-الرئيس للحاجة زينب: اللي عملتيه كل مصر مقدراه..والدنيا كلها بتقلك متشكرين وهتحجي على نفقتي..وتدعي لمصر في الحرم "ربنا يحفظها ويحميه". -الجاجة زينب للسيسي: "ربنا يحميك وينصرك على من يعاديك". - قال لها: أنتِ زي أمي ..وأصر على توصيلها لبابا السيارة. لحظات ومشاهد إنسانية نادرة شهدها قصر الاتحادية صباح أمس ..الرئيس عبد الفتاح السيسي ترك مكتبه وأصر على أن يتوجه بنفسه لاستقبال الحاجة زينب السيدة الكفيفة البالغة من العمر 90 عاما والتي تبرعت بحلقها الذي هو كل ما تملكه .. لصالح صندوق تحيا مصر. احتفي الرئيس بها احتفاءً كبيرا..جلس معها جلسة الابن البار بأمه بعيدا عن كل الطقوس والبروتوكولات وأدار معها حوارا إنسانياً يدل على قدر ما يحمله بداخله من احترام وتقدير وعرفان لكل أم مصرية خاصة أولئك اللائي عشن بقرى وعزب ونجوع مصر يكدحن عقودا طويلة من أجل تراب هذا الوطن. كما أصر الرئيس على أن يصطحبها في نهاية اللقاء في يده ويقوم بتوصيلها للسيارة ورفض أن يساعدها أي أحد كما ساعدها في نقل قدميها ووضعهما في السيارة. ورصدت "بوابة أخبار اليوم" مشهداً يشهد كل كلمة وحرف في هذا الحوار الوطني الإنساني فقد كان من الطبيعي أن تكون مصر هي محور لقاء الرئيس بالحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح 90 سنه..فالرئيس يقود بجسارة وثبات سفينة الوطن في أصعب الظروف ويتحمل تركة ثقيلة متراكمة متسلحا بإيمان بالله وبثقة أبناء شعبه، والحاجة زينب بدورها مطبوعة بفطرتها السوية على عشق تراب الوطن وضربت نموذجا على عطاء المرأة المصرية المكافحة لوطنها . وكانت "بوابة أخبار اليوم" قد اصطحبت الحاجة زينب من قريتها منية سندوب مركز المنصورة عقب صلاة الفجر وتوجهت بها للقاهرة وبصحبتها ابنها الدسوقي خليل بعد أن كانت قد انفردت بنشر حكاية تبرعها..وظلت الحاجة زينب طوال الطريق تدعو للمشير السيسى ولمصر بالعزة والنصر والرخاء . وفور وصول الاتحادية كانت الحفاوة بها وفور إبلاغ الرئيس بوصولها أصر على أن يخرج من مكتبه لمقابلتها على الفور. وهكذا كان الحوار الذي انفردت بحضوره " بوابة أخبار اليوم " وسجلت ما دار فيه. الرئيس يأتي مسرعا متوجها مباشرة للحاجة زينب ويتهلل وجه فور رؤيتها ويقابلها بحميمية شديدة ولم تصدق الحاجة زينب نفسها أن الرئيس من يتحدث معها. - وتقول له أنت مين؟..أنت السيسي؟ - فيرد عليها الرئيس نعم يا حاجه زينب أنا السيسى ويقبل يدها ورأسها . - فترفع يديها للسماء بدعوات صادقه : الله ينصرك علي من يعاديك..الله يحميك من كل المجرمين..الله يسترك دنيا وآخره . الله يعينك على اللي آنت فيه..الله وياك ويحفظك . - فيرد عليها الرئيس ويحمي مصر وشعبها العظيم . - فتقول الحاجة زينب طبعا ويحمي مصر وتسترسل قائلة: لقد ذهبت لانتخابك رغم ظروفي وكنت سعيدة جدا بالتفاف الشعب كله حولك ومن يومها كل يوم بدعيلك في صلاة الفجر وعقب كل صلاة . - ويعيد الرئيس عليها نفس الطلب قائلا: "دايما دعواتك لمصر يا حاجه زينب إن ربنا يحفظها من كل شر ومكروه ". - فتقول له: والله أنا بحب مصر دي بلدي . - الرئيس: عارف ياحاجه زينب إنك بتحبي مصر واللي أنتِ عملتيه كل مصر مقدراه والدنيا كلها بتقولك متشكرين . - وأضاف الرئيس قائلا: والله العظيم يا حاجة زينب كان المفروض أنا اللي أجيلك لحد البيت في المنصورة . - وسألها لماذا فعلت ذلك؟ - أجابته قائلة: أنا سمعت في التليفزيون إنك أتبرعت بنصف مرتبك، وبنصف ميراثك عن والدك فلم أجد سوي الحلق في أذني فطلبت من أبنائي نزعه على الفور للتبرع به. - وقلت لهم: رئيسنا رجل صادق وإذا كان عمل كده عشان بلدنا فالمفروض كل واحد فينا يقدم ما يستطيع ثم تعاود رفع يديها للسماء. - وتردد نفس الدعوات: ربنا يحميك..ربنا ينصرك علي من يعاديك..ربنا يكفيك شر المجرمين والاخوان . - وتقول له: أطمئن ربنا هيسعدك في الدنيا وفي الآخرة وهيبارك لك في أولادك وذريتك لأنك رجل صادق وأمين..ربنا ينصرك ياسيسى..بحبك يا بني أد عمري كله. - وهنا تأثر الرئيس بتلك المشاعر الصادقة وتجمعت بعض الدموع في عينه وسألها: مش عايره أي حاجه يا حاجة زينب . - فردت السيدة: عايزه سلامتك والله أنا ما عايزه غير سلامتك يا سيسى وسلامة بلدنا . - سألها الرئيس: هل أديت فريضة الحج يا حاجه زينب؟ - فأجابت: لا يا حضرة الرئيس . - وقال السيسى : خلاص يا حاجه إنتِ هتحجي السنة دي علي نفقتي الخاصة وليس علي نفقة الدولة . - تعاود الحاجة زينب رفع يديها بالدعوات للرئيس وتقول له هدعيلك هناك في كل صلاة .. الله يكرمك وينصرك ويحفظك من كل شر . - يرد الرئيس : يا حاجه زينب إنتي زى والدتى وتدعي لمصر في الحرم المكي وعند سيدنا النبي إن ربنا يحفظها ويحميها . - فتقول أكيد والله دى بلدنا مافيش أحسن منها والنبي وصى عليها وذكرت في القرآن وفيها السيدة نفيسة، والحسين وكل الطاهرين . - وأضافت السيدة: عمالين يجيبلوا سيرة مرسى كل شوية وأنا برد عليهم..روحوا أعملوا جنازة عليه. - وقالت: روح ياسيسى ربنا ينجحلك المقاصد..والله معاك وربنا يحفظ مصر.. وربنا يقويك على الإخوان ..أنا بدعيلك فى كل وقت وأدان. - ويواصل الرئيس حديثه الإنساني المفعم بكل مشاعر الود والحب والاحترام تجاه تلك المرأة الأصيلة..وقال لها: مش عايزه أي حاجه تانيه يا حاجة زينب؟ - فترد: عايزه ربنا يسعدك ياسيسي دنيا وآخره..والله مش عايزه حاجة اللي في جيبي بخرجه للغلابة والأيتام وولادي قالوا متمديش أيدك لحد حتى لأخواتك..أنا عايزة سلامتك بالدنيا كلها . - وتقول ماعدتش باسمع كويس . - فقال لها الرئيس : هنعملك سماعه تسمعى بيها كويس والدكاترة تكشف عليكِ . - وسألها الرئيس: بقولك يا حاجة أنتي عرفتي منين أن السيسي ده راجل كويس ؟ - فردت الحاجة زينب: والله راجل محترم وبدعيلك وأنا سجدة يارب مترجع خايب ولا منضام..