أكد الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة د.بطرس بطرس غالي أن انعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي مؤخرا إنما يعد فرصة مهمة يجب استثمارها من أجل تحريك القضية الفلسطينية ولكي يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته من أجل العمل لإيجاد حل نهائي لهذه القضية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وقال د.غالي - في رسالة يوجهها بهذه المناسبة إلى المنظمة الدولية والمجتمع الدولي - إن هذا المؤتمر وما يعكسه من حشد دولي بارز يؤكد من جديد أهمية دور ومكانة مصر في جهود إحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار. ونبه د.غالي إلى أنه يجب أن يكون المؤتمر مدعاة أساسية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أضر كثيرا بالقضية الفلسطينية وتراجع الاهتمام الدولي بها. واعتبر د.غالي أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من عدوان سافر ضد الشعب الفلسطيني يساعد في زيادة نمو الإرهاب وبالتالي فإن حل القضية الفلسطينية يصب في الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب. وختم د.غالي رسالته بالتأكيد على أن هذا المؤتمر لا يجب أن يعفي إسرائيل من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال وضرورة مشاركتها في تحمل أعباء ما ألحقه عدوانها على غزة من تدمير وتخريب البنية التحتية لقطاع غزة، فضلا عن سقوط ألاف الضحايا من القتلى والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني. أكد الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة د.بطرس بطرس غالي أن انعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي مؤخرا إنما يعد فرصة مهمة يجب استثمارها من أجل تحريك القضية الفلسطينية ولكي يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته من أجل العمل لإيجاد حل نهائي لهذه القضية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وقال د.غالي - في رسالة يوجهها بهذه المناسبة إلى المنظمة الدولية والمجتمع الدولي - إن هذا المؤتمر وما يعكسه من حشد دولي بارز يؤكد من جديد أهمية دور ومكانة مصر في جهود إحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار. ونبه د.غالي إلى أنه يجب أن يكون المؤتمر مدعاة أساسية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أضر كثيرا بالقضية الفلسطينية وتراجع الاهتمام الدولي بها. واعتبر د.غالي أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من عدوان سافر ضد الشعب الفلسطيني يساعد في زيادة نمو الإرهاب وبالتالي فإن حل القضية الفلسطينية يصب في الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب. وختم د.غالي رسالته بالتأكيد على أن هذا المؤتمر لا يجب أن يعفي إسرائيل من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال وضرورة مشاركتها في تحمل أعباء ما ألحقه عدوانها على غزة من تدمير وتخريب البنية التحتية لقطاع غزة، فضلا عن سقوط ألاف الضحايا من القتلى والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني.