واصلت الدورة السابعة لمؤتمر الأممالمتحدة للدول المشاركة في اتفاقية مناهضة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، أعمالها لليوم الثاني على التوالي بمقر المنظمة الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، حيث تم بحث التعاون اللازم لمواجهة الجرائم الدولية، ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر أربعة أيام. وألقى المستشار عادل فهمي مساعد وزير العدل لشئون التعاون الدولي كلمة مصر، حيث أكد على التزام مصر بكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكافح الجريمة المنظمة العابرة للوطنية وفى مقدمتها الإرهاب والاتجار بالبشر وغسل الأموال وتهريب المهاجرين. وطالب بتكثيف الجهود الدولية واستخدام أحدث الوسائل لضمان تطبيق اتفاقيات الأممالمتحدة في هذا المجال، مشيرا إلى خطورة تنامي الجرائم الدولية وحاجة المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى للتصدي لهذه الجرائم. وشدد على أن مصر على استعداد تام للتعاون مع دول العالم المختلفة لمجابهة تلك الجرائم الخطيرة وإيجاد آليات أكثر فاعلية لمواجهة مرتكبيها. وشهد اليوم عقد ندوة موازية عن خطورة الانتهاكات التي تتعرض لها الحياة البرية في العالم، خاصة الانتهاكات البيئية للغابات والصيد الجائر للحيوانات النادرة المهددة بالانقراض وغيرها من القضايا المرتبطة بذلك. وشدد المشاركون على ضرورة حماية البيئة ووقف الصيد الجائر والاعتداءات على المحميات الطبيعية والغابات، وأشاروا إلى أهمية وجود تشريعات دولية موحدة تجابه هذه الجرائم المتزايدة، خاصة الاتجار وتهريب الحيوانات النادرة. واصلت الدورة السابعة لمؤتمر الأممالمتحدة للدول المشاركة في اتفاقية مناهضة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، أعمالها لليوم الثاني على التوالي بمقر المنظمة الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، حيث تم بحث التعاون اللازم لمواجهة الجرائم الدولية، ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر أربعة أيام. وألقى المستشار عادل فهمي مساعد وزير العدل لشئون التعاون الدولي كلمة مصر، حيث أكد على التزام مصر بكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكافح الجريمة المنظمة العابرة للوطنية وفى مقدمتها الإرهاب والاتجار بالبشر وغسل الأموال وتهريب المهاجرين. وطالب بتكثيف الجهود الدولية واستخدام أحدث الوسائل لضمان تطبيق اتفاقيات الأممالمتحدة في هذا المجال، مشيرا إلى خطورة تنامي الجرائم الدولية وحاجة المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى للتصدي لهذه الجرائم. وشدد على أن مصر على استعداد تام للتعاون مع دول العالم المختلفة لمجابهة تلك الجرائم الخطيرة وإيجاد آليات أكثر فاعلية لمواجهة مرتكبيها. وشهد اليوم عقد ندوة موازية عن خطورة الانتهاكات التي تتعرض لها الحياة البرية في العالم، خاصة الانتهاكات البيئية للغابات والصيد الجائر للحيوانات النادرة المهددة بالانقراض وغيرها من القضايا المرتبطة بذلك. وشدد المشاركون على ضرورة حماية البيئة ووقف الصيد الجائر والاعتداءات على المحميات الطبيعية والغابات، وأشاروا إلى أهمية وجود تشريعات دولية موحدة تجابه هذه الجرائم المتزايدة، خاصة الاتجار وتهريب الحيوانات النادرة.