حالة من السخط والغضب العارم تجتاح رجل الشارع المنياوى، بعد سماعه طلب أمريكا لدول العالم التكتاف فى محاربة داعش، والتى أسفرت عن تجمع 13 دولة عربية وعالمية، من أجل محاربة مايسمى بتنظيم داعش، والذى شمل السعودية وقطر والإمارات وتركيا وبعض دول أجنبية أخرى. لسان حال الشارع المنياوى، مازال يؤكد أن داعش هى صناعة أمريكية، واللى حضر العفريت يصرفه، فأمريكا وقطر وتركيا كانوا ومازالوا يؤيدون تنظيم الإخوان الإرهابى، ووقفوا ضد إرادة الشعب المصرى فى ثورته المجيدة بالخروج على الإخوان فى 30 يونيه، واعتبروها انقلابا عسكريا على الديمقراطية، برغم أن تنظيم الإخوان خرج من تحت عبائته باقى التنظيمات الإرهابية الأخرى، وقامت أمريكا بالضغط على مصر تارة بالمعونات العسكرية وحجزها صفقة طائرات الأباتشى عن مصر، والتى تخوض حربا ضرووس ضد الإرهاب فى سيناء، وغيرها فى باقى المحافظات، كما أن أمريكا ساندت التنظيمات الإرهابية المحاربة ضد نظام بشار الأسد فى سوريا . ومن الغريب أن يتزامن ذلك مع مرور 13 عاماً علي الأحداث الدامية التي وقعت في 11سبتمبر عام 2001 بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وأسفرت عن تدمير برج للتجارة الدولية ومبني البنتاجون، وما نتج عن ذلك من مقتل 2973 شخصا وآلاف المصابين، مازال أهالي محافظة المنيا يتذكرون ذلك الحدث، ولسان حالهم هم يؤكد أن تلك الأحداث من تخطيط وتنفيذ أمريكا نفسها، ومؤكدين أنه لا قدرة لدي أي قوة إرهابية فى العالم بأن تقوم بمثل تلك الهجمات الباهظة الثمن وذات التخطيط الكبير, ولكنها ألعوبة أمريكية لدخول بلاد العرب ونهب ثرواتها وخيراتها، وهذا ما تسعي إليه الآن لدخول العراق مرة أخري بحجة ضرب حركة داعش والقضاء عليها . في البداية تحدثت د. مني عليوة أستاذ علم القانون بالمنيا، أن أحداث 11سبتمبر موجة ضمن موجات تشويه الإسلام، وإلصاق تهمة الإرهاب بالاسلام رغم أن تكهنات كثيرة ، أشارت إلى أن إسرئيل وراء ضرب البرجين ، لأن دول الغرب تكون دائما وراء التنظيمات المسحلة لتشويه صورة العرب والاسلام . وعن رأيها فى دخول أمريكا مرة أخري إلى العراق لضرب حركة داعش، أضافت، لقد شاهدت تصريحات كثيرة مثارة حول هيلاري كيلنتون بأن أمريكا دعمت داعش قبل ما يتم التراجع عنها ، وفي رأيي أن داعش حركة أمريكيه بدليل أن أبو بكر البغدادي عمل في الجيش الأمريكي والموساد الإسرائيلى في عام 2002 ، وفق ما نشر في بعض المواقع الأجنبية، و ذلك أمر متوقع لأنه إستحالة أن يخرج علينا فى يوم و ليلة رجل و معه كل تلك القوة و الأسلحة بدون مقدمات، و لذلك فأن تلك الحركة هي ذريعه تشبة قصة صدام حسين والنووي والكيماوى، لكى تبرر الولاياتالمتحدةالأمريكية بها للعالم احتلال العراق مرة أخري . ومن جانبه يرى محمد الحمبولى رئيس مركز الحصانات والحريات وحقوق الإنسان بالمنيا ، أحداث 11 سبتمبر ما هي إلا تمثيلية وهمية فالعمل نظريا ومنطقيا ، وعلميا فوق قدرات ما أطلقت عليه أمريكا تنظيم القاعدة، و لكن بترتيب الموساد الإسرائيلي، و قد ثبت ذلك بعد ضبط إسرائليين بجوار بنك التجارة الدولي لحظة الضرب يتبادلون التهاني و يلتقطون الصور ، هذا بخلاف تغيب ما يقرب من 1500 يهودى عن العمل في نفس اليوم من بنك التجارة العالمي ، و هذا أكبر دليل علي أن العمل إسرائيلي لتحريض أمريكا ضد العرب و منطقة الشرق الأوسط، و التي بدأت بعدها غزو العراق و ضرب طالبان و بعض الدول العربية المناهضة لإسرائيل بالمنطقة . أما عن داعش فأري أنها صناعة أمريكية إنقلب فيها السحر علي الساحر، و أنها زريعة صنعها جهاز المخابرات الأمريكية في محاولة لتفتيت القوى العربية و الخلجية، و جعلهم يضطرون لطلب الحماية الأمريكية كنفس خدعة صدام حسين و الأسلحة النووية، فهي دوله تعمل فقط علي تأمين دولة العدو الصهيوني، و لذا عملت علي تفتيت العراق و ليبيا و سوريا من أجل حماية أمن إسرائيل، و تركيع حكام الشعوب العربية، و لولا أن الجيش المصري الوطني متماسك و مترابط و يقف بجوار رؤية وأهداف شعبه وحماية حدودة، لكانت مصر قد لحقت بنفس ركب دول سورياوالعراق وليبيا والسودان وغيرها، و الآن تناشد أمريكا الجميع بالوقوف ضد داعش ، فالتاريخ يعيد نفسه مع ما أطلقته علي تنظيم القاعدة لغزو أفغانستان ، و ضرب حركة طالبان . وأضاف حاتم رسلان ناشط حقوقى وسياسى ، أن ما حدث في 11 سبتمبر كان خطأ تماما أن يحدث، لأن ذلك أثرت بشكل مباشر في علاقة أمريكا بالدول العربية و المسلمين الذين يعيشون بداخلها، كما أعترض على دخول أمريكا للعراق تحت أي ظرف أو حجة و في أي مناخ، وكما إدعت سلفا بوجود أسلحة نووية وكيميائية لتدخل العراق بهدف الاستيلاء علي النفظ ، فهي الآن تريد تكرار الكرة تحت مظلة ما يسمي بداعش وهي صنيعة الاستخبارات الأمريكية .