ويكفيك شر ولاد الحرام..ولو رحت عند النبي هدعيلك. - فرد الرئيس: إن شاء الله تروحي وتيجي بالسلامة . - وهنا يتدخل إبنها الدسوقي علي خليل ويشير للرئيس إلى أن والدته بصمت على استمارة تمرد قبل ثورة 30 يونيو . - وهنا يبتسم الرئيس ويقول لها : دانتي سياسية كمان يا حاجه زينب . - فترد علي الرئيس والله أنا حضرت الملك فؤاد والملك فاروق والنحاس باشا بس محضرتش محمد على . - وتسترسل وعبد الناصر وزع الأرض والسادات عملنا المعاش ومرسي كان هيضيعنا وربنا من رحمته بمصر قيض وجودك وأنت حميت البلد عشان كده هتفضل في قلوبنا دايما . - وقالت للرئيس بس ذاكرتي ضعفت بأه. - فيرد عليها الرئيس: يا حاجه زينب نمسك الخشب ذاكرتك ذي الفل ويضحك معها قائلا : دا ذاكرتك أحسن من ذاكرتي . - وسأل الرئيس الحاجة زينب : تقولي إيه يا حاجة للمصريين؟ - فردت ربنا يخليك لشعب مصر ويكفيك شر ولاد الحرام وينصر على مين يعاديك. - وأضافت : يا ريس دي مصر أم الدنيا وخيرها على الدنيا كلها . - فرد الرئيس : والله يا حاجة زينب الناس الطيبين اللي زيك لما يقولوا يارب ربنا يسمع منهم إن شاء الله ويارب تكوني بخير وسلام دائماً. وقال الرئيس : مش أنا اللى أشكرك ياحاجة دى مصر كلها بتشكرك .. ربنا يديكى الصحة والعافية .. - فردت السيدة : ربنا يكفي مصر بلدنا شر الفتن . وأكد الرئيس للحاجة زينب بأنه سيحتفظ " بالحلق " بتاعك وهدفع ثمنه من معايا لصندوق تحيا مصر وهنصورك مع الحلق ونحط الصورة بمتحف رئاسة الجمهورية ليعلم الجميع أنك سيدة مصرية عمرها 90 سنة وقدمت كل ما تملكين من أجل بلدك وهذا حقك وليحتذي الآخرين حذوك . - وقالت السيدة : أنا سمعتك ياريس أول أمبارح وأنت بتتكلم يوم ليلة القدر وجبت سيرة الشباب اللي قاعدين ومش لاقيين ولا شغل ولا عارفين يتجوزوا ..ربنا يوفقك علشان خاطر الغلابة والشباب دول . - وتحدثت الحاجة زينب علي الرئيس مشكلة البطالة للشباب .. فيشاركها الرئيس الرأي بأنها بالفعل مشكلة مزمنة لكن نواصل جهودنا ليل نهار من أجلهم وربنا يعينا عشانهم . - وقال الرئيس: والله أنا مبسوط جداً إني شفتك يا حاجة زينب .. فردت السيدة ربنا يخليك لولادك ويكفيك شر الإخوان. - وهنا قامت السيدة بالدعاء على جماعة الإخوان وقالت : مكنتش عايزه أدعى وأنا صايمة..أحسن الدعوة تترد تانى. - فأبتسم الرئيس وضحك وقال لها ربنا يحفظ مصر من الشر وأهله . - فقالت السيدة : أمين ياريس ومن ويحفظها من المجرمين وولاد الحرام وأهل الشر .. ربنا ينصرك ياسيسى عليهم . - وقامت السيدة بإخراج نظارة شمس أخبرت الرئيس بأنها ترتديها من التراب والشمس..وينتهي الحوار بتهنئة الرئيس لها ولكل شعب مصر بعيد الفطر داعيا المولي عز وجل أن يكون عيدا سعيدا على كل المصريين . - وطلب الرئيس من السيدة أن يصطحبها حتى باب السيارة وقبل رأسها مرة أخرى وصافح نجلها وأصطحبها الرئيس الحاجة زينب ونجلها حتي السيارة داخل قصر الاتحادية وفتح له باب السيارة وأصر علي أن يحمل قدميها بنفسه بتلقائية وفي مشهد يدل علي تواضع الرجل وشموخه..