صدرت مؤخرًا عن دار العين للنشر والتوزيع المجموعة القصصية الأولى "البيت الأولاني" للكاتبة أمل رضوان. وحاولت المؤلفة عبر حكايات المجموعة المختلفة أن تتسلل إلى موطن الضجر في قلب القارئ لتنتزع منه رنة الحزن، وترسم مكانها بسمة من خلال قصص بسيطة اللغة منسابة العبارات دونما أي ادعاء لتفخيم اللغة أو اجتذاب لاستحسان النقاد، فرضوان غايتها إبهاج القارئ وإمتاعه من خلال رؤية تنتصر إلى الأمل وتدعو للإقبال على الحياة وسط عذاباتها وهمومها وإصرار علي كسر الضجر والملل. وطرحت رضوان عبر عنوان مجموعتها "البيت الأولاني" تساؤلا حول ماهية هذا البيت وشخوصه وأحداثه لإثارة مخيلة القارئ عما يجول بين أروقته وبداخله مشدوهة إلي فكرة خيال الأمكنة وما يفعله بالمتلقي من تصورات لأحداث متوقعة. كما تعمدت الكاتبة من خلال "البيت الأولاني" أن تصنع البهجة وسط ضجيج الحياة وسط ضجيج المدينة وقساوة أحداثها يحتاج المرء إلى فسحة من البهجة تضئ ظلام التجربة وتزيح ذكريات المرارة والبؤس، هذا ما تصنعه لمحة قصصية أو رواية لقارئ متلهف إلى بقعة ضوء وسط ما يعانيه من ضغوط يومية وإنسانية، حول هذا المعني. وفي تقديمها للعمل تؤكد الروائية ميرال الطحاوي أن "البيت الأولاني" عمل قادر علي أحداث بهجة للقارئ بامتياز من خلال لغة غاية في العذوبة مباشرة بعيدة عن فخ التكلف أو اصطياد المصطلحات الضخمة البعيدة عن عقل القارئ العادي فتقول: في الطريق من مصر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أهدتني أمل رضوان أوراقها وهي تودعني. وحملت الأوراق الكثيرة في حقيبتي وأنا آتامل الوطن الغارق في بؤسه وحزنه، لكني لم أكن اعرف كم البهجة التي أهدتها لي أمل في تلك الأوراق، ولا اعرف كيف تسللت بداخلي الحكايات واحدة بعد الأخرى. وتبرر انبهارها بالعمل من خلال قولها: تعلقت بكل حكاية، وامتلآ قلبي بتلك الغيرة التي اعرفها، والتي طالما عرفتها كلما قرأت نصا جميلا ومتحديا، الكتابة التي اعجز عن وصفها، ولكني اعرف كيف أثارت غيرتي ككاتبة كما ستتذكرها أنت، وهي تنساب باكتمال ونضوج متخذة طريقها إلى قلبك دون أن تدعي الحداثة أو ترتدي الحذلقة اللغوية، فقد تنساب بأناقة واتزان وقدرة علي الإبهاج وتصدمك بصراحتها ووضوحها ولعتها الآسرة، ثم تترك مخلفة وراءها أسئلة وجروحا وذكريات يصعب محوها من ذاكرتك. وتحدد الطحاوي هوية مؤلفة "البيت الأولاني" أمل رضوان قائلة:" تلك المجموعة التي بين يديك هي بعض من موهبتها ،وفيض قليل من خزانتها المليئة بالكنوز، التي اعرف أنها قادرة على أن تمنحك كما منحتني بهجة الكتابة الكبيرة الأصيلة القادرة علي صنع البهجة وسط الضجيج". صدرت مؤخرًا عن دار العين للنشر والتوزيع المجموعة القصصية الأولى "البيت الأولاني" للكاتبة أمل رضوان. وحاولت المؤلفة عبر حكايات المجموعة المختلفة أن تتسلل إلى موطن الضجر في قلب القارئ لتنتزع منه رنة الحزن، وترسم مكانها بسمة من خلال قصص بسيطة اللغة منسابة العبارات دونما أي ادعاء لتفخيم اللغة أو اجتذاب لاستحسان النقاد، فرضوان غايتها إبهاج القارئ وإمتاعه من خلال رؤية تنتصر إلى الأمل وتدعو للإقبال على الحياة وسط عذاباتها وهمومها وإصرار علي كسر الضجر والملل. وطرحت رضوان عبر عنوان مجموعتها "البيت الأولاني" تساؤلا حول ماهية هذا البيت وشخوصه وأحداثه لإثارة مخيلة القارئ عما يجول بين أروقته وبداخله مشدوهة إلي فكرة خيال الأمكنة وما يفعله بالمتلقي من تصورات لأحداث متوقعة. كما تعمدت الكاتبة من خلال "البيت الأولاني" أن تصنع البهجة وسط ضجيج الحياة وسط ضجيج المدينة وقساوة أحداثها يحتاج المرء إلى فسحة من البهجة تضئ ظلام التجربة وتزيح ذكريات المرارة والبؤس، هذا ما تصنعه لمحة قصصية أو رواية لقارئ متلهف إلى بقعة ضوء وسط ما يعانيه من ضغوط يومية وإنسانية، حول هذا المعني. وفي تقديمها للعمل تؤكد الروائية ميرال الطحاوي أن "البيت الأولاني" عمل قادر علي أحداث بهجة للقارئ بامتياز من خلال لغة غاية في العذوبة مباشرة بعيدة عن فخ التكلف أو اصطياد المصطلحات الضخمة البعيدة عن عقل القارئ العادي فتقول: في الطريق من مصر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أهدتني أمل رضوان أوراقها وهي تودعني. وحملت الأوراق الكثيرة في حقيبتي وأنا آتامل الوطن الغارق في بؤسه وحزنه، لكني لم أكن اعرف كم البهجة التي أهدتها لي أمل في تلك الأوراق، ولا اعرف كيف تسللت بداخلي الحكايات واحدة بعد الأخرى. وتبرر انبهارها بالعمل من خلال قولها: تعلقت بكل حكاية، وامتلآ قلبي بتلك الغيرة التي اعرفها، والتي طالما عرفتها كلما قرأت نصا جميلا ومتحديا، الكتابة التي اعجز عن وصفها، ولكني اعرف كيف أثارت غيرتي ككاتبة كما ستتذكرها أنت، وهي تنساب باكتمال ونضوج متخذة طريقها إلى قلبك دون أن تدعي الحداثة أو ترتدي الحذلقة اللغوية، فقد تنساب بأناقة واتزان وقدرة علي الإبهاج وتصدمك بصراحتها ووضوحها ولعتها الآسرة، ثم تترك مخلفة وراءها أسئلة وجروحا وذكريات يصعب محوها من ذاكرتك. وتحدد الطحاوي هوية مؤلفة "البيت الأولاني" أمل رضوان قائلة:" تلك المجموعة التي بين يديك هي بعض من موهبتها ،وفيض قليل من خزانتها المليئة بالكنوز، التي اعرف أنها قادرة على أن تمنحك كما منحتني بهجة الكتابة الكبيرة الأصيلة القادرة علي صنع البهجة وسط الضجيج".