إنها تحمل الفكر التكفيري الذي لا يعترف بالأوطان، وبعد التصعيد الوحشي الذي ترتكبه »داعش» في العراقوسوريا والرقص برءوس القتلي بجانب اللعب بها وكأنها كرة قدم، يمثل واقعا سياسيا جديدا في المجتمع الدولي، إنها صنيعة أمريكا كما كانت حماس صنيعة »رابين» والإخوان صنيعة بريطانيا لتغيير النظام السياسي في مصر. أمريكا دعمت داعش كي تكون بدلا للإخوان لتقسيم الوطن العربي وسلحتها ببنادق إم - 16 بجانب الصواريخ، واستخدمت »قطر المارقة والحقودة والمريضة» سكرتير الإدارة الأمريكية في المنطقة، كما داعبت أردوغان بحلم الخلافة الإسلامية. إن قطر تحتضن منذ أعوام كثيرا من التنظيمات الإرهابية المختلفة في الشرق الأوسط، وأن الدوحة تحشد الأموال والدعم للإرهاب، وتوفر لهم الملجأ علي أراضيها والتأييد الدبلوماسي، والمساعدة المالية وفي بعض الأحيان السلاح، وتسمح بحملات علنية لجمع الأموال للتنظيمات الإرهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة في سوريا وكما تفتح أذرعها للدعاة والشيوخ المارقين الخونة لدينهم ووطنهم. ولكن »جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن» بإعدام صحفيين يحملان الجنسية الأمريكية أحدهما إسرائيلي، عند هذا تحركت الولاياتالمتحدة ضد داعش »وليدتها» عندما شعرت بالخطر، لقد حضرت أمريكا العفريت ولم تستطع صرفه لأنها تبين لها مدي صعوبة التعامل معها ومدي قوتها، والتساؤل الآن: ما إذا كان القضاء عليها سيكون سريعا وخاطفا، كما كان ظهورها مع إمتدادها بشكل سريع وسيطرتها علي ثلث مساحة سوريا بجانب مدن عراقية، واقترابهم من الحليف المدلل إسرائيل، لذلك تمارس أمريكا ضغوطا كبيرة علي بعض الدول العربية بالمشاركة في التحركات العسكرية المرتقبة ضدها، وكما تحملهم الفاتورة المالية للحرب، وأعباء أي تدخل عسكري بري، أمريكا تصنع الارهاب وتقتل العرب والمسلمين ثم تحملهم دفع فاتورة محاربة ذلك الإرهاب. إنها تحمل الفكر التكفيري الذي لا يعترف بالأوطان، وبعد التصعيد الوحشي الذي ترتكبه »داعش» في العراقوسوريا والرقص برءوس القتلي بجانب اللعب بها وكأنها كرة قدم، يمثل واقعا سياسيا جديدا في المجتمع الدولي، إنها صنيعة أمريكا كما كانت حماس صنيعة »رابين» والإخوان صنيعة بريطانيا لتغيير النظام السياسي في مصر. أمريكا دعمت داعش كي تكون بدلا للإخوان لتقسيم الوطن العربي وسلحتها ببنادق إم - 16 بجانب الصواريخ، واستخدمت »قطر المارقة والحقودة والمريضة» سكرتير الإدارة الأمريكية في المنطقة، كما داعبت أردوغان بحلم الخلافة الإسلامية. إن قطر تحتضن منذ أعوام كثيرا من التنظيمات الإرهابية المختلفة في الشرق الأوسط، وأن الدوحة تحشد الأموال والدعم للإرهاب، وتوفر لهم الملجأ علي أراضيها والتأييد الدبلوماسي، والمساعدة المالية وفي بعض الأحيان السلاح، وتسمح بحملات علنية لجمع الأموال للتنظيمات الإرهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة في سوريا وكما تفتح أذرعها للدعاة والشيوخ المارقين الخونة لدينهم ووطنهم. ولكن »جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن» بإعدام صحفيين يحملان الجنسية الأمريكية أحدهما إسرائيلي، عند هذا تحركت الولاياتالمتحدة ضد داعش »وليدتها» عندما شعرت بالخطر، لقد حضرت أمريكا العفريت ولم تستطع صرفه لأنها تبين لها مدي صعوبة التعامل معها ومدي قوتها، والتساؤل الآن: ما إذا كان القضاء عليها سيكون سريعا وخاطفا، كما كان ظهورها مع إمتدادها بشكل سريع وسيطرتها علي ثلث مساحة سوريا بجانب مدن عراقية، واقترابهم من الحليف المدلل إسرائيل، لذلك تمارس أمريكا ضغوطا كبيرة علي بعض الدول العربية بالمشاركة في التحركات العسكرية المرتقبة ضدها، وكما تحملهم الفاتورة المالية للحرب، وأعباء أي تدخل عسكري بري، أمريكا تصنع الارهاب وتقتل العرب والمسلمين ثم تحملهم دفع فاتورة محاربة ذلك الإرهاب.