عاودت مؤشرات البورصة المصرية إرتفاعاتها لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس/نهاية تعاملات الاسبوع/ مدعومة بعمليات شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والأفراد المصريين على أسهم منتقاه في قطاعات "البنوك" و"الخدمات المالية" و"الاستثمار" وبعض أسهم المضاربات. وربح راسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2ر1 مليار جنيه ليصل الى مستوى 2ر524 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 2ر524 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية/إيجي اكس 30/ بنسبة 65ر0 فى المائة ليصل الى مستوى 05ر9435 نقطة ،كما زاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي اكس 70/ بنحو 24ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 72ر658 نقطة،شملت الارتفاعات مؤشر/إيجي اكس 100/ الاوسع نطاقا والذى اضاف نحو 34ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 85ر1168 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن أداء الأسهم تعافى نسبيا من عمليات جني الأرباح التي شهدتها فى الجلستين الماضيتين، مشيرين إلى أن السوق أظهر أن القوى الشرائية تفوقت على القوى البيعية وسط ترقب لأنباء إيجابية عديدة متعلقة بالشركات الكبرى والقيادية. وقال أسامة جمال المدير التنفيذي لشركه "ايفا" لتداول الأوراق المالية إن السوق نجح فى استيعاب مبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية بفضل الأداء القوى والنشط لأسهم قطاعات البنوك والخدمات المالية والاسكان والعقارات. وأضاف أن السوق لا يزال يعيبه نقص السيولة نسبيا، وهو ما قد يظهر تحسنا تدريجيا في حال نجاح المؤشرات فى تخطى مستويات المقاومة الحالية عند مستويات 9500 نقطة، معتبرا أن السوق يشهد يوميا عمليات تصحيح على الأسهم خلال الجلسة الواحدة وهو ما يدعم قدرة السوق على التعافي ومواصلة الصعود. وأوضح أن السيولة تنتقل من أسهم وقطاعات إلى قطاعات آخرى، متوقعا أن تشهد الأيام المقبلة نشاطا لأسهم قطاع الخدمات المالية والاستثمار. من جانبه قال أحمد كمال محلل أسواق المال أن أداء البورصة تماسك فى النصف الاخير من جلسة تداول اليوم نتيجة إرتداد الاسهم القياديه للمنطقة الخضراء مرة آخرى صاحبها أحجام تداول متوسطه وسط حالة من التوجه لأسهم القطاع الاستثماري و المالي.