هيئة محكمة مذبحة إستاد بورسعيد عاينت إستاد المصري على مدى ساعتين ونصف

قامت هيئة محكمة جنايات بورسعيد مساء أمس بمعاينة إستاد النادى المصرى الذى شهد الأحداث الداميه لمبارة الأهلى و المصرى التي راح ضحيتها 72 من مشجعى النادى الأهلى من بينهم 7 من أبناء بورسعيد
و رأس المعاينه المستشار محمد سعيد الشربينى رئيس المحكمه و عضوية المستشارين صلاح الدين على وسعيد عيسى و احمد رفعت رئيس نيابة بورسعيد وسكرتارية محمد عبد الستار و أحمد عطيه
وقد أستمرت المعاينه على مدى ساعتين ونصف وبدأت منذ الساعه السادسه وتجمع امام بوابات النادى المصرى مجموعه من أسر المتهمين ورفعوا صور أبنائهم وظلوا يهتفون طوال مدة المعاينه للمطالبه بإظهار الحق وتبرئة أبنائهم المظلومين
وبدأت هيئة المحكمه المعاينه من المقصوره الرئيسيه للإستاد قبل غروب الشمس ثم انتقلت لغرفة التحكم والإذاعه الداخليه وسألت الفنين عن الغرفه و محمد يونس مدير الإستاد عن كيفية تشغيل كاميرات المراقبه وتسجيل الأحداث ومدى زاوية الرؤيه لغرفة التحكم لمتابعة مدرج جماهير الأهلى بكامله والذى يقع بجوار الغرفه
كذلك عاينت هيئة المحكمه غرفة الكهرباء والتي تتحكم في عملية إضائة الإستاد ثم أنتقلت هيئة المحكمه لمعاينة المدرج الذى شهد الأحداث الداميه والخاص بجماهير النادى الأهلى كما عاينت البوابه الخاصه بالمدرج والتي سقطت من تدافع الجماهير وكانت النقطه التي وقع فيها أكبر عدد من الضحايا
و أستكملت هيئة المحكمه المعاينه بالمدرج البحرى و الغربى الخاص بجماهير النادى المصرى و أستمعت إلى ملاحظات محاميو الدفاع أشرف العزبى ونياى مصطفى ويوسف العفيفى وعاطف المناوى ومحمود الشريف
والذين أكدوا لهيئة المحكمه وجود أقتحامات وكسر لأبواب مدرج جماهير الأهلى من ألتراس أهلاوى و محاولة النزول لأرض الملعب وكذلك وجود أثار صمغ من ملصقات كانت موضوع على زجاج غرفة التحكم تشكل عدم وضوح للرؤيه لمتابعة الاحداث التي شهدها مدرج الأهلى
وعند موعد المباره بدأت عملية المحاكاه للظروف التي دارت خلالها المباره من خلال بدء إنارة الملعب والأنتظار حتى موعد نهاية المباره كيفية إطفاء الانوار عقب المباره واكد الفني الخاص بالإضائه لهيئة المحكمه أن عملية الأطفاء تتم على 6 مراحل نظرا لوجود 200 كشاف في أثنين من أعمدة الإضائه و 116 كشاف في عمودين أخرين ويتم إطفاء الإضائه على 6 مراحل يفصل بين كل منها 5 دقائق بينما تبقت في الأعمده الأربعه إضائه أخرى تسمى الهيلوجين تطفأ بعد 20 دقيقه
و اثبت رئيس المحكمه ان عملية الإضائه وخلال مراحل الإطفاء كان يمكن متابعة الأحداث و رؤية الأشخاص داخل الملعب والمدرجات وبعد انتهاء فترة الإضائه و وجود 8 كشافات فقط فوق مدرج المقصورة و الدرجه الثالثه
قام بسؤال هيئة المحكمه والنيابه عن مدى أمكانية متابعة الأشخاص و الأحداث من أعلى مدرج المقصوره الرئيسيه أكدت هيئة المحكمه والنيابه أن الأحداث والأشخاص القريبين من المقصوره الرئيسيه وحتى منتصف الملعب يمكن رؤيتهم و تحديدهم ولكن في النصف الأخر الذى يشمل مدرج النادى الاهلى و مدرج جماهير المصرى للدرجه الثالثه يصعب تحديد الأشخاص لعدم كفاية الإضائه من الكشافات الثمانيه الصغيره
وفى ختام المعاينه قامت هيئة المحكمه بمعاينة مداخل و مخارج غرف خلع الملابس للاعبين و الحكام وغرفة أسفل المدرج الغربى والتي قيل ان جماهير المصرى كانت تحتفظ داخلها بمجموعه من الشماريخ
وقد رفض رئيس المحكمه في نهاية جولته الإدلاء باى تصريحات صحفيه و أكد انه لن يتحدث عن القضيه إلا بعد صدور الأحكام فيها وستستأنف الجلسات بأكاديمية الشرطه بالقاهره يوم 26 و 27 أكتوبر القادم لسماع شهود النفى كما أمر رئيس المحكمه بإعادة إغلاق الإستاد بكل منشئاته و وضع المفاتيح الخاصه بالغرف و منشئات الإستاد تحت التحفظ بمعرفة المحكمه
