نفى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وجود خلافات بين الجزائر ومصر فيما يتعلق بالأزمة الليبية ، مؤكدا أن هناك تشاورا وتنسيقا في وجهات النظر بين البلدين وليس خلافات بالمعنى الكامل لهذه الكلمة. و أضاف لعمامرة في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 14 أكتوبرمع الوزير الأرجنتيني للعلاقات الخارجية والأديان هيكتور ماركوس تيمرمان ، أن البلدين مدعوان لأداء دور أساسي فيما يتعلق بتسهيل و دعم وتشجيع الأطراف الليبية على الحوار والخروج من هذه الأزمة مذكرا بأن التوجيه الاستراتيجي لرئيسي البلدين لدبلوماسيتهما هو العمل معا وسويا على كل الجبهات العربية و الأفريقية وغيرها من المحاور الاستراتيجية . ولفت إلى أنه ضمن مجموعة بلدان الجوار التي تأسست في مايو الماضي بالجزائر على هامش المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز ، تم تكليف الجزائر بتنسيق اللجنة الأمنية والعسكرية لبلدان الجوار ، في حين كلفت مصر بتنسيق اللجنة السياسية ، مؤكدا أن هذه المهام تتطلب تنسيق مستمر بين البلدين . و أضاف أنه في وضع مثل ما هو في ليبيا ، فإن الفصل صعب بين الشئون العسكرية و الأمنية و الشئون السياسية وأن الحوار يتطلب مشاركة مسلحين ومسؤولين عسكريين .. كما يتطلب مشاركة شخصيات سياسية مرموقة ومعروفة على اختلاف مشاربها مما يستدعى تنسيقا مستمرا مع الأشقاء في مصر . وأكد في هذه المناسبة ، أن العلاقات الجزائرية - المصرية بخير معلنا عن انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة للتعاون خلال الأسابيع القليلة القادمة بالقاهرة برئاسة رئيسي وزراء البلدين علاوة على تبادل الزيارات الوزارية بين العاصمتين خلال نفس الفترة . واعتبر وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم ، أن الإعداد للحوار الليبي- الليبي مهم وحساس ودقيق ، موضحا أن الدور الذي ستقوم به الجزائر لإطلاقه هو دور المسهل بين الفرقاء الليبيين ، مشيرا إلى أن القرارات الخاصة بتحضير الحوار بين الفرقاء الليبيين تستدعى بناء توافق ليبي - ليبي حولها ولا يمكن لأي طرف خارجي أن يأتي بالحلول في غياب الليبيين أو باستثنائهم . وأضاف لعمامرة أن طبيعة الأوضاع في ليبيا و تعقيد الأمور بها تتطلب هذا البناء المثابر للتوافق حتى يستند الحوار عند انطلاقه إلى أسس مشتركة و مبادئ و أهداف مقبولة من طرف الجميع . نفى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وجود خلافات بين الجزائر ومصر فيما يتعلق بالأزمة الليبية ، مؤكدا أن هناك تشاورا وتنسيقا في وجهات النظر بين البلدين وليس خلافات بالمعنى الكامل لهذه الكلمة. و أضاف لعمامرة في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 14 أكتوبرمع الوزير الأرجنتيني للعلاقات الخارجية والأديان هيكتور ماركوس تيمرمان ، أن البلدين مدعوان لأداء دور أساسي فيما يتعلق بتسهيل و دعم وتشجيع الأطراف الليبية على الحوار والخروج من هذه الأزمة مذكرا بأن التوجيه الاستراتيجي لرئيسي البلدين لدبلوماسيتهما هو العمل معا وسويا على كل الجبهات العربية و الأفريقية وغيرها من المحاور الاستراتيجية . ولفت إلى أنه ضمن مجموعة بلدان الجوار التي تأسست في مايو الماضي بالجزائر على هامش المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز ، تم تكليف الجزائر بتنسيق اللجنة الأمنية والعسكرية لبلدان الجوار ، في حين كلفت مصر بتنسيق اللجنة السياسية ، مؤكدا أن هذه المهام تتطلب تنسيق مستمر بين البلدين . و أضاف أنه في وضع مثل ما هو في ليبيا ، فإن الفصل صعب بين الشئون العسكرية و الأمنية و الشئون السياسية وأن الحوار يتطلب مشاركة مسلحين ومسؤولين عسكريين .. كما يتطلب مشاركة شخصيات سياسية مرموقة ومعروفة على اختلاف مشاربها مما يستدعى تنسيقا مستمرا مع الأشقاء في مصر . وأكد في هذه المناسبة ، أن العلاقات الجزائرية - المصرية بخير معلنا عن انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة للتعاون خلال الأسابيع القليلة القادمة بالقاهرة برئاسة رئيسي وزراء البلدين علاوة على تبادل الزيارات الوزارية بين العاصمتين خلال نفس الفترة . واعتبر وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم ، أن الإعداد للحوار الليبي- الليبي مهم وحساس ودقيق ، موضحا أن الدور الذي ستقوم به الجزائر لإطلاقه هو دور المسهل بين الفرقاء الليبيين ، مشيرا إلى أن القرارات الخاصة بتحضير الحوار بين الفرقاء الليبيين تستدعى بناء توافق ليبي - ليبي حولها ولا يمكن لأي طرف خارجي أن يأتي بالحلول في غياب الليبيين أو باستثنائهم . وأضاف لعمامرة أن طبيعة الأوضاع في ليبيا و تعقيد الأمور بها تتطلب هذا البناء المثابر للتوافق حتى يستند الحوار عند انطلاقه إلى أسس مشتركة و مبادئ و أهداف مقبولة من طرف الجميع .