أكد رئيس حزب الوفد السيد البدوي، عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، مشيرا إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس السوداني عمر البشير لمصر كان لها مردود إيجابي واضح على كافة أطياف المجتمع المصري. وأوضح البدوي- في تصريح له على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان الذي بدأ أعماله، الخميس 23 أكتوبر، بالخرطوم أن البعض من النخب السياسية والإعلام، كان لديها عدم فهم لطبيعة وعمق العلاقة التاريخية بين الشعبين والبلدين الشقيقين، والتي لم تتغير بتغير الأنظمة والحكومات، مشيرا إلى أن زيارة البشير للقاهرة ولقاءه مع الرئيس السيسي ساهم في إزالة الكثير من الأمور، وأكدت على عمق ومتانة تلك العلاقة. وأعرب البدوي، عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة تحول لتلك المشاعر الحقيقية بين شمال وجنوب الوادي، إلى واقع ملموس على الأرض من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين، التي ستزول معها كل الحدود، وستفتح المجال لأفاق أرحب وتنمية مستدامة لشعبي وادي النيل. تجدر الإشارة، إلى أن رئيس حزب الوفد المصري يشارك في فعاليات المؤتمر العام للحزب الحاكم بالسودان، بدعوة رسمية من الحزب، نظرا لطبيعة العلاقة التاريخية التي تربط حزب الوفد بحزب المؤتمر الوطني بالسودان.