وكيل "التعليم " في لقاؤه بطلاب جماعة الصحافة بطنطا: تسجيل الغياب الكترونيا للطالب والمعلم علي موقع الوزارة والقضاء علي الدروس الخصوصية خطوات هامه لاعادة طلاب الثانوية للانتظام في المدارس

قام أحمد فكري طه، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، باستقبال طلاب جماعة الصحافة المنتقاة من مدارس إدارة شرق طنطا، لإجراء حديث صحفى معهم و شرح التدرج الوظيفي له منذ أن كان معلماً للغة الفرنسية حتى أصبح وكيلاً لوزارة التربية والتعليم بالغربية، وأكد على دور مديري المدارس في التخطيط والتنظيم والمتابعة والرقابة.
وصرح طه أن هناك خمس خطوات للقضاء على الدروس الخصوصية، وعودة طلاب الصف الثالث الثانوي إلى المدارس وبانتظام، أولها إزالة كافة الإعلانات للمراكز الخاصة للدروس والمعلمين، وثانيها عمل محاضرات للصف الثالث الثانوي من أمهر وأكفأ المعلمين الذين يختارهم التلاميذ على أن يتخلل هذه المحاضرات فترات لممارسة الأنشطة المدرسية، وثالثها انضباط المعلمين في المدارس وعدم خروج أي معلم من المدرسة خلال اليوم الدراسي، ورابعها تسجيل الغياب الكترونياً على موقع الوزارة للمعلمين والتلاميذ، وخامسها تطبيق القرارات والقوانين الخاصة بالغياب للطالب.
وأكد على أن التربية والتعليم هدفها في النهاية المنتج الجيد، ف رئيس الجمهورية قال: "هيا بنا للعمل" ، وإستراتيجية التربية والتعليم هي:"معاً نستطيع"، وقد أشاد الرئيس بالتعليم والمعلمين وأنهم حملة رسالة سامية جليلة، ولهم منا كل التقدير والثناء، وسوف يتم تقديرهم مادياً وأدبياً من الآن، والدليل على ذلك إعلان الرئيس عن مسابقة التعيين لعدد 30 ألف معلم وأخصائي مساعد، فالتعليم يشهد نهضة لم يشهدها من قبل في عهد رؤساء سابقين.
وقال نحن نأخذ على عاتقنا مهمة إنتاج جيل جيد من الخريجين لمواجهة متطلبات سوق العمل ، مسلح بالعلم وبالقيم السامية النبيلة، التي تساعده على مواجهة الانحرافات والتيارات المعادية لإنجاح المسيرة والركب المتطور.
ونحن الآن في طريقنا إلى أن تكون الامتحانات بطريقة الكترونية نظراً لما تشهده مدارسنا من التطور التكنولوجي في جميع المراحل، وسوف يتم التفعيل تباعاً وعلى جميع المستويات.
ومن ناحية تقليل الكثافة بالنسبة للفصول، صرح بأنه تم افتتاح ثلاثة عشر مدرسة لهذا العام ووضع حجر أساس إحدى عشر مدرسة أخرى، وأن هناك تكاتف بين التعليم والمجتمع المحلى لتقليل الكثافة في الفصول والحد من الفترة الثانية (المسائية).
