عاودت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعاتها لدى إغلاق تعاملات، الخميس 28 أغسطس، مدعومة بعمليات شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والأفراد المصريين على أسهم منتقاه في قطاعات "البنوك" و"الخدمات المالية" و"الاستثمار". وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.2 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 2ر524 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 2ر524 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30" بنسبة 65ر0 في المائة ليصل الزى مستوى 05ر9435 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" بنحو 24ر0 في المائة ليبلغ مستوى 72ر658 نقطة،شملت الارتفاعات مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا والذي أضاف نحو 34ر0 في المائة ليبلغ مستوى 85ر1168 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن أداء الأسهم تعافى نسبيا من عمليات جني الأرباح التي شهدتها في الجلستين الماضيتين، مشيرين إلى أن السوق أظهر أن القوى الشرائية تفوقت على القوى البيعية وسط ترقب لأنباء إيجابية عديدة متعلقة بالشركات الكبرى والقيادية. وقال أسامة جمال المدير التنفيذي لشركه "ايفا" لتداول الأوراق المالية إن السوق نجح في استيعاب مبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية بفضل الأداء القوى والنشط لأسهم قطاعات البنوك والخدمات المالية والإسكان والعقارات. وأضاف أن السوق لا يزال يعيبه نقص السيولة نسبيا، وهو ما قد يظهر تحسنا تدريجيا في حال نجاح المؤشرات في تخطى مستويات المقاومة الحالية عند مستويات 9500 نقطة، معتبرا أن السوق يشهد يوميا عمليات تصحيح على الأسهم خلال الجلسة الواحدة وهو ما يدعم قدرة السوق على التعافي ومواصلة الصعود. وأوضح أن السيولة تنتقل من أسهم وقطاعات إلى قطاعات أخرى، متوقعا أن تشهد الأيام المقبلة نشاطا لأسهم قطاع الخدمات المالية والاستثمار. من جانبه، قال أحمد كمال محلل أسواق المال أن أداء البورصة تماسك في النصف الأخير من جلسة تداول اليوم نتيجة ارتداد الأسهم القيادية للمنطقة الخضراء مرة أخرى صاحبها أحجام تداول متوسطه وسط حالة من التوجه لأسهم القطاع الاستثماري و المالي.