قامت هيئة محكمة جنايات بورسعيد مساء أمس بمعاينة إستاد النادى المصرى الذى شهد الأحداث الداميه لمبارة الأهلى و المصرى التي راح ضحيتها 72 من مشجعى النادى الأهلى من بينهم 7 من أبناء بورسعيد
و رأس المعاينه المستشار محمد سعيد الشربينى رئيس المحكمه و عضوية المستشارين صلاح الدين على وسعيد عيسى و احمد رفعت رئيس نيابة بورسعيد وسكرتارية محمد عبد الستار و أحمد عطيه
وقد أستمرت المعاينه على مدى ساعتين ونصف وبدأت منذ الساعه السادسه وتجمع امام بوابات النادى المصرى مجموعه من أسر المتهمين ورفعوا صور أبنائهم وظلوا يهتفون طوال مدة المعاينه للمطالبه بإظهار الحق وتبرئة أبنائهم المظلومين
وبدأت هيئة المحكمه المعاينه من المقصوره الرئيسيه للإستاد قبل غروب الشمس ثم انتقلت لغرفة التحكم والإذاعه الداخليه وسألت الفنين عن الغرفه و محمد يونس مدير الإستاد عن كيفية تشغيل كاميرات المراقبه وتسجيل الأحداث ومدى زاوية الرؤيه لغرفة التحكم لمتابعة مدرج جماهير الأهلى بكامله والذى يقع بجوار الغرفه
كذلك عاينت هيئة المحكمه غرفة الكهرباء والتي تتحكم في عملية إضائة الإستاد ثم أنتقلت هيئة المحكمه لمعاينة المدرج الذى شهد الأحداث الداميه والخاص بجماهير النادى الأهلى كما عاينت البوابه الخاصه بالمدرج والتي سقطت من تدافع الجماهير وكانت النقطه التي وقع فيها أكبر عدد من الضحايا
و أستكملت هيئة المحكمه المعاينه بالمدرج البحرى و الغربى الخاص بجماهير النادى المصرى و أستمعت إلى ملاحظات محاميو الدفاع أشرف العزبى ونياى مصطفى ويوسف العفيفى وعاطف المناوى ومحمود الشريف
والذين أكدوا لهيئة المحكمه وجود أقتحامات وكسر لأبواب مدرج جماهير الأهلى من ألتراس أهلاوى و محاولة النزول لأرض الملعب وكذلك وجود أثار صمغ من ملصقات كانت موضوع على زجاج غرفة التحكم تشكل عدم وضوح للرؤيه لمتابعة الاحداث التي شهدها مدرج الأهلى
وعند موعد المباره بدأت عملية المحاكاه للظروف التي دارت خلالها المباره من خلال بدء إنارة الملعب والأنتظار حتى موعد نهاية المباره كيفية إطفاء الانوار عقب المباره واكد الفني الخاص بالإضائه لهيئة المحكمه أن عملية الأطفاء تتم على 6 مراحل نظرا لوجود 200 كشاف في أثنين من أعمدة الإضائه و 116 كشاف في عمودين أخرين ويتم إطفاء الإضائه على 6 مراحل يفصل بين كل منها 5 دقائق بينما تبقت في الأعمده الأربعه إضائه أخرى تسمى الهيلوجين تطفأ بعد 20 دقيقه
و اثبت رئيس المحكمه ان عملية الإضائه وخلال مراحل الإطفاء كان يمكن متابعة الأحداث و رؤية الأشخاص داخل الملعب والمدرجات وبعد انتهاء فترة الإضائه و وجود 8 كشافات فقط فوق مدرج المقصورة و الدرجه الثالثه
قام بسؤال هيئة المحكمه والنيابه عن مدى أمكانية متابعة الأشخاص و الأحداث من أعلى مدرج المقصوره الرئيسيه أكدت هيئة المحكمه والنيابه أن الأحداث والأشخاص القريبين من المقصوره الرئيسيه وحتى منتصف الملعب يمكن رؤيتهم و تحديدهم ولكن في النصف الأخر الذى يشمل مدرج النادى الاهلى و مدرج جماهير المصرى للدرجه الثالثه يصعب تحديد الأشخاص لعدم كفاية الإضائه من الكشافات الثمانيه الصغيره
وفى ختام المعاينه قامت هيئة المحكمه بمعاينة مداخل و مخارج غرف خلع الملابس للاعبين و الحكام وغرفة أسفل المدرج الغربى والتي قيل ان جماهير المصرى كانت تحتفظ داخلها بمجموعه من الشماريخ
وقد رفض رئيس المحكمه في نهاية جولته الإدلاء باى تصريحات صحفيه و أكد انه لن يتحدث عن القضيه إلا بعد صدور الأحكام فيها وستستأنف الجلسات بأكاديمية الشرطه بالقاهره يوم 26 و 27 أكتوبر القادم لسماع شهود النفى كما أمر رئيس المحكمه بإعادة إغلاق الإستاد بكل منشئاته و وضع المفاتيح الخاصه بالغرف و منشئات الإستاد تحت التحفظ بمعرفة المحكمه