ونحن نتابع المجزرة الإسرائيلية لأهالي قطاع غزة فإنه ليس هناك ما توصف به بلادة دول ما يسمي بالعالم الحر الذي تقوده الولاياتالمتحدة سوي أنه عالم منافق ومدلس. أين حقوق الإنسان هذه من عمليات القتل الممنهج للأبرياء في غزة والتي لم يعد خافيا ان دول هذا العالم تستخدمه للابتزاز وخدمة مصالحها ومؤامراتها؟ ان ما يحدث من صمت مشين من جانب مجلس الأمن والأمم المتحدة يفضح وقوع هذه المنظمات الدولية تحت سيطرة المنافقين والمدلسين من قيادات دول العالم الغربي. انهم مارسوا ويمارسون كافة الضغوط من أجل ألا يكون هناك موقف ضد ما تقوم به إسرائيل متناقضا مع كل المواثيق والقوانين الدولية. لقد تعودنا من هذه الدول أن تقيم الدنيا وتقعدها لو أن مستوطنا يهوديا واحدا لقي مصرعه علي أيدي المناضلين الفلسطينيين الساعين لتحرير وطنهم من الاحتلال الإسرائيلي. نفس هذه الدول اختارت الصمت والتغطية غير الأخلاقية علي قتل إسرائيل لما يزيد عن ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن الخمسة آلاف بقنابل وصواريخ طيرانها بالإضافة إلي قذائف مدافع قواتها البرية التي تقف علي حدود قطاع غزة. ان جانبا من هذه العمليات البربرية تمثلت خسائرها في آلاف البيوت التي تم هدمها علي سكانها. لعلنا كلنا نذكر حملات التشويه ضدنا داخل أمريكا والعديد من دول الغرب الذين يمثلون ذيولا لها.. لقد ملأوا الدنيا صراخا وعويلا لاقدامنا علي التصدي لجماعات الإرهاب الاخواني التي مارست عمليات القتل والتدمير ونشر الفوضي في ربوع مصر. أين هذا الدفاع المشروع عن أمن واستقرار الوطن المصري مما يجري علي الأراضي الفلسطينية في غزة من حرب إبادة تم وصفها بأنها جريمة حرب.. هل هذه هي الحرية التي يتشدقون بها وهل هذه هي الإنسانية التي يزعمون الدفاع عنها؟ مع التغاضي عن سقطات عصابة حماس التي أعطت مبررات قيام إسرائيل بمذبحتها فإن ذلك لا يمنعنا من القول بان ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة قد أزال بقايا أوراق الخداع والتضليل التي استندت اليها دول الغرب لستر عوراتها المتمثلة في التآمر علي حقوق الإنسان الفلسطيني المهدرة. انهم وبكل البجاحة يروجون ان ما تقوم به إسرائيل هو دفاع عن النفس رغم انهم يدركون تماما ان ما ترتكبه هذه الدولة المارقة المتمردة علي القوانين الدولية ما هو إلا دفاع عن الاحتلال واغتصاب الأرض الفلسطينية. بعيدا عن المصداقية والقيم الأخلاقية فإن لا أحد يتحدث عن إنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي الذي هو لب المشكلة ووراء كل ما يحدث من تجاوزات غير إنسانية.. انهم بهذا الموقف يراوغون ويضللون متعمدين الحديث عن فرعيات المشكلة الفلسطينية وتجنب التعامل مع جوهرها المتمثل في استمرار احتلال الأرض الفلسطينية.. هنا لا يفوتني مساءلة عملاء أمريكا عن موقفهم من هذا الدعم والتأييد الذي يحظي به العدوان الإسرائيلي الغاشم.. علي الشعب الفلسطيني الشقيق. ونحن نتابع المجزرة الإسرائيلية لأهالي قطاع غزة فإنه ليس هناك ما توصف به بلادة دول ما يسمي بالعالم الحر الذي تقوده الولاياتالمتحدة سوي أنه عالم منافق ومدلس. أين حقوق الإنسان هذه من عمليات القتل الممنهج للأبرياء في غزة والتي لم يعد خافيا ان دول هذا العالم تستخدمه للابتزاز وخدمة مصالحها ومؤامراتها؟ ان ما يحدث من صمت مشين من جانب مجلس الأمن والأمم المتحدة يفضح وقوع هذه المنظمات الدولية تحت سيطرة المنافقين والمدلسين من قيادات دول العالم الغربي. انهم مارسوا ويمارسون كافة الضغوط من أجل ألا يكون هناك موقف ضد ما تقوم به إسرائيل متناقضا مع كل المواثيق والقوانين الدولية. لقد تعودنا من هذه الدول أن تقيم الدنيا وتقعدها لو أن مستوطنا يهوديا واحدا لقي مصرعه علي أيدي المناضلين الفلسطينيين الساعين لتحرير وطنهم من الاحتلال الإسرائيلي. نفس هذه الدول اختارت الصمت والتغطية غير الأخلاقية علي قتل إسرائيل لما يزيد عن ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن الخمسة آلاف بقنابل وصواريخ طيرانها بالإضافة إلي قذائف مدافع قواتها البرية التي تقف علي حدود قطاع غزة. ان جانبا من هذه العمليات البربرية تمثلت خسائرها في آلاف البيوت التي تم هدمها علي سكانها. لعلنا كلنا نذكر حملات التشويه ضدنا داخل أمريكا والعديد من دول الغرب الذين يمثلون ذيولا لها.. لقد ملأوا الدنيا صراخا وعويلا لاقدامنا علي التصدي لجماعات الإرهاب الاخواني التي مارست عمليات القتل والتدمير ونشر الفوضي في ربوع مصر. أين هذا الدفاع المشروع عن أمن واستقرار الوطن المصري مما يجري علي الأراضي الفلسطينية في غزة من حرب إبادة تم وصفها بأنها جريمة حرب.. هل هذه هي الحرية التي يتشدقون بها وهل هذه هي الإنسانية التي يزعمون الدفاع عنها؟ مع التغاضي عن سقطات عصابة حماس التي أعطت مبررات قيام إسرائيل بمذبحتها فإن ذلك لا يمنعنا من القول بان ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة قد أزال بقايا أوراق الخداع والتضليل التي استندت اليها دول الغرب لستر عوراتها المتمثلة في التآمر علي حقوق الإنسان الفلسطيني المهدرة. انهم وبكل البجاحة يروجون ان ما تقوم به إسرائيل هو دفاع عن النفس رغم انهم يدركون تماما ان ما ترتكبه هذه الدولة المارقة المتمردة علي القوانين الدولية ما هو إلا دفاع عن الاحتلال واغتصاب الأرض الفلسطينية. بعيدا عن المصداقية والقيم الأخلاقية فإن لا أحد يتحدث عن إنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي الذي هو لب المشكلة ووراء كل ما يحدث من تجاوزات غير إنسانية.. انهم بهذا الموقف يراوغون ويضللون متعمدين الحديث عن فرعيات المشكلة الفلسطينية وتجنب التعامل مع جوهرها المتمثل في استمرار احتلال الأرض الفلسطينية.. هنا لا يفوتني مساءلة عملاء أمريكا عن موقفهم من هذا الدعم والتأييد الذي يحظي به العدوان الإسرائيلي الغاشم.. علي الشعب الفلسطيني الشقيق.