قررت نيابة الأقصر تحت إشراف المستشار وليد البيلي المحامى العام لنيابات الأقصر، إخلاء سبيل الخفراء الثلاثة المتهمين بالتحرش بسائحة إنجليزية فى معبد الأقصر, بعد أن غيرت السائحة أقوالها أمام النيابة. وقالت السائحة البريطانية "سامنتا ريد لار"، أمام النيابة أن الخفراء الثلاثة لم يتحرشوا بها جنسيًا, وأنهم فقط حاولوا التقاط الصور التذكارية معها وقام أحدهم بوضع يده على كتفها, إلا أن أحدًا منهم لم يلامس أية أجزاء حساسة من جسدها، وعلى إثر أقوال السائحة أمام النيابة تم إخلاء سبيل المتهمين الثلاثة بضمان وظائفهم. وكان اللواء فتحي ممتاز مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار, قد تلقى بلاغًا يفيد بتعرض السائحة البريطانية "سامنتا ريد لار"، للتحرش، وقيامها بتحرير محضر أتهمت فيه ثلاثة من عمال الآثار بمعبد الأقصر، بالتحرش بها وتحسس أجزاء حساسة من جسدها خلال زيارتها للمعبد بصحبة عائلتها. وعلى الفور انتقل العقيد أبو الحجاج كمال رئيس مباحث السياحة والآثار بالأقصر إلى المعبد، وتمكن من ضبط العمال الثلاثة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهمين إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات. ولكن تغيير السائحة الإنجليزية لأقوالها جعل النيابة تتشكك فى الرواية مما دفعها لإخلاء سبيل المتهمين بضمان وظائفهم.