أكد مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن تنظيم »داعش« خوارج هذا العصر. وقال إنهم قتلة يقومون بقتل الأبرياء ولا يفهمون إلاّ سفك الدماء، وأشار إلى أنهم فرقة سيئة جاءت للتخريب والتدمير، فهم جماعة قطّاع طرق ضالين، فالحديث عنهم، وكشف ضلالهم وانحرافهم للناس أمر لابد منه، فيجب كشف حقيقتهم وتبيينها للناس كي لا يغتروا بهم، ولا بمسمّياتهم. وأكد أن التعليم في المملكة تعليم إسلامي صحيح، يقوم على منهج الكتاب والسنّة، ومن الخطأ والافتراء ربط الإرهاب بالمناهج التعليمية، بل إن المناهج العلمية في المملكة تحذّر من الشر وتدل على الخير. وذكر أن الشأن السياسي أموره صعبة له ظاهر وباطن، ومهما أراد الخطيب مخاطبة المجتمع به فلن يستطيع؛ لأن السياسة متقلبة كل يوم لها وجه مختلف، ولو حلل الخطيب بعض المواقف قد لا يوافق الصواب، وقد لا يستفيد بعضهم منه، لكن لو حذر الخطيب من الشر ومن السوء. وحذّر المفتى الناس من الآراء السيئة والأفكار المنحرفة الضالة في ضوء ما عنده من معلومات على صيغة التحذير والترهيب والنهي والترغيب بتركها لكان هذا أفضل، فعلى الخطيب أن يحذر من بعض الجماعات والأحزاب ولكن بأسلوب علمي، وعليه أن يبين الأخطاء ويعالجها في ضوء الكتاب والسنّة النبوية. ودعا خطباء المساجد لمخاطبة الشباب خطابًا ليِّنًا يحذّرهم من المواقع الشريرة التي تنشر الرذيلة، وتحارب العقيدة، وتفرق المجتمع. فالتحذير من هذه المواقع من على المنبر فعلى الخطيب أن يحذر من أي موقع انخدع الناس به ليعلموا أن ما يُنشر فيه هو باطل وضلال وسفه. أكد مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن تنظيم »داعش« خوارج هذا العصر. وقال إنهم قتلة يقومون بقتل الأبرياء ولا يفهمون إلاّ سفك الدماء، وأشار إلى أنهم فرقة سيئة جاءت للتخريب والتدمير، فهم جماعة قطّاع طرق ضالين، فالحديث عنهم، وكشف ضلالهم وانحرافهم للناس أمر لابد منه، فيجب كشف حقيقتهم وتبيينها للناس كي لا يغتروا بهم، ولا بمسمّياتهم. وأكد أن التعليم في المملكة تعليم إسلامي صحيح، يقوم على منهج الكتاب والسنّة، ومن الخطأ والافتراء ربط الإرهاب بالمناهج التعليمية، بل إن المناهج العلمية في المملكة تحذّر من الشر وتدل على الخير. وذكر أن الشأن السياسي أموره صعبة له ظاهر وباطن، ومهما أراد الخطيب مخاطبة المجتمع به فلن يستطيع؛ لأن السياسة متقلبة كل يوم لها وجه مختلف، ولو حلل الخطيب بعض المواقف قد لا يوافق الصواب، وقد لا يستفيد بعضهم منه، لكن لو حذر الخطيب من الشر ومن السوء. وحذّر المفتى الناس من الآراء السيئة والأفكار المنحرفة الضالة في ضوء ما عنده من معلومات على صيغة التحذير والترهيب والنهي والترغيب بتركها لكان هذا أفضل، فعلى الخطيب أن يحذر من بعض الجماعات والأحزاب ولكن بأسلوب علمي، وعليه أن يبين الأخطاء ويعالجها في ضوء الكتاب والسنّة النبوية. ودعا خطباء المساجد لمخاطبة الشباب خطابًا ليِّنًا يحذّرهم من المواقع الشريرة التي تنشر الرذيلة، وتحارب العقيدة، وتفرق المجتمع. فالتحذير من هذه المواقع من على المنبر فعلى الخطيب أن يحذر من أي موقع انخدع الناس به ليعلموا أن ما يُنشر فيه هو باطل وضلال وسفه.