اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في إسرائيل أمرا طيبا وسيئا في الوقت نفسه بالنسبة لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الذي سيبقى وزيرا للدفاع حتى شهر أكتوبر من العام المقبل. كما أنه يمكن أن يكون الخاسر في حالة تبرئة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان من تهم الفساد قبل الانتخابات المقبلة. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية - في تعليق أوردته الأربعاء 9 مايو على موقعها الإلكتروني- أن الاتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز نتج عنه وجود قائمة من الخاسرين والرابحين.. وقالت: إن قائمة الفائزين يجب أن تبدأ بباراك الذي أصبح الآن من المقرر أن يبقى وزيرا للدفاع حتى بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في 22 أكتوبر 2013.. وهذا يعني أنه على الرغم من عدم حصوله على تأييد الرأي العام، سيكون موجودا في الوقت الذي يتم فيه اتخاذ أكبر القرارات بشأن الحرب والسلم. أما الفائز الثاني فهو المخلوع ناتان ايشيل، رئيس مكتب نتنياهو السابق الذي أجبر على المغادرة وسط مزاعم تتهمه بالتحرش، وعاد من خلال هذا الاتفاق.. وقالت الصحيفة "إن كلا من نتنياهو وموفاز لا ينتميان إلى قائمة الفائزين أو الخاسرين.. مشيرة إلى قوة نتنياهو قبل وبعد الاتفاق بل أنه سيظل أقوى رئيس وزراء أعلن عن إجراء انتخابات مبكرة، بشأنها الاستطلاعات انه في حال حصوله على الفوز فسيكون بأغلبية ساحقة.