وعندما أبدت تأثرها الشديد من تلك الحفاوة - وقال لها الرئيس : يا حاجه زينب كان نفسي أنا اللى أجيلك دانا سعيد بيكى جدا .. ربنا يديكى الصحة والعمر . -الرئيس للحاجة زينب: اللي عملتيه كل مصر مقدراه..والدنيا كلها بتقلك متشكرين وهتحجي على نفقتي..وتدعي لمصر في الحرم "ربنا يحفظها ويحميه". -الجاجة زينب للسيسي: "ربنا يحميك وينصرك على من يعاديك". - قال لها: أنتِ زي أمي ..وأصر على توصيلها لبابا السيارة. لحظات ومشاهد إنسانية نادرة شهدها قصر الاتحادية صباح أمس ..الرئيس عبد الفتاح السيسي ترك مكتبه وأصر على أن يتوجه بنفسه لاستقبال الحاجة زينب السيدة الكفيفة البالغة من العمر 90 عاما والتي تبرعت بحلقها الذي هو كل ما تملكه .. لصالح صندوق تحيا مصر. احتفي الرئيس بها احتفاءً كبيرا..جلس معها جلسة الابن البار بأمه بعيدا عن كل الطقوس والبروتوكولات وأدار معها حوارا إنسانياً يدل على قدر ما يحمله بداخله من احترام وتقدير وعرفان لكل أم مصرية خاصة أولئك اللائي عشن بقرى وعزب ونجوع مصر يكدحن عقودا طويلة من أجل تراب هذا الوطن. كما أصر الرئيس على أن يصطحبها في نهاية اللقاء في يده ويقوم بتوصيلها للسيارة ورفض أن يساعدها أي أحد كما ساعدها في نقل قدميها ووضعهما في السيارة. ورصدت "بوابة أخبار اليوم" مشهداً يشهد كل كلمة وحرف في هذا الحوار الوطني الإنساني فقد كان من الطبيعي أن تكون مصر هي محور لقاء الرئيس بالحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح 90 سنه..فالرئيس يقود بجسارة وثبات سفينة الوطن في أصعب الظروف ويتحمل تركة ثقيلة متراكمة متسلحا بإيمان بالله وبثقة أبناء شعبه، والحاجة زينب بدورها مطبوعة بفطرتها السوية على عشق تراب الوطن وضربت نموذجا على عطاء المرأة المصرية المكافحة لوطنها . وكانت "بوابة أخبار اليوم" قد اصطحبت الحاجة زينب من قريتها منية سندوب مركز المنصورة عقب صلاة الفجر وتوجهت بها للقاهرة وبصحبتها ابنها الدسوقي خليل بعد أن كانت قد انفردت بنشر حكاية تبرعها..وظلت الحاجة زينب طوال الطريق تدعو للمشير السيسى ولمصر بالعزة والنصر والرخاء . وفور وصول الاتحادية كانت الحفاوة بها وفور إبلاغ الرئيس بوصولها أصر على أن يخرج من مكتبه لمقابلتها على الفور. وهكذا كان الحوار الذي انفردت بحضوره " بوابة أخبار اليوم " وسجلت ما دار فيه. الرئيس يأتي مسرعا متوجها مباشرة للحاجة زينب ويتهلل وجه فور رؤيتها ويقابلها بحميمية شديدة ولم تصدق الحاجة زينب نفسها أن الرئيس من يتحدث معها. - وتقول له أنت مين؟..أنت السيسي؟ - فيرد عليها الرئيس نعم يا حاجه زينب أنا السيسى ويقبل يدها ورأسها . - فترفع يديها للسماء بدعوات صادقه : الله ينصرك علي من يعاديك..