قال المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية بأبوظبى شعيب عبد الفتاح، في بيان، الأربعاء 17 سبتمبر، إن مصر تتوقع زيادة أعداد السياح وإيرادات القطاع السياحي ما بين 5% و10% في العام الحالي، وما بين 15% و20% في 2015، خاصة في ظل ما تشهده الحياة المصرية من زيادة مطردة في الاستقرار على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية. وأشار إلى أن مصر شهدت خلال شهر يوليو الماضي زيادة كبيرة في الحركة السياحية الوافدة إليها، خاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ارتفع أعداد سائحيها بنسبة 304% خلال هذا الشهر، مقارنة بشهر يونيو 2014، كما زادت حركة السياحة الوافدة من السعودية بنسبة 268%، ومن الكويت بمعدل 269% خلال نفس الفترة، مؤكدا أن أرقام السياح الوافدين في أغسطس الماضي لم يسبق تحقيقها منذ ثلاثة سنوات مضت، حيث تجاوزت "نسب الإشغال الفندقي في البحر الأحمر في بعض أيام هذا الشهر حاجز ال 100%، ما يعني أن السياحة تسير في الطريق الصحيح نحو استعادة معدلاتها الطبيعية قبل ثورة يناير 2011. وأوضح عبد الفتاح، أن مصر عملت منذ 3 سنوات على ضرورة الاستفادة بشبكة الانترنت في الترويج للسياحة، وهذا ما تم بالفعل، حيث أطلقت شركة جوجل في 9 سبتمبر الجاري؛ مشروع "ستريت فيو" Street »iew " ولأول مرة في مصر، والذي يتيح خاصية التجول الافتراضي" للسائحين في جميع مناطق الجذب الأثرية عبر مجموعة صور متكاملة تم التقطاها بزاوية بانوراما 360 لأهرامات الجيزة وأبو الهول والأهرامات وقلعة صلاح الدين، والمدينة القديمة أبو مينا، والمتاحف المصرية الكبرى، كما وضعت الشركة خرائط مجسمة وبث حي عبر الأقمار الصناعية لعدة مناطق تحتوي على عراقة الحضارة الفرعونية والقبطية واللتان تعدان من أبرز معالم الجذب السياحي للأجانب، ويستهدف هذا البرنامج الترويج للسياحة المصرية من خلال إتاحة خدمة مجانية لكل سائحي العالم وكل مستخدمي الإنترنت. وحول أهم المشروعات السياحية المستقبلية في مصر، أشار المستشار الإعلامي المصري إلى المشروع السياحي المصري الخاص بإحياء مسار العائلة المقدسة، مؤكدا بأنه سيخلق فرص تنموية لكثير من القرى والمدن الواقعة على هذا المسار ويعزز من فرص استعادة الحركة السياحية من خلال هذا النمط السياحي، لافتا إلى أن هناك طلب قائم على هذا النمط بما سيمثل دعماً هاماً للسياحة المصرية، كما أن مشروع قناة السويس الجديدة، سيتيح الكثير من فرص الاستثمار هناك، بما ينعش السياحة في مدن القناة الثلاث . وعن مدى تأثير مشروع تنمية منطقة الساحل الشمالي على مستقبل السياحة في مصر ، أوضح بأن هذا المشرع سيوفر أيضا العديد من فرص الاستثمار لإقامة المشروعات السياحية الكبيرة في المنطقة، لافتا إلى أن إقبال الإيطاليين على إقامة مشروعات سياحية في الساحل الشمالي يأتي نظرا لتميز هذا المكان بمقومات طبيعية فريدة، علاوة على وجود 4 مطارات تسهل الوصول إليه من الدول الأوروبية، كما يمكن للسائح هناك أن يستمتع بأكثر من نمط سياحي، حيث يمكنه دمج رحلته في الساحل الشمالي مع واحة سيوه. وأوضح أن من أهم الفعاليات السياحية القادمة هو احتفال مصر بمرور 110 أعوام على اكتشاف مقبرة الملكة نفرتارى، بوادي الملكات بالأقصر، بالتنسيق مع السفارة الإيطالية بالقاهرة، خلال الفترة من 15 إلى 25 أكتوبر المقبل. ومن المقرر، أن يشارك في الاحتفالية التي ستقام بوادي الملكات بالأقصر، لفيف من علماء الآثار الإيطاليين، ومنظمي الرحلات الإيطاليين، ومجموعة من ممثلي الإعلام الإيطالي، والمصري والدولي. وتتضمن الفعاليات حفل افتتاح كبير، ومؤتمرا لعلماء الآثار الإيطاليين، إضافة إلى معرضين للصور الفوتوغرافية الخاصة بالحدث في كل من معرض الأقصر والمتحف المصري بالقاهرة. قال المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية بأبوظبى شعيب عبد الفتاح، في بيان، الأربعاء 17 سبتمبر، إن مصر تتوقع زيادة أعداد السياح وإيرادات القطاع السياحي ما بين 5% و10% في العام الحالي، وما بين 15% و20% في 2015، خاصة في ظل ما تشهده الحياة المصرية من زيادة مطردة في الاستقرار على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية. وأشار إلى أن مصر شهدت خلال شهر يوليو الماضي زيادة كبيرة في الحركة السياحية الوافدة إليها، خاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ارتفع أعداد سائحيها بنسبة 304% خلال هذا الشهر، مقارنة بشهر يونيو 2014، كما زادت حركة السياحة الوافدة من السعودية بنسبة 268%، ومن الكويت بمعدل 269% خلال نفس الفترة، مؤكدا أن أرقام السياح الوافدين في أغسطس الماضي لم يسبق تحقيقها منذ ثلاثة سنوات مضت، حيث تجاوزت "نسب الإشغال الفندقي في البحر الأحمر في بعض أيام هذا الشهر حاجز ال 100%، ما يعني أن السياحة تسير في الطريق الصحيح نحو استعادة معدلاتها الطبيعية قبل ثورة يناير 2011. وأوضح عبد الفتاح، أن مصر عملت منذ 3 سنوات على ضرورة الاستفادة بشبكة الانترنت في الترويج للسياحة، وهذا ما تم بالفعل، حيث أطلقت شركة جوجل في 9 سبتمبر الجاري؛ مشروع "ستريت فيو" Street »iew " ولأول مرة في مصر، والذي يتيح خاصية التجول الافتراضي" للسائحين في جميع مناطق الجذب الأثرية عبر مجموعة صور متكاملة تم التقطاها بزاوية بانوراما 360 لأهرامات الجيزة وأبو الهول والأهرامات وقلعة صلاح الدين، والمدينة القديمة أبو مينا، والمتاحف المصرية الكبرى، كما وضعت الشركة خرائط مجسمة وبث حي عبر الأقمار الصناعية لعدة مناطق تحتوي على عراقة الحضارة الفرعونية والقبطية واللتان تعدان من أبرز معالم الجذب السياحي للأجانب، ويستهدف هذا البرنامج الترويج للسياحة المصرية من خلال إتاحة خدمة مجانية لكل سائحي العالم وكل مستخدمي الإنترنت. وحول أهم المشروعات السياحية المستقبلية في مصر، أشار المستشار الإعلامي المصري إلى المشروع السياحي المصري الخاص بإحياء مسار العائلة المقدسة، مؤكدا بأنه سيخلق فرص تنموية لكثير من القرى والمدن الواقعة على هذا المسار ويعزز من فرص استعادة الحركة السياحية من خلال هذا النمط السياحي، لافتا إلى أن هناك طلب قائم على هذا النمط بما سيمثل دعماً هاماً للسياحة المصرية، كما أن مشروع قناة السويس الجديدة، سيتيح الكثير من فرص الاستثمار هناك، بما ينعش السياحة في مدن القناة الثلاث . وعن مدى تأثير مشروع تنمية منطقة الساحل الشمالي على مستقبل السياحة في مصر ، أوضح بأن هذا المشرع سيوفر أيضا العديد من فرص الاستثمار لإقامة المشروعات السياحية الكبيرة في المنطقة، لافتا إلى أن إقبال الإيطاليين على إقامة مشروعات سياحية في الساحل الشمالي يأتي نظرا لتميز هذا المكان بمقومات طبيعية فريدة، علاوة على وجود 4 مطارات تسهل الوصول إليه من الدول الأوروبية، كما يمكن للسائح هناك أن يستمتع بأكثر من نمط سياحي، حيث يمكنه دمج رحلته في الساحل الشمالي مع واحة سيوه. وأوضح أن من أهم الفعاليات السياحية القادمة هو احتفال مصر بمرور 110 أعوام على اكتشاف مقبرة الملكة نفرتارى، بوادي الملكات بالأقصر، بالتنسيق مع السفارة الإيطالية بالقاهرة، خلال الفترة من 15 إلى 25 أكتوبر المقبل. ومن المقرر، أن يشارك في الاحتفالية التي ستقام بوادي الملكات بالأقصر، لفيف من علماء الآثار الإيطاليين، ومنظمي الرحلات الإيطاليين، ومجموعة من ممثلي الإعلام الإيطالي، والمصري والدولي. وتتضمن الفعاليات حفل افتتاح كبير، ومؤتمرا لعلماء الآثار الإيطاليين، إضافة إلى معرضين للصور الفوتوغرافية الخاصة بالحدث في كل من معرض الأقصر والمتحف المصري بالقاهرة.