أستأنفت محكمة جنايات القاهرة، صباح السبت 2 أغسطس، جلساتها المنعقدة بأكاديمية الشرطة لسماع مرافعة فريد الديب دفاع أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه في قضية محاكمة القرن وتضم قائمة المتهمين الرئيس الأسبق ونجليه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم وحبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين في قضية قتل المتظاهرين السلميين والإضرار بالمال العام من خلال تربيح الغير والتربيح للنفس و استغلال النفوذ والإضرار بالمال العام وأكد المحامي فريد الديب دفاع أسرة الرئيس الأسبق حسنى مبارك إن الرئيس مبارك لقي معاناة كبيرة على مدار 3 أعوام تحلى خلالها بالصبر إزاء عمليات التشوية و الإساءة و الظلم له و لإفراد أسرته وأضاف الديب خلال مرافعته أن مبارك لم ييأس من نصر الله عز وجل و تلقى الاتهامات بقلب جسور و آبي و لم يهتز إيمانه ولو للحظة واحدة في أن الله و القضاء سينصره حتى حينما صدر الحكم في المحاكمة السابقة بإدانته عن تهمة القتل " و أستطرد الديب "قد جاء التحقيقات الموسعة التي أجرتها المحكمة المنعقدة لتكشف الملابسات و الحقائق التي أخفيت عن العدالة و عن الناس و فطن الناس رويدا رويدا إلى الحقيقة و عرفوا من الذي تأمر و من الذي قتل و من الذي خرب و من الذي حرق ،فانصفوه و بقى أن ينصفه القضاء بحكم كريم من المحكمة الموقرة ، لقد ظهرت و اتضحت بالأدلة التي لا يرقى إليها الشك الحقائق التي لم تكن لها دلالة بدأت من 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013 كان حلقة من حلقات مؤامرة كبرى على المستويين الدولي و المحلي تستهدف تدمير البلد و إشاعة الفوضى و الرعب بين أبنائه وفجرت بحور من الدم انتماءا إلى سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على مقدرات الوطن و انتزاع أراضي مصر المقدسة لضمها لإحدى الدول العربية الأخرى وأضاف الديب إن مبارك لم يرتكب أي مذبحة في حق القضاة، مثل مذبحة قضاة مجلس الدولة، أو عزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، وأنه لم يصدر أي قرار عزل لأي قاضي إلا بعد إصدار مجلس القضاء الأعلى توصية بذلك، مستشهدا على أن الرئيس الأسبق مبارك هو من أصدر قانون رقم 35 لسنة 84 و الذي منح فيه الحصانة لرجال السلطة القضائية، كما جعل ميزانية مجلس القضاء الأعلى مستقلة واستند إلى لقاءات و اجتماعات مبارك المتكررة برجال القضاء لمعرفة طلباتهم أكد أن أن مبارك لم يتستر على أي إجرام أو مجرم في عهده ، مشيراً إلى أن مبارك هو من أمر بإحالة 40 ضابطا من رجال الشرطة للجنايات، في القضية الشهيرة إعلاميا بقضية التعذيب الكبرى و قد قضى القضاء المصري ببراءتهم، مضيفا أن مبارك في عهده قدم عدد من الوزراء للمحاكمة الجنائية بتهمة العدوان على المال العام و أيضا 3 محافظين، و هو ما أكده اللواء فريد التهامي أمام المحكمة بجلسة 11 يناير 2014، عندما ذكر بان احد المحافظين قام برد أراضي الدولة قد تلاعب في تخصيصها وعلى الرغم من كونه قريبا من مبارك إلا أن الرئيس الأسبق أصر على رد القضية و غيير المحافظ وأضاف الديب أن مبارك ابن المؤسسة العسكرية، وعمل بجد وإخلاص طوال فترة رئاسته، من أجل مصر والمصريين ولا يجوز لأي شخص أن يغفل تاريخه أو يلوثه بدون أي دليل، مؤكدا أن مبارك كان يحكم و لا يتحكم، رجل عادل غير مستبد يصون القضاء ويدعمه، لم يكن خائنا ولا جاسوسا و لا عميلا