تراجع عدد الأطفال الذين يعبرون الحدود للولايات المتحدة بدون ذويهم

قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي (جيه جونسون) أمس الاثنين 8سبتمبر، إن عدد الأطفال الذين يعبرون الحدود بمفردهم إلى الولايات المتحدة بطرق غير مشروعة تراجع بنسبة 70 بالمئة في الفترة من يونيو إلى أغسطس مناشدا الكونجرس تقديم تمويل إضافي قيمته 1.2 مليار دولار.
ودفع تزايد مطرد جلب نحو 63 ألف طفل بدون ذويهم إلى الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة على مدار عام كامل إدارة أوباما للبحث عن سبل وقف تدفق الأطفال والعائلات التي تحاول دخول البلاد.
وأشار الرئيس باراك أوباما فى تصريحاته: إلى أن الأزمة التي قال إنها جعلت الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء الإجراءات الجديدة للهجرة هي السبب في إرجاء اتخاذ قرار تنفيذي بشأن إصلاح نظام الهجرة لحين انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر المقبل.
وتكشف إحصاءات الحكومة الأمريكية أن 3141 طفلا بدون ذويهم حاولوا عبور الحدود في أغسطس مقارنة مع أعلى أرقام سجلت هذا العام والتي بلغت 10580 في مايو أيار و10622 في يونيو.
وقال جونسون إن الأرقام المسجلة في أغسطس للأطفال الذين حاولوا التسلل بدون ذويهم أقل من مثيلتها في العام الماضي وهي الأقل منذ فبراير 2013.
وفي إطار مكافحة الزيادة المطردة هذا العام فتحت السلطات الأمريكية ملاجئ مؤقتة وأعادت تعيين ضباط على الحدود وأضافت مراكز إحصاء وقضاة لشؤون الهجرة ودشنت حملات باللغة الاسبانية في الدول التي يتدفق منها الأطفال بشكل كبير وهي السلفادور وجواتيمالا وهندوراس.