15/12/2011 07:55:33 م ستوفر بريطانيا ما يصل إلي 13500جندي لحماية دورة الألعاب الاولمبية في لندن عام 2012 وهو أكبر من عدد قواتها في أفغانستان بعدما قال منظمو الدورة إن الأوضاع العالمية تتطلب ضرورة مضاعفة إجراءات الأمن وقال وزير الدفاع فيليب هاموند إن الدعم العسكري سيوفر احتياطيا لأفراد الشرطة والأمن الخاص المكلفين بالفعل بتأمين محيط المناطق التي تستضيف أحداث الأولمبياد وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في أكبر عملية أمنية في بريطانيا في وقت السلم وسيشمل الوجود العسكري قوات خاصة ووحدات خاصة لمكافحة المفرقعات إلي جانب قوة طواريء خاصة من 1000 فرد تحسبا لأي طواريء مدنية مرتبطة بالأولمبياد وسيتم حماية القرية الأولمبية في ستراتفورد بشرق لندن بصواريخ للدفاع الجوي علي غرار الاجراءات التي اتخذت في دورتي بكين 2008 واثينا 2004 وقال هاموند في بيان "الأولمبياد وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في العام القادم أحداث لا تتكرر سوي مرة واحدة في كل جيل بالنسبة لبريطانيا. "نريد أن تكونا آمنتين حتي يتسني لكل المتنافسين والحاضرين الاستمتاع بالألعاب احتفاء بالانجاز الرياضي والاحتفال الثقافي" وقال وزير الرياضة هيو روبرتسون في وقت سابق هذا الشهر إن تزايد القلق بشأن الأمن العالمي عقب انتفاضات الربيع العربي وغيرها من الأحداث أدي إلي زيادة ميزانية تأمين الألعاب إلي 553 مليون جنيه استرليني (850 مليون دولار) من 282 مليون جنيه وفق تقديرات سابقة وجري تخصيص 475 مليون جنيه أخري لأعمال الحراسة وغيرها من إجراءات الأمن خارج الاستادات حيث سيكون 12 ألف شرطي في الخدمة في أوقات الذروة وسيكون انتشار الجيش لحماية الأولمبياد أكبر من انتشاره في أفغانستان حيث يوجد نحو 9500 جندي بريطاني وستعمل قوات الجيش مع حراس من شركة جي 4 إس للامن الخاص ومتطوعين ليبلغ الإجمالي 23700 فرد ارتفاعا من عشرة آلاف وفق تقديرات أولية وسترابط السفينة اتش.ام.اس اوشن أكبر سفن البحرية الملكية في نهر التيمس في جرينويتش لتعمل كقاعدة لطائرات عسكرية في حين سيتم نشر السفينة اتش.ام.اس بولوارك قبالة الساحل الجنوبي كما سيتم نشر طائرات تايفون المقاتلة في قاعدة نورثولت التابعة لسلاح الجو الملكي في غرب لندن