الله يحميك من كل المجرمين..الله يسترك دنيا وآخره . الله يعينك على اللي آنت فيه..الله وياك ويحفظك . - فيرد عليها الرئيس ويحمي مصر وشعبها العظيم . - فتقول الحاجة زينب طبعا ويحمي مصر وتسترسل قائلة: لقد ذهبت لانتخابك رغم ظروفي وكنت سعيدة جدا بالتفاف الشعب كله حولك ومن يومها كل يوم بدعيلك في صلاة الفجر وعقب كل صلاة . - ويعيد الرئيس عليها نفس الطلب قائلا: "دايما دعواتك لمصر يا حاجه زينب إن ربنا يحفظها من كل شر ومكروه ". - فتقول له: والله أنا بحب مصر دي بلدي . - الرئيس: عارف ياحاجه زينب إنك بتحبي مصر واللي أنتِ عملتيه كل مصر مقدراه والدنيا كلها بتقولك متشكرين . - وأضاف الرئيس قائلا: والله العظيم يا حاجة زينب كان المفروض أنا اللي أجيلك لحد البيت في المنصورة . - وسألها لماذا فعلت ذلك؟ - أجابته قائلة: أنا سمعت في التليفزيون إنك أتبرعت بنصف مرتبك، وبنصف ميراثك عن والدك فلم أجد سوي الحلق في أذني فطلبت من أبنائي نزعه على الفور للتبرع به. - وقلت لهم: رئيسنا رجل صادق وإذا كان عمل كده عشان بلدنا فالمفروض كل واحد فينا يقدم ما يستطيع ثم تعاود رفع يديها للسماء. - وتردد نفس الدعوات: ربنا يحميك..ربنا ينصرك علي من يعاديك..ربنا يكفيك شر المجرمين والاخوان . - وتقول له: أطمئن ربنا هيسعدك في الدنيا وفي الآخرة وهيبارك لك في أولادك وذريتك لأنك رجل صادق وأمين..ربنا ينصرك ياسيسى..بحبك يا بني أد عمري كله. - وهنا تأثر الرئيس بتلك المشاعر الصادقة وتجمعت بعض الدموع في عينه وسألها: مش عايره أي حاجه يا حاجة زينب . - فردت السيدة: عايزه سلامتك والله أنا ما عايزه غير سلامتك يا سيسى وسلامة بلدنا . - سألها الرئيس: هل أديت فريضة الحج يا حاجه زينب؟ - فأجابت: لا يا حضرة الرئيس . - وقال السيسى : خلاص يا حاجه إنتِ هتحجي السنة دي علي نفقتي الخاصة وليس علي نفقة الدولة . - تعاود الحاجة زينب رفع يديها بالدعوات للرئيس وتقول له هدعيلك هناك في كل صلاة .. الله يكرمك وينصرك ويحفظك من كل شر . - يرد الرئيس : يا حاجه زينب إنتي زى والدتى وتدعي لمصر في الحرم المكي وعند سيدنا النبي إن ربنا يحفظها ويحميها . - فتقول أكيد والله دى بلدنا مافيش أحسن منها والنبي وصى عليها وذكرت في القرآن وفيها السيدة نفيسة، والحسين وكل الطاهرين . - وأضافت السيدة: عمالين يجيبلوا سيرة مرسى كل شوية وأنا برد عليهم..روحوا أعملوا جنازة عليه. - وقالت: روح ياسيسى ربنا ينجحلك المقاصد..والله معاك وربنا يحفظ مصر.. وربنا يقويك على الإخوان ..أنا بدعيلك فى كل وقت وأدان. - ويواصل الرئيس حديثه الإنساني المفعم بكل مشاعر الود والحب والاحترام تجاه تلك المرأة الأصيلة..وقال لها: مش عايزه أي حاجه تانيه يا حاجة زينب؟ - فترد: عايزه ربنا يسعدك ياسيسي دنيا وآخره..والله مش عايزه حاجة اللي في جيبي بخرجه للغلابة والأيتام وولادي قالوا متمديش أيدك لحد حتى لأخواتك..