قالت حكومة منطقة كتالونيا، الثلاثاء 30 سبتمبر، إنها ستعلق حملة رسمية لاستفتاء على الاستقلال عن أسبانيا بعد أن قدمت مدريد التماسا قانونيا لمنع إجراء الاستفتاء. وصرحت مدريد بأن التصويت الذي دعا أرتور ماس رئيس إقليم كتالونيا الاسباني إلى إجرائه في التاسع من نوفمبر ينتهك سيادة القانون لأنه سيجرى في كتالونيا وحدها وليس في اسبانيا كلها، فيما قدمت مدريد طعنا لدى المحكمة الدستورية لمنع إجراء الاستفتاء الذي يحاول مسؤولون من كتالونيا الآن وقفه. ومع وقف الحملة الرسمية في الوقت الراهن فانه من المرجح أن تظهر على الساحة الحركات الانفصالية التي تضخمت في السنوات الأخيرة في المنطقة الشمالية الشرقية الغنية وان تضع جدول أعمال سياسيا هناك. ومن المتوقع أن يتجمع محتجون خارج مباني البلديات في كتالونيا في وقت لاحق حيث سيطالب بعضهم بإجراء استفتاء نوفمبر غير الملزم بغض النظر عن مدى قانونيته. ولكتالونيا التي تمثل نحو خمس حجم اقتصاد اسبانيا لغتها وثقافتها الخاصة بها وكانت تسعى سعيا حثيثا للحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي.