لست أدري ماذا تفعل هيئة الطرق بجحافل مهندسيها وإدارييها.. وليس هناك طريق واحد في مصر يصلح للسير مأساة الفجر في أسوان التي راح ضحيتها 27 مواطنا وأصيب 18 في حادث تصادم مروع بين 3 ميكروباصات أعادت للأذهان كوارث حوادث الطرق التي تعتبر السبب الأول للوفاة بين المصريين وإن كنا لم ننسها بعد.. ولنعد إلي دراسة أسباب الحوادث.. ويخرج علينا خبراء الطرق والمرور ليبرروا لنا أسباب الحوادث في كل مرة.. ولكن لا ننفذ أي روشتة لانقاذ الأرواح التي تروح هدرا في نزيف الأسفلت. لقد ذكر المهندس محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب ان الحكومات السابقة كانت تضع في ميزانيتها مخصصات لإنشاء الطرق.. ولا تضع أي مخصصات لصيانة الطرق.. ولأن للطرق أعمارا افتراضية لابد من صيانتها بعد ذلك باستمرار حتي لا تتسبب في وقوع الحوادث.. والحمد لله كما يقول ان حكومة المهندس محلب خصصت في الميزانية بنودا لصيانة الطرق.. وما لم يقله رئيس الشركة ان الفساد الذي كان مستشرا كان وراء تدهور الطرق بسرعة بعد إنشائها بفترات قصيرة. أضيف إلي ذلك ان الطرق ليس لها صاحب.. وكل واحد يريد أن يقيم مطبا أمام بيته يقيمه بطريقة بدائية تقصم أي سيارة دون أن يضع أي علامات علي وجود مطب.. ليفاجأ سائق السيارة بالمطب الصعب وتقع الحوادث الكبري دون أن يسأل أحد من صنع هذا المطب الذي هو بالقطع مقام دون مراعاة أي معايير أو مقاييس أو اعتبارات فنية.. ثم ان السائقين وخاصة علي الطرق السريعة بين المحافظات والذين يقودون سياراتهم لمسافات طويلة وساعات عديدة يتعاطي بعضهم الأقراص المخدرة ظنا منهم انها تعينهم علي اليقظة وتحمل مشقة الجلوس علي عجلة القيادة لساعات طويلة لتكون النتيجة أن تتخدر أجسادهم ولا يستطيعون تقدير المسافات أو ينامون فتقع بذلك كوارث كبري.. وما حوادث طريق شرم الشيخ والبحر الأحمر والطريق الغربي لأسيوط ببعيدة عن أذهاننا. وهناك إهمال من نوع آخر وهو عدم تغيير اطارات السيارات بعد قطع مسافات معينة أعتقد انها 60 ألف كيلومتر.. والبعض لا يغيرون الاطارات ظنا منهم انهم بذلك يوفرون بعض الجنيهات ليفاجأوا بانفجار الاطارات ووقوع الكوارث.. وأعتقد ان مأساة أسوان كانت بسبب انفجار اطار السيارة الأمامي لإحدي السيارات الثلاث مع السرعة الكبيرة التي لم تمكن السائق من السيطرة علي السيارة وتفادي الاصطدام بالسيارتين المواجهتين له. ان مواجهة نزيف الأسفلت لابد أن يواجه بتشديد الغرامات علي السيارات المخالفة وسحب الرخص لفترات طويلة حتي تتأكد إدارة المرور من أمن ومتانة السيارة تماما.. والكشف الدوري علي السائقين لبيان تعاطيهم للمخدرات من عدمه وسحب رخصة من يثبت انه يتعاطي المخدرات.. وصيانة الطرق دوريا مع فرض رسوم علي السير علي الطرق تخصص لصيانتها. لقد كتبت في هذا المكان منذ شهرين أشكو من عدم صيانة طريق الاوتوستراد الملئ بالمطبات و»النقر» وعدم انارة الطريق من المعادي حتي 15 مايو.. رغم انه الطريق الوحيد الذي يربط القاهرة الكبري من شمالها إلي جنوبها ويربطها عبر طريق الكريمات بمحافظات الصعيد والبحر الأحمر.. ولكن رغم ذلك لم يتحرك أحد إلي الآن لإصلاح الطريق وانارته. لست أدري ماذا تفعل هيئة الطرق بجحافل مهندسيها وإدارييها.. وليس هناك طريق واحد في مصر يصلح للسير فيه بأمان كما نري في الدول المحيطة بنا ولن أقول دول أوروبا.. وإذا لم يتحرك المسئولون عن هذه الهيئة فورا لمعاينة الطرق وتحديد ما نحتاجه من صيانة فإن نزيف الدم علي الأسفلت لن يتوقف.. وأرواح المصريين ستقدم قربانا لإهمال المسئولين بالحكومة. كلمات حرة مباشرة: (لو تعثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسألني الله عنها يوم القيامة لم لم تمهد لها الطريق ياعمر) »عمر بن الخطاب». لست