أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة 4 إرهابيين لمحكمة الجنايات، لتشكيلهم خلية إرهابية بمدينة البدرشين بالجيزة، تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة. وقرر النائب العام، إحالة المتهمين الثلاثة المقبوض عليهم إلى محكمة جنايات الجيزة، مع استمرار حبسهم احتياطياً، والأمر بالقبض على المتهم الهارب، وحبسه على ذمة القضية. والمتهمون هم.. عبدالفضيل فتحي محمد عوض (هارب)، وصفوت ممدوح علي حسانين الأعصر (صاحب محل - محبوس)، وأيمن محمد خضر قنديل (موظف بهيئة النقل العام - محبوس)، وعبداللطيف إبراهيم موسى، (خادم مسجد متولي الشعراوي بالحوامدية - محبوس). واستجوبت النيابة العامة المتهمين، وأسندت إليهم ارتكاب جرائم إنشاء وتنظيم جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين ومقاومة قوات الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات التي لا يجوز الترخيص بحيازتها. كما أسندت النيابة إلى المتهم عبد الفضيل فتحي عوض ارتكابه لجريمة إمداد الجماعة الإرهابية بمعونات مادية وإيوائهم بمسكنه. كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا من الشرطة في أعقاب قيام أجهزة الدولة باتخاذ إجراءات فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية في 14 أغسطس من العام الماضي، بقيام المتهم الإرهابي عبد الفضيل فتحي عوض، بإيواء عناصر إرهابية وإجرامية هاربة، بمسكنه بمدينة البدرشين. تمكنت قوات الشرطة، نفاذا لإذن النيابة العامة، من ضبط الإرهابيين الثلاثة الباقين بمسكن المتهم الأول الهارب، وضبط بندقية آلية، وأخرى خرطوش نصف آلية، وكمية كبيرة من الذخائر، و3 عبوات معبأة بمادة شديدة التفجير، ومفجرات حرارية معدة للاستخدام على المفرقعات، وذلك بعد مقاومة من المتهم صفوت الأعصر لقوات الشرطة وإطلاق النيران صوبهم كي يتمكن من الهرب. وكشفت تحقيقات النيابة العامة اعتناق المتهمين الأربعة للأفكار الإرهابية التي تدعو لتكفير القوات المسلحة والشرطة، واستحلال العمليات العدائية ضدهم، واستهداف المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم، وتخريب المنشآت العامة والحيوية، فضلا عن ترويع المواطنين وزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى في المجتمع. كما توصلت التحقيقات إلى تورط المتهمين صفوت الأعصر وأيمن خضر في واقعة اقتحام وتخريب قسم شرطة الحوامدية في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة. أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة 4 إرهابيين لمحكمة الجنايات، لتشكيلهم خلية إرهابية بمدينة البدرشين بالجيزة، تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة. وقرر النائب العام، إحالة المتهمين الثلاثة المقبوض عليهم إلى محكمة جنايات الجيزة، مع استمرار حبسهم احتياطياً، والأمر بالقبض على المتهم الهارب، وحبسه على ذمة القضية. والمتهمون هم.. عبدالفضيل فتحي محمد عوض (هارب)، وصفوت ممدوح علي حسانين الأعصر (صاحب محل - محبوس)، وأيمن محمد خضر قنديل (موظف بهيئة النقل العام - محبوس)، وعبداللطيف إبراهيم موسى، (خادم مسجد متولي الشعراوي بالحوامدية - محبوس). واستجوبت النيابة العامة المتهمين، وأسندت إليهم ارتكاب جرائم إنشاء وتنظيم جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين ومقاومة قوات الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات التي لا يجوز الترخيص بحيازتها. كما أسندت النيابة إلى المتهم عبد الفضيل فتحي عوض ارتكابه لجريمة إمداد الجماعة الإرهابية بمعونات مادية وإيوائهم بمسكنه. كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا من الشرطة في أعقاب قيام أجهزة الدولة باتخاذ إجراءات فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية في 14 أغسطس من العام الماضي، بقيام المتهم الإرهابي عبد الفضيل فتحي عوض، بإيواء عناصر إرهابية وإجرامية هاربة، بمسكنه بمدينة البدرشين. تمكنت قوات الشرطة، نفاذا لإذن النيابة العامة، من ضبط الإرهابيين الثلاثة الباقين بمسكن المتهم الأول الهارب، وضبط بندقية آلية، وأخرى خرطوش نصف آلية، وكمية كبيرة من الذخائر، و3 عبوات معبأة بمادة شديدة التفجير، ومفجرات حرارية معدة للاستخدام على المفرقعات، وذلك بعد مقاومة من المتهم صفوت الأعصر لقوات الشرطة وإطلاق النيران صوبهم كي يتمكن من الهرب. وكشفت تحقيقات النيابة العامة اعتناق المتهمين الأربعة للأفكار الإرهابية التي تدعو لتكفير القوات المسلحة والشرطة، واستحلال العمليات العدائية ضدهم، واستهداف المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم، وتخريب المنشآت العامة والحيوية، فضلا عن ترويع المواطنين وزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى في المجتمع. كما توصلت التحقيقات إلى تورط المتهمين صفوت الأعصر وأيمن خضر في واقعة اقتحام وتخريب قسم شرطة الحوامدية في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.