فى الثانية و3 ثوانى يوم السادس من أكتوبر 1973 عبر الطيار سمير عزيز ميخائيل فوق قناة السويس مشاركا فى الفوج الأول للضربة الجوية فى معركة العزة والكرامة ، الطيار الشاب انفرجت أساريره بابتسامة صغيرة خلال تنفيذ العملية بعد أن تسرب اليه الشعور بالنصر فخطه الخداع نجحت ولم يشعر العدو بطائراتنا حتى عبرت القناة وبدأت فى تنفيذ المهام الطيار الذى يحمل الأن رتبة اللواء حاليا حكى تفاصيل الدقائق الأولى للمعركة ونظرة الفخر تملأ عينية من دقة التخطيط وانضباط التنفيذ ويراهما سبب الانتصار قائلا أن مهمته ضمن التشكيل كانت حماية الطائرات من الاسماعيلية حتى بورسعيد التى تنفذ مهام ضرب مراكز العدو ودفاعاته الجوية والاستعداد للاشتباك مع طائرات العدو فى حالة محاولتها وقف الهجوم الذى بدأناه، وخرجنا من المطارات الحربية على ارتفاع منخفض جدا يعادل مترا فوق ارتفاع شجرة حتى لاترصدنا رادارات العدو ، ونجحت الخطة وعبرنا القنال دون أن يشعر العدو بوجودنا وكنت متمركزا فوق طائرات الميج 17 و21 والسوخوى 7 التى تنفذ مهام قصف المواقع الاسرائيلية شرق القناة ، ونفذت دوريات جوية فى محيط 5 كيلو حول المعركة وأكد أن أسعد اللحظات كانت مشاهد انفجار مواقع الذخيرة ودفاعاته الجوية وكأنها ألعاب نارية تحتفل بالنصر ونغم موسيقى يطرب وجدان كل طيار شارك فى المعركة وقال اللواء طيار سمير عزير أنه كان يشارك فى حماية 40 طائرة عادت كلها سليمة بعد أن نفذت مهامها بنجاح كبير وشلت العدو فى بداية المعركة ..وأضاف أنه نفذ 13 طلعة جوية خلال الأيام الثلاث الأولى للحرب قبل أن يصاب فى نهاية آخر ضوء للشمس يوم 8 أكتوبر فوق بورسعيد ويتذكر اللواء طيار سمير عزيز أول طائرة أسقطها قائلا: كانت بعد حرب 67 و قبل اعلان حرب الاستنزاف وقتها كان اللواء شلبى الحناوى قائدا للقوات الجوية وصدر أمر لى ضمن تشكيل من 4 طائرات مقاتلة بالطيران لحماية طائرتين تصوير لاستطلاع ممر متلة ومطار المليز بالقوة والاشتباك اذا تطلب الأمر واشتبكنا مع طائرات اسرلئيلية من طراز ميراج وكانت أحدث بكثير من الميج التى نقودها وتفوقنا على العدو واسقطت طائرة اسرائيلية خلال المعركة منحتنى دفعة معنوية هائلة ازاحت كثيرا من مرارة حرب 67 التى لم نحارب فيها وقال أن ساعات التدريب تضاعفت للطيارين بعد حرب 1967 وتم ارسالنا الى ليبيا وتدربنا مع مدربين باكستانيين تعلموا الطيران فى أمريكا واشتبكنا مع طائرات الميراج فى التدريبات اكسبتنا خبرة كبيرة فى القتال الجوى وكشف عن أسلوب جديد فى الحرب نفذته القوات الجوية المصرية ساهم فى ارباك العدو الاسرائيلى خلال معارك الاستنزاف وخلال حرب أكتوبر وهو عمليات الاصطياد الحر بالدخول الى مناطق الاشتباكات واصطياد الطائرات من خلالها واذا لم نجد أو نوفق فى اصطياد طائرة نعود سريعا الى المطار ويقول : أول عمليات "الاصطياد الحر" نفذتها يوم 20 يوليو عام 1969 بعد أن صدرت لنا الأوامر بذلك وكنت فى مطار المنصورة الحربى وخلال اشتباكات بين طيارينا وطيران العدو فى منطقة القناة وتسربت الى المعركة منخفضا بطائرتى حتى دخلت الميدان وارتفعت بسرعة كبيرة جدا لأجد احدى طائرات العدو فى مرمى نيرانى واطلقت عليها صاروخ اسقطها ودرت بطائرتى فورا عائدا الى المطار قبل أن يطاردنى أحد ، وعرفت منذ 3 سنوات فقط عن طريق المجموعة 73 مؤرخين ان الطائرة التى اسقطتها ونجاه قائدها واصبح بعد الحرب قائدا للقوات الجوية الاسرائيلية خلال الفترة من عام 1987 حتى عام 1990وهو ايتان بن الياهو وكان طيارا فى السرب 101 مقاتلات اسرائيلى عملية الاصطياد الحر نفذها الكثير من الطيارين فى اصطياد حر دون الدخول فى اشتباكات ومطاردات مع العدو ساهمت فى احداث خلل فى صفوف الطيران الاسرائيلى خلال المعركة