أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن ثلاثة من أبرز قادتها استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة منازل في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب "إلى شعبنا وأمتنا شهداءها القادة محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم"،مشيرة إلى أنهم "ارتقوا في قصف منزل عائلة كلاب في حي تل السلطان برفح". وأدى القصف الإسرائيلي على المنزل إلى تدمير ثلاثة منازل أخري بشكل شبه كامل حيث أطلقت الطائرات الحربية من طراز اف16 تسعة صواريخ على الأقل مما أدى أيضا إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة نحو أربعين آخرين عدد كبير منهم في حال الخطر. ويعد محمد أبو شمالة "41 عاما" من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ العام 1991، ونجا في ثلاث مناسبات معلنة من التصفية كان أخطرها عندما اجتاح جيش الاحتلال مخيم يبنا وحاصر منزله قبل أن يدمره بمتفجرات وضعت بداخله في مطلع صيف عام 2004، وفي عام 2003 أصيب بجروح جراء غارة جوية استهدفت مركبة قفز من داخلها قرب المستشفى الأوروبي شمال شرق رفح. وأوضح البيان أن رائد العطار هو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء رفح، ويعد من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتصف إسرائيل العطار المولود عام 1974 بأنه "رأس الأفعى" وذلك ل"ترؤسه وحدة الكوماندوز" القسامية، كما تقول إنه يقف خلف تهريب الأسلحة وأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006. أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن ثلاثة من أبرز قادتها استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة منازل في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب "إلى شعبنا وأمتنا شهداءها القادة محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم"،مشيرة إلى أنهم "ارتقوا في قصف منزل عائلة كلاب في حي تل السلطان برفح". وأدى القصف الإسرائيلي على المنزل إلى تدمير ثلاثة منازل أخري بشكل شبه كامل حيث أطلقت الطائرات الحربية من طراز اف16 تسعة صواريخ على الأقل مما أدى أيضا إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة نحو أربعين آخرين عدد كبير منهم في حال الخطر. ويعد محمد أبو شمالة "41 عاما" من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ العام 1991، ونجا في ثلاث مناسبات معلنة من التصفية كان أخطرها عندما اجتاح جيش الاحتلال مخيم يبنا وحاصر منزله قبل أن يدمره بمتفجرات وضعت بداخله في مطلع صيف عام 2004، وفي عام 2003 أصيب بجروح جراء غارة جوية استهدفت مركبة قفز من داخلها قرب المستشفى الأوروبي شمال شرق رفح. وأوضح البيان أن رائد العطار هو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء رفح، ويعد من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتصف إسرائيل العطار المولود عام 1974 بأنه "رأس الأفعى" وذلك ل"ترؤسه وحدة الكوماندوز" القسامية، كما تقول إنه يقف خلف تهريب الأسلحة وأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006.