أستأنفت محكمة جنايات القاهرة، صباح السبت 2 أغسطس، جلساتها المنعقدة بأكاديمية الشرطة لسماع مرافعة فريد الديب دفاع أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه في قضية محاكمة القرن وتضم قائمة المتهمين الرئيس الأسبق ونجليه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم وحبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين في قضية قتل المتظاهرين السلميين والإضرار بالمال العام من خلال تربيح الغير والتربيح للنفس و استغلال النفوذ والإضرار بالمال العام وأكد المحامي فريد الديب دفاع أسرة الرئيس الأسبق حسنى مبارك إن الرئيس مبارك لقي معاناة كبيرة على مدار 3 أعوام تحلى خلالها بالصبر إزاء عمليات التشوية و الإساءة و الظلم له و لإفراد أسرته وأضاف الديب خلال مرافعته أن مبارك لم ييأس من نصر الله عز وجل و تلقى الاتهامات بقلب جسور و آبي و لم يهتز إيمانه ولو للحظة واحدة في أن الله و القضاء سينصره حتى حينما صدر الحكم في المحاكمة السابقة بإدانته عن تهمة القتل " و أستطرد الديب "قد جاء التحقيقات الموسعة التي أجرتها المحكمة المنعقدة لتكشف الملابسات و الحقائق التي أخفيت عن العدالة و عن الناس و فطن الناس رويدا رويدا إلى الحقيقة و عرفوا من الذي تأمر و من الذي قتل و من الذي خرب و من الذي حرق ،فانصفوه و بقى أن ينصفه القضاء بحكم كريم من المحكمة الموقرة ، لقد ظهرت و اتضحت بالأدلة التي لا يرقى إليها الشك الحقائق التي لم تكن لها دلالة بدأت من 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013 كان حلقة من حلقات مؤامرة كبرى على المستويين الدولي و المحلي تستهدف تدمير البلد و إشاعة الفوضى و الرعب بين أبنائه وفجرت بحور من الدم انتماءا إلى سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على مقدرات الوطن و انتزاع أراضي مصر المقدسة لضمها لإحدى الدول العربية الأخرى وأضاف الديب إن مبارك لم يرتكب أي مذبحة في حق القضاة، مثل مذبحة قضاة مجلس الدولة، أو عزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، وأنه لم يصدر أي قرار عزل لأي قاضي إلا بعد إصدار مجلس القضاء الأعلى توصية بذلك، مستشهدا على أن الرئيس الأسبق مبارك هو من أصدر قانون رقم 35 لسنة 84 و الذي منح فيه الحصانة لرجال السلطة القضائية، كما جعل ميزانية مجلس القضاء الأعلى مستقلة واستند إلى لقاءات و اجتماعات مبارك المتكررة برجال القضاء لمعرفة طلباتهم أكد أن أن مبارك لم يتستر على أي إجرام أو مجرم في عهده ، مشيراً إلى أن مبارك هو من أمر بإحالة 40 ضابطا من رجال الشرطة للجنايات، في القضية الشهيرة إعلاميا بقضية التعذيب الكبرى و قد قضى القضاء المصري ببراءتهم، مضيفا أن مبارك في عهده قدم عدد من الوزراء للمحاكمة الجنائية بتهمة العدوان على المال العام و أيضا 3 محافظين، و هو ما أكده اللواء فريد التهامي أمام المحكمة بجلسة 11 يناير 2014، عندما ذكر بان احد المحافظين قام برد أراضي الدولة قد تلاعب في تخصيصها وعلى الرغم من كونه قريبا من مبارك إلا أن الرئيس الأسبق أصر على رد القضية و غيير المحافظ وأضاف الديب أن مبارك ابن المؤسسة العسكرية، وعمل بجد وإخلاص طوال فترة رئاسته، من أجل مصر والمصريين ولا يجوز لأي شخص أن يغفل تاريخه أو يلوثه بدون أي دليل، مؤكدا أن مبارك كان يحكم و لا يتحكم، رجل عادل غير مستبد يصون القضاء ويدعمه، لم يكن خائنا ولا جاسوسا و لا عميلا