ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الوكالة الأمنية البريطانية "إم آي 5" حددت هوية متشدد تنظيم "داعش" والمعروف ب"الجهادي جون"، بيد أنها غير قادرة على أسره بدون المخاطرة بأرواح رهائن. وقالت الصحيفة إن الرجل، الذي ينتمي لمجموعة من أربعة جهاديين بريطانيين تعرف باسم "البيتلز"، يعتقد أنه هو الذي قتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز والصحفيين الأمريكيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولي. وأضافت الصحيفة أنه بحسب تقارير عديدة تناولتها مختلف وسائل الإعلام فإن هوية الجهادي جون والمرتبطين به معروفة لدى السلطات لكنها لا تستطيع التحرك بدون تعريض حياة بريطاني ثان يدعى ألان هنينج وغيره من الرهائن للخطر. وتابعت الصحيفة القول إنه من أجل إطلاق سراح هنينج، فإن تنظيم داعش طلب فدية ضخمة بالإضافة إلى الإفراج عن متطرفين وحلفاء محتجزين ووقف للعمليات العسكرية ضد جماعتهم. ونوهت الصحيفة إلى أن الجهادي جون يعد واحدا من قرابة 500 مقاتل بريطاني يعتقد أنهم يقاتلون مع "داعش" في سوريا والعراق وأطلقت الحكومة حملة لمنع أي شخص آخر من محاولة الانضمام إليهم.