أوضح فضيلة الدكتور علي جمعة أن الغيب هو كل ما غاب عن حسك ، فكل ما يحدث في أرجاء الأرض مما لا يدركه حسي الآن فهو غيب وهو نوعان غيب مطلق وغيب نسبي والأخير يمكن معرفته بوسائل الاتصال الحديثة ، وبذلك ينتقل من عالم الغيب إلى عالم الشهادة ، وعالم الشهادة يدرك بالحواس سواء بالعين أو السماع أو غيرها. وتابع فضيلته خلال برنامج " والله أعلم " على قناة سي بي سي أن البرهان العقلي مبني على الحس ولذلك لا يمكن إقامة برهان حسي على يوم القيامة ولا على الجنة والنار ولا عذاب القبر فمن المضحك أن نستجلب موضوعاً من الغيب ونحاكمه بمقاييس الحس والعقل؛ كأن نناقش عذاب القبر وضمة القبر - الواردة في السنة الصحيحة - بالحس فهذا هذيان لا يخرج صاحبه من الملة ولكن منكره فاسق. وأوضح فضيلته أن الثعبان الأقرع قد ورد في السنة كعقوبة لتارك الزكاة ومِن آثاره أنه حث الناس على إخراج زكواتهم تنمية للمجتمع وهو ثابت ليوم القيامة ولكن لا علاقة له بالقبر، كما بين فضيلته أن الإيمان بالغيب يجعل الإنسان يحاسب نفسه، مؤكدًا أن المناقشة للتشكيك في عذاب القبر تفكير معوج، وإشغال الناس بإنكاره لا فائدة منه ، وعلينا أن نتبع الفكر المستقيم. يذكر أن فضيلته قد بدأ حملة لنشر الفكر المستقيم وتصحيح الفكر المعوج وشارك في تلك الحملة مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، ومن المفاهيم التي تناولتها هذه الحملة علامات الانحراف عند المفكرين المحدثين وذكر فضيلته أن من هذه العلامات إنكار اللغة العربية، وثانيها إنكار الإجماع، وثالثها إنكار السنة النبوية، ورابعها القدح في العلماء عبر القرون، وخامسها أن يهرف أحدهم بما لا يعرف، ويتكلم قبل أن يتعلم حيث لم يعد هناك فرق عندهم بين المعلومات وبين العلم فالعلم يحتاج إلى منهج ويحتاج إلى علوم أصيلة وعلوم مساعدة ويحتاج إلى أستاذ ويحتاج إلى طول زمان، أما المعلومات التي تكون غالباً من باب الثقافة لا تشكل عالماً قادراً على الفتوى، ومن علامات هؤلاء حب الإغراب والمخالفة لما عليه المسلمون، ومن علاماتهم أيضاً العناد على ما توصلوا إليه بفكرهم السقيم وزين لهم الشيطان أنه الصواب وينتج كل ذلك من الكبر ومن البعد عن العلماء ومن التقوقع علي الذات، قال تعالى : "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [النور :63]. أوضح فضيلة الدكتور علي جمعة أن الغيب هو كل ما غاب عن حسك ، فكل ما يحدث في أرجاء الأرض مما لا يدركه حسي الآن فهو غيب وهو نوعان غيب مطلق وغيب نسبي والأخير يمكن معرفته بوسائل الاتصال الحديثة ، وبذلك ينتقل من عالم الغيب إلى عالم الشهادة ، وعالم الشهادة يدرك بالحواس سواء بالعين أو السماع أو غيرها. وتابع فضيلته خلال برنامج " والله أعلم " على قناة سي بي سي أن البرهان العقلي مبني على الحس ولذلك لا يمكن إقامة برهان حسي على يوم القيامة ولا على الجنة والنار ولا عذاب القبر فمن المضحك أن نستجلب موضوعاً من الغيب ونحاكمه بمقاييس الحس والعقل؛ كأن نناقش عذاب القبر وضمة القبر - الواردة في السنة الصحيحة - بالحس فهذا هذيان لا يخرج صاحبه من الملة ولكن منكره فاسق. وأوضح فضيلته أن الثعبان الأقرع قد ورد في السنة كعقوبة لتارك الزكاة ومِن آثاره أنه حث الناس على إخراج زكواتهم تنمية للمجتمع وهو ثابت ليوم القيامة ولكن لا علاقة له بالقبر، كما بين فضيلته أن الإيمان بالغيب يجعل الإنسان يحاسب نفسه، مؤكدًا أن المناقشة للتشكيك في عذاب القبر تفكير معوج، وإشغال الناس بإنكاره لا فائدة منه ، وعلينا أن نتبع الفكر المستقيم. يذكر أن فضيلته قد بدأ حملة لنشر الفكر المستقيم وتصحيح الفكر المعوج وشارك في تلك الحملة مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، ومن المفاهيم التي تناولتها هذه الحملة علامات الانحراف عند المفكرين المحدثين وذكر فضيلته أن من هذه العلامات إنكار اللغة العربية، وثانيها إنكار الإجماع، وثالثها إنكار السنة النبوية، ورابعها القدح في العلماء عبر القرون، وخامسها أن يهرف أحدهم بما لا يعرف، ويتكلم قبل أن يتعلم حيث لم يعد هناك فرق عندهم بين المعلومات وبين العلم فالعلم يحتاج إلى منهج ويحتاج إلى علوم أصيلة وعلوم مساعدة ويحتاج إلى أستاذ ويحتاج إلى طول زمان، أما المعلومات التي تكون غالباً من باب الثقافة لا تشكل عالماً قادراً على الفتوى، ومن علامات هؤلاء حب الإغراب والمخالفة لما عليه المسلمون، ومن علاماتهم أيضاً العناد على ما توصلوا إليه بفكرهم السقيم وزين لهم الشيطان أنه الصواب وينتج كل ذلك من الكبر ومن البعد عن العلماء ومن التقوقع علي الذات، قال تعالى : "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [النور :63].