز أثار هذا الحادث الغادر والمضي قدما نحو تحقيق أهدافه الكبرى في التنمية والاستقرار، مؤكدا أن مصر سوف تبقي دائما بلد الأمن والأمان ولن يفلح الإرهاب في تغيير هذا الطابع الأصيل لمصر مهما كانت التضحيات.