واكد أن التعليم الفني سينال اهتماماً أكبر مما كان، والدليل أنه صار هناك نائباً للوزير خاص بالتعليم الفني، وهذا يعد مؤشراً للاهتمام بالتعليم الفني، ونحن نرى الآن اهتمام أكثر من ذي قبل في وحدة تيسير الانتقال إلى سوق العمل، وهي خاصة بالتعليم الفني، ومن جانبنا فقد قمنا بدعم الوحدة فنيا وإداريا وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الوحدة لأداء مهامها، وهذه الوحدة تعمل على تمكين طلاب وخريجي التعليم الفني من الانتقال إلى سوق العمل من خلال مساعدته على اتخاذ القرارات الصحيحة لحياتهم العملية مبنية على معلومات دقيقة عن سوق العمل ، والعمل على بناء قدرات معلمي قطاع التعليم الفني من خلال تقديم أنواع مختلفة من التدريبات لإكسابهم مهارات مهنية وشخصية تساعد في تطوير مستوى طالب التعليم الفني، والعمل على تطوير مخرجات التعليم الفني، والحرص على تقديم خدمات ملائمة لتعزيز تقديم المعلومات الصحيحة لطلاب وخريجي التعليم الفني عن التخطيط للعمل على أساس الإمكانيات والقدرات لديهم واحتياجات سوق العمل والذي بدورة سيسهم فى تحسين عمليه التوظيف، بالإضافة إلى القيام بتطوير الاتجاهات الخاصة بريادة الأعمال لدى طلاب وخريجي التعليم الفنى، والتركيز على دراسة احتياجات سوق العمل واتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة والعمل على تلبيتها بالإضافة إلى تحقيق الهدف الأساسي وهو تقليل نسبة البطالة على نطاق الجمهورية، وأخيراً التركيز على دراسة معلومات سوق العمل وتحليلها للوصول إلى النتائح والإحداثيات التى من شانها أن تؤدى إلى ممارسات أفضل للتعليم الفنى وذلك لتحسين عمليات التوظيف .
ومن ناحية الانضباط داخل المدارس، اكد أحمد فكري، وكيل الوزارة، أن القرار 234 لعام 2014 الذي ينظم الانضباط السلوكي داخل المدارس، يعرض ما يجب على المعلم والمدير والتلميذ وولى الأمر أن يفعله، وهذا القرار يحافظ على تنظيم السلوك والانضباط داخل المدرسة، فأي طالب يخالف السلوك القويم أو لا ينضبط داخل الفصل يتم محاسبته، ليس بالعقاب البدني أو النفسي وإنما هناك تقويم للسلوك يتم من خلال التربية الاجتماعية والتربية النفسية، وهذا القرار يعيد للمعلم هيبته واحترامه داخل المدرسة، وهذا ما نعنيه ونحتاجه جميعا كمعلمين.
قام أحمد فكري طه، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، باستقبال طلاب جماعة الصحافة المنتقاة من مدارس إدارة شرق طنطا، لإجراء حديث صحفى معهم و شرح التدرج الوظيفي له منذ أن كان معلماً للغة الفرنسية حتى أصبح وكيلاً لوزارة التربية والتعليم بالغربية، وأكد على دور مديري المدارس في التخطيط والتنظيم والمتابعة والرقابة.
وصرح طه أن هناك خمس خطوات للقضاء على الدروس الخصوصية، وعودة طلاب الصف الثالث الثانوي إلى المدارس وبانتظام، أولها إزالة كافة الإعلانات للمراكز الخاصة للدروس والمعلمين، وثانيها عمل محاضرات للصف الثالث الثانوي من أمهر وأكفأ المعلمين الذين يختارهم التلاميذ على أن يتخلل هذه المحاضرات فترات لممارسة الأنشطة المدرسية، وثالثها انضباط المعلمين في المدارس وعدم خروج أي معلم من المدرسة خلال اليوم الدراسي، ورابعها تسجيل الغياب الكترونياً على موقع الوزارة للمعلمين والتلاميذ، وخامسها تطبيق القرارات والقوانين الخاصة بالغياب للطالب.
وأكد على أن التربية والتعليم هدفها في النهاية المنتج الجيد، ف رئيس الجمهورية قال: "هيا بنا للعمل" ، وإستراتيجية التربية والتعليم هي:"معاً نستطيع"، وقد أشاد الرئيس بالتعليم والمعلمين وأنهم حملة رسالة سامية جليلة، ولهم منا كل التقدير والثناء، وسوف يتم تقديرهم مادياً وأدبياً من الآن، والدليل على ذلك إعلان الرئيس عن مسابقة التعيين لعدد 30 ألف معلم وأخصائي مساعد، فالتعليم يشهد نهضة لم يشهدها من قبل في عهد رؤساء سابقين.