فى الثانية و3 ثوانى يوم السادس من أكتوبر 1973 عبر الطيار سمير عزيز ميخائيل فوق قناة السويس مشاركا فى الفوج الأول للضربة الجوية فى معركة العزة والكرامة ، الطيار الشاب انفرجت أساريره بابتسامة صغيرة خلال تنفيذ العملية بعد أن تسرب اليه الشعور بالنصر فخطه الخداع نجحت ولم يشعر العدو بطائراتنا حتى عبرت القناة وبدأت فى تنفيذ المهام الطيار الذى يحمل الأن رتبة اللواء حاليا حكى تفاصيل الدقائق الأولى للمعركة ونظرة الفخر تملأ عينية من دقة التخطيط وانضباط التنفيذ ويراهما سبب الانتصار قائلا أن مهمته ضمن التشكيل كانت حماية الطائرات من الاسماعيلية حتى بورسعيد التى تنفذ مهام ضرب مراكز العدو ودفاعاته الجوية والاستعداد للاشتباك مع طائرات العدو فى حالة محاولتها وقف الهجوم الذى بدأناه، وخرجنا من المطارات الحربية على ارتفاع منخفض جدا يعادل مترا فوق ارتفاع شجرة حتى لاترصدنا رادارات العدو ، ونجحت الخطة وعبرنا القنال دون أن يشعر العدو بوجودنا وكنت متمركزا فوق طائرات الميج 17 و21 والسوخوى 7 التى تنفذ مهام قصف المواقع الاسرائيلية شرق القناة ، ونفذت دوريات جوية فى محيط 5 كيلو حول المعركة وأكد أن أسعد اللحظات كانت مشاهد انفجار مواقع الذخيرة ودفاعاته الجوية وكأنها ألعاب نارية تحتفل بالنصر ونغم موسيقى يطرب وجدان كل طيار شارك فى المعركة وقال اللواء طيار سمير عزير أنه كان يشارك فى حماية 40 طائرة عادت كلها سليمة بعد أن نفذت مهامها بنجاح كبير وشلت العدو فى بداية المعركة ..وأضاف أنه نفذ 13 طلعة جوية خلال الأيام الثلاث الأولى للحرب قبل أن يصاب فى نهاية آخر ضوء للشمس يوم 8 أكتوبر فوق بورسعيد ويتذكر اللواء طيار سمير عزيز أول طائرة أسقطها قائلا: كانت بعد حرب 67 و قبل اعلان حرب الاستنزاف وقتها كان اللواء شلبى الحناوى قائدا للقوات الجوية وصدر أمر لى ضمن تشكيل من 4 طائرات مقاتلة بالطيران لحماية طائرتين تصوير لاستطلاع ممر متلة ومطار المليز بالقوة والاشتباك اذا تطلب الأمر واشتبكنا مع طائرات اسرلئيلية من طراز ميراج وكانت أحدث بكثير من الميج التى نقودها وتفوقنا على العدو واسقطت طائرة اسرائيلية خلال المعركة منحتنى دفعة معنوية هائلة ازاحت كثيرا من مرارة حرب 67 التى لم نحارب فيها وقال أن ساعات التدريب تضاعفت للطيارين بعد حرب 1967 وتم ارسالنا الى ليبيا وتدربنا مع مدربين باكستانيين تعلموا الطيران فى أمريكا واشتبكنا مع طائرات الميراج فى التدريبات اكسبتنا خبرة كبيرة فى القتال الجوى وكشف عن أسلوب جديد فى الحرب نفذته القوات الجوية المصرية ساهم فى ارباك العدو الاسرائيلى خلال معارك الاستنزاف وخلال حرب أكتوبر وهو عمليات الاصطياد الحر بالدخول الى مناطق الاشتباكات واصطياد الطائرات من خلالها واذا لم نجد أو نوفق فى اصطياد طائرة نعود سريعا الى المطار ويقول : أول عمليات "الاصطياد الحر" نفذتها يوم 20 يوليو عام 1969 بعد أن صدرت لنا الأوامر بذلك وكنت فى مطار المنصورة الحربى وخلال اشتباكات بين طيارينا وطيران العدو فى منطقة القناة وتسربت الى المعركة منخفضا بطائرتى حتى دخلت الميدان وارتفعت بسرعة كبيرة جدا لأجد احدى طائرات العدو فى مرمى نيرانى واطلقت عليها صاروخ اسقطها ودرت بطائرتى فورا عائدا الى المطار قبل أن يطاردنى أحد ، وعرفت منذ 3 سنوات فقط عن طريق المجموعة 73 مؤرخين ان الطائرة التى اسقطتها ونجاه قائدها واصبح بعد الحرب قائدا للقوات الجوية الاسرائيلية خلال الفترة من عام 1987 حتى عام 1990وهو ايتان بن الياهو وكان طيارا فى السرب 101 مقاتلات اسرائيلى عملية الاصطياد الحر نفذها الكثير من الطيارين فى اصطياد حر دون الدخول فى اشتباكات ومطاردات مع العدو ساهمت فى احداث خلل فى صفوف الطيران الاسرائيلى خلال المعركة