أدري ماذا تفعل هيئة الطرق بجحافل مهندسيها وإدارييها.. وليس هناك طريق واحد في مصر يصلح للسير مأساة الفجر في أسوان التي راح ضحيتها 27 مواطنا وأصيب 18 في حادث تصادم مروع بين 3 ميكروباصات أعادت للأذهان كوارث حوادث الطرق التي تعتبر السبب الأول للوفاة بين المصريين وإن كنا لم ننسها بعد.. ولنعد إلي دراسة أسباب الحوادث.. ويخرج علينا خبراء الطرق والمرور ليبرروا لنا أسباب الحوادث في كل مرة.. ولكن لا ننفذ أي روشتة لانقاذ الأرواح التي تروح هدرا في نزيف الأسفلت. لقد ذكر المهندس محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب ان الحكومات السابقة كانت تضع في ميزانيتها مخصصات لإنشاء الطرق.. ولا تضع أي مخصصات لصيانة الطرق.. ولأن للطرق أعمارا افتراضية لابد من صيانتها بعد ذلك باستمرار حتي لا تتسبب في وقوع الحوادث.. والحمد لله كما يقول ان حكومة المهندس محلب خصصت في الميزانية بنودا لصيانة الطرق.. وما لم يقله رئيس الشركة ان الفساد الذي كان مستشرا كان وراء تدهور الطرق بسرعة بعد إنشائها بفترات قصيرة. أضيف إلي ذلك ان الطرق ليس لها صاحب.. وكل واحد يريد أن يقيم مطبا أمام بيته يقيمه بطريقة بدائية تقصم أي سيارة دون أن يضع أي علامات علي وجود مطب.. ليفاجأ سائق السيارة بالمطب الصعب وتقع الحوادث الكبري دون أن يسأل أحد من صنع هذا المطب الذي هو بالقطع مقام دون مراعاة أي معايير أو مقاييس أو اعتبارات فنية.. ثم ان السائقين وخاصة علي الطرق السريعة بين المحافظات والذين يقودون سياراتهم لمسافات طويلة وساعات عديدة يتعاطي بعضهم الأقراص المخدرة ظنا منهم انها تعينهم علي اليقظة وتحمل مشقة الجلوس علي عجلة القيادة لساعات طويلة لتكون النتيجة أن تتخدر أجسادهم ولا يستطيعون تقدير المسافات أو ينامون فتقع بذلك كوارث كبري.. وما حوادث طريق شرم الشيخ والبحر الأحمر والطريق الغربي لأسيوط ببعيدة عن أذهاننا. وهناك إهمال من نوع آخر وهو عدم تغيير اطارات السيارات بعد قطع مسافات معينة أعتقد انها 60 ألف كيلومتر.. والبعض لا يغيرون الاطارات ظنا منهم انهم بذلك يوفرون بعض الجنيهات ليفاجأوا بانفجار الاطارات ووقوع الكوارث.. وأعتقد ان مأساة أسوان كانت بسبب انفجار اطار السيارة الأمامي لإحدي السيارات الثلاث مع السرعة الكبيرة التي لم تمكن السائق من السيطرة علي السيارة وتفادي الاصطدام بالسيارتين المواجهتين له. ان مواجهة نزيف الأسفلت لابد أن يواجه بتشديد الغرامات علي السيارات المخالفة وسحب الرخص لفترات طويلة حتي تتأكد إدارة المرور من أمن ومتانة السيارة تماما.. والكشف الدوري علي السائقين لبيان تعاطيهم للمخدرات من عدمه وسحب رخصة من يثبت انه يتعاطي المخدرات.. وصيانة الطرق دوريا مع فرض رسوم علي السير علي الطرق تخصص لصيانتها. لقد كتبت في هذا المكان منذ شهرين أشكو من عدم صيانة طريق الاوتوستراد الملئ بالمطبات و»النقر» وعدم انارة الطريق من المعادي حتي 15 مايو.. رغم انه الطريق الوحيد الذي يربط القاهرة الكبري من شمالها إلي جنوبها ويربطها عبر طريق الكريمات بمحافظات الصعيد والبحر الأحمر.. ولكن رغم ذلك لم يتحرك أحد إلي الآن لإصلاح الطريق وانارته. لست أدري ماذا تفعل هيئة الطرق بجحافل مهندسيها وإدارييها.. وليس هناك طريق واحد في مصر يصلح للسير فيه بأمان كما نري في الدول المحيطة بنا ولن أقول دول أوروبا.. وإذا لم يتحرك المسئولون عن هذه الهيئة فورا لمعاينة الطرق وتحديد ما نحتاجه من صيانة فإن نزيف الدم علي الأسفلت لن يتوقف.. وأرواح المصريين ستقدم قربانا لإهمال المسئولين بالحكومة. كلمات حرة مباشرة: (لو تعثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسألني الله عنها يوم القيامة لم لم تمهد لها الطريق ياعمر) »عمر بن الخطاب».