وقال نحن نأخذ على عاتقنا مهمة إنتاج جيل جيد من الخريجين لمواجهة متطلبات سوق العمل ، مسلح بالعلم وبالقيم السامية النبيلة، التي تساعده على مواجهة الانحرافات والتيارات المعادية لإنجاح المسيرة والركب المتطور.
ونحن الآن في طريقنا إلى أن تكون الامتحانات بطريقة الكترونية نظراً لما تشهده مدارسنا من التطور التكنولوجي في جميع المراحل، وسوف يتم التفعيل تباعاً وعلى جميع المستويات.
ومن ناحية تقليل الكثافة بالنسبة للفصول، صرح بأنه تم افتتاح ثلاثة عشر مدرسة لهذا العام ووضع حجر أساس إحدى عشر مدرسة أخرى، وأن هناك تكاتف بين التعليم والمجتمع المحلى لتقليل الكثافة في الفصول والحد من الفترة الثانية (المسائية).
واكد أن التعليم الفني سينال اهتماماً أكبر مما كان، والدليل أنه صار هناك نائباً للوزير خاص بالتعليم الفني، وهذا يعد مؤشراً للاهتمام بالتعليم الفني، ونحن نرى الآن اهتمام أكثر من ذي قبل في وحدة تيسير الانتقال إلى سوق العمل، وهي خاصة بالتعليم الفني، ومن جانبنا فقد قمنا بدعم الوحدة فنيا وإداريا وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الوحدة لأداء مهامها، وهذه الوحدة تعمل على تمكين طلاب وخريجي التعليم الفني من الانتقال إلى سوق العمل من خلال مساعدته على اتخاذ القرارات الصحيحة لحياتهم العملية مبنية على معلومات دقيقة عن سوق العمل ، والعمل على بناء قدرات معلمي قطاع التعليم الفني من خلال تقديم أنواع مختلفة من التدريبات لإكسابهم مهارات مهنية وشخصية تساعد في تطوير مستوى طالب التعليم الفني، والعمل على تطوير مخرجات التعليم الفني، والحرص على تقديم خدمات ملائمة لتعزيز تقديم المعلومات الصحيحة لطلاب وخريجي التعليم الفني عن التخطيط للعمل على أساس الإمكانيات والقدرات لديهم واحتياجات سوق العمل والذي بدورة سيسهم فى تحسين عمليه التوظيف، بالإضافة إلى القيام بتطوير الاتجاهات الخاصة بريادة الأعمال لدى طلاب وخريجي التعليم الفنى، والتركيز على دراسة احتياجات سوق العمل واتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة والعمل على تلبيتها بالإضافة إلى تحقيق الهدف الأساسي وهو تقليل نسبة البطالة على نطاق الجمهورية، وأخيراً التركيز على دراسة معلومات سوق العمل وتحليلها للوصول إلى النتائح والإحداثيات التى من شانها أن تؤدى إلى ممارسات أفضل للتعليم الفنى وذلك لتحسين عمليات التوظيف .
ومن ناحية الانضباط داخل المدارس، اكد أحمد فكري، وكيل الوزارة، أن القرار 234 لعام 2014 الذي ينظم الانضباط السلوكي داخل المدارس، يعرض ما يجب على المعلم والمدير والتلميذ وولى الأمر أن يفعله، وهذا القرار يحافظ على تنظيم السلوك والانضباط داخل المدرسة، فأي طالب يخالف السلوك القويم أو لا ينضبط داخل الفصل يتم محاسبته، ليس بالعقاب البدني أو النفسي وإنما هناك تقويم للسلوك يتم من خلال التربية الاجتماعية والتربية النفسية، وهذا القرار يعيد للمعلم هيبته واحترامه داخل المدرسة، وهذا ما نعنيه ونحتاجه جميعا كمعلمين.