أكد المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة الأولمبية أن قرار مكافات دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي اقيمت مؤخرا بالصين والتي احرز فيها شباب مصر 11 ميدالية متنوعة في يد وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز وأشار الى أن الوزير وحده من يستطيع تخفيض أو زيادة قيمة المكافات المادية كيفما يشاء وأن وزارة الرياضة هي المنوطه بالجزء المالي ولا تتدخل اللجنة الاولمبيه به علي الاطلاق وكل ما يخصها هو الجانب الفني وأضاف حطب أن قرار رفض اللجنة الأولمبية لتخفيض قيمة المكافات من الوزارة صاحبه هالة اعلامية كبيرة رغم أن الموضوع أبسط من ذلك بكثير ويستطيع الوزير ان يفعل ما يشاء دون اذن اللجنة الاولمبية خاصة في موضوع المكافات الذي تنظمه لائحة وزارة الرياضة وقال نائب رئيس الأولمبية لا أعرف حتي الأن سبب طلب الوزير موافقة اللجنة الأولمبية علي تخفيض قيمة المكافات أو إصراره علي اجتماعه باللجنة الاولمبية للأتفاق علي القيمة المالية لمكافات الشباب ابطال الميداليات رغم أن الوزير يؤكد دائما ان الجزء المالي من اختصاصه والفني يخص اللجنة الأولمبية وأوضح أن هناك شبه إجماع داخل اللجنة علي عدم التدخل في تخفيض قيمة المكافات لان الموضوع ببساطه صعب خاصة وأن كل شاب حقق ميدالية او مركز متقدم يعلم جيدا ما تنص عليه اللائحة في القيمه المادية وليكن علي سبيل المثال 10 قروش فكيف أمنحه 5 قروش لاي سبب كان ومنهم من ينتظر هذه المكافات بفارغ الصبر وأختتم حطب تصريحاته أنه لاخلاف مع الوزير نهائيا وأنه تجمعه علاقه قوية بالمهندس خالد عبد العزيز ولو لم يكن رئيس اللجنة الأولمبية مسافرا وقت طلب وزارة الرياضة تخفيض قيمة المكافات ما تدخل في الامر سوي بوجهة نظره لو طلبت منه . وكانت وزارة الرياضة قد ارسلت خطابا رسميا الي اللجنة الأولمبية طالبت فيه تخفيض قيمة المكافاة وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من اللجنة الاولمبية ، وهو ما دعا الوزير الي تشكيل لجنة من الوزارة والاولمبية للاتفاق حول قيمة المكافات وأوضح الوزير في تصريح سابق ان القرار موضوع لتقيم المنافسة بشكل صحيح وتوزيع المقابل المادي بشكل عادل وليس لتقليل قيمة مكافاة الابطال ولتحفيذ الجميع علي بذل جهد اكبر من اجل التتويج بالمراكز الاولي وفي سياق أخر واصل رئيس اللجنة الأولمبية المستشار خالد زين رحلاته المكوكية وسط كثير من المشاكل التي تمتلا بها الساحة الرياضية وسافر امس الي طوكيو لحضور اليوبيل الفضي ومرور 50 عاما علي تنظيم اليابان لاولمبياد 1954 وايضا كنوع من الدعاية لاستضافة اليابان لأولمبياد 2020 ويعود رئيس اللجنة الأولمبية الي القاهرة يوم الأحد القادم ليسافر في اليوم التالي مباشرة الي الجزائر لحضور احد الاجتماعات علي ان يعود قبل الموعد الذي حددته اللجنة الاولمبية للدعوة الي جمعية عمومية طارئة لالغاء بند ال8 سنوات واجراءت بعد التعديلات علي لائحة النظام الاساسي أكد المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة الأولمبية أن قرار مكافات دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي اقيمت مؤخرا بالصين والتي احرز فيها شباب مصر 11 ميدالية متنوعة في يد وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز وأشار الى أن الوزير وحده من يستطيع تخفيض أو زيادة قيمة المكافات المادية كيفما يشاء وأن وزارة الرياضة هي المنوطه بالجزء المالي ولا تتدخل اللجنة الاولمبيه به علي الاطلاق وكل ما يخصها هو الجانب الفني وأضاف حطب أن قرار رفض اللجنة الأولمبية لتخفيض قيمة المكافات من الوزارة صاحبه هالة اعلامية كبيرة رغم أن الموضوع أبسط من ذلك بكثير ويستطيع الوزير ان يفعل ما يشاء دون اذن اللجنة الاولمبية خاصة في موضوع المكافات الذي تنظمه لائحة وزارة الرياضة وقال نائب رئيس الأولمبية لا أعرف حتي الأن سبب طلب الوزير موافقة اللجنة الأولمبية علي تخفيض قيمة المكافات أو إصراره علي اجتماعه باللجنة الاولمبية للأتفاق علي القيمة المالية لمكافات الشباب ابطال الميداليات رغم أن الوزير يؤكد دائما ان الجزء المالي من اختصاصه والفني يخص اللجنة الأولمبية وأوضح أن هناك شبه إجماع داخل اللجنة علي عدم التدخل في تخفيض قيمة المكافات لان الموضوع ببساطه صعب خاصة وأن كل شاب حقق ميدالية او مركز متقدم يعلم جيدا ما تنص عليه اللائحة في القيمه المادية وليكن علي سبيل المثال 10 قروش فكيف أمنحه 5 قروش لاي سبب كان ومنهم من ينتظر هذه المكافات بفارغ الصبر وأختتم حطب تصريحاته أنه لاخلاف مع الوزير نهائيا وأنه تجمعه علاقه قوية بالمهندس خالد عبد العزيز ولو لم يكن رئيس اللجنة الأولمبية مسافرا وقت طلب وزارة الرياضة تخفيض قيمة المكافات ما تدخل في الامر سوي بوجهة نظره لو طلبت منه . وكانت وزارة الرياضة قد ارسلت خطابا رسميا الي اللجنة الأولمبية طالبت فيه تخفيض قيمة المكافاة وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من اللجنة الاولمبية ، وهو ما دعا الوزير الي تشكيل لجنة من الوزارة والاولمبية للاتفاق حول قيمة المكافات وأوضح الوزير في تصريح سابق ان القرار موضوع لتقيم المنافسة بشكل صحيح وتوزيع المقابل المادي بشكل عادل وليس لتقليل قيمة مكافاة الابطال ولتحفيذ الجميع علي بذل جهد اكبر من اجل التتويج بالمراكز الاولي وفي سياق أخر واصل رئيس اللجنة الأولمبية المستشار خالد زين رحلاته المكوكية وسط كثير من المشاكل التي تمتلا بها الساحة الرياضية وسافر امس الي طوكيو لحضور اليوبيل الفضي ومرور 50 عاما علي تنظيم اليابان لاولمبياد 1954 وايضا كنوع من الدعاية لاستضافة اليابان لأولمبياد 2020 ويعود رئيس اللجنة الأولمبية الي القاهرة يوم الأحد القادم ليسافر في اليوم التالي مباشرة الي الجزائر لحضور احد الاجتماعات علي ان يعود قبل الموعد الذي حددته اللجنة الاولمبية للدعوة الي جمعية عمومية طارئة لالغاء بند ال8 سنوات واجراءت بعد التعديلات علي لائحة النظام الاساسي