أنا عايزة سلامتك بالدنيا كلها . - وتقول ماعدتش باسمع كويس . - فقال لها الرئيس : هنعملك سماعه تسمعى بيها كويس والدكاترة تكشف عليكِ . - وسألها الرئيس: بقولك يا حاجة أنتي عرفتي منين أن السيسي ده راجل كويس ؟ - فردت الحاجة زينب: والله راجل محترم وبدعيلك وأنا سجدة يارب مترجع خايب ولا منضام..ويكفيك شر ولاد الحرام..ولو رحت عند النبي هدعيلك. - فرد الرئيس: إن شاء الله تروحي وتيجي بالسلامة . - وهنا يتدخل إبنها الدسوقي علي خليل ويشير للرئيس إلى أن والدته بصمت على استمارة تمرد قبل ثورة 30 يونيو . - وهنا يبتسم الرئيس ويقول لها : دانتي سياسية كمان يا حاجه زينب . - فترد علي الرئيس والله أنا حضرت الملك فؤاد والملك فاروق والنحاس باشا بس محضرتش محمد على . - وتسترسل وعبد الناصر وزع الأرض والسادات عملنا المعاش ومرسي كان هيضيعنا وربنا من رحمته بمصر قيض وجودك وأنت حميت البلد عشان كده هتفضل في قلوبنا دايما . - وقالت للرئيس بس ذاكرتي ضعفت بأه. - فيرد عليها الرئيس: يا حاجه زينب نمسك الخشب ذاكرتك ذي الفل ويضحك معها قائلا : دا ذاكرتك أحسن من ذاكرتي . - وسأل الرئيس الحاجة زينب : تقولي إيه يا حاجة للمصريين؟ - فردت ربنا يخليك لشعب مصر ويكفيك شر ولاد الحرام وينصر على مين يعاديك. - وأضافت : يا ريس دي مصر أم الدنيا وخيرها على الدنيا كلها . - فرد الرئيس : والله يا حاجة زينب الناس الطيبين اللي زيك لما يقولوا يارب ربنا يسمع منهم إن شاء الله ويارب تكوني بخير وسلام دائماً. وقال الرئيس : مش أنا اللى أشكرك ياحاجة دى مصر كلها بتشكرك .. ربنا يديكى الصحة والعافية .. - فردت السيدة : ربنا يكفي مصر بلدنا شر الفتن . وأكد الرئيس للحاجة زينب بأنه سيحتفظ " بالحلق " بتاعك وهدفع ثمنه من معايا لصندوق تحيا مصر وهنصورك مع الحلق ونحط الصورة بمتحف رئاسة الجمهورية ليعلم الجميع أنك سيدة مصرية عمرها 90 سنة وقدمت كل ما تملكين من أجل بلدك وهذا حقك وليحتذي الآخرين حذوك . - وقالت السيدة : أنا سمعتك ياريس أول أمبارح وأنت بتتكلم يوم ليلة القدر وجبت سيرة الشباب اللي قاعدين ومش لاقيين ولا شغل ولا عارفين يتجوزوا ..ربنا يوفقك علشان خاطر الغلابة والشباب دول . - وتحدثت الحاجة زينب علي الرئيس مشكلة البطالة للشباب .. فيشاركها الرئيس الرأي بأنها بالفعل مشكلة مزمنة لكن نواصل جهودنا ليل نهار من أجلهم وربنا يعينا عشانهم . - وقال الرئيس: والله أنا مبسوط جداً إني شفتك يا حاجة زينب .. فردت السيدة ربنا يخليك لولادك ويكفيك شر الإخوان. - وهنا قامت السيدة بالدعاء على جماعة الإخوان وقالت : مكنتش عايزه أدعى وأنا صايمة..أحسن الدعوة تترد تانى. - فأبتسم الرئيس وضحك وقال لها ربنا يحفظ مصر من الشر وأهله . - فقالت السيدة : أمين ياريس ومن ويحفظها من المجرمين وولاد الحرام وأهل الشر .. ربنا ينصرك ياسيسى عليهم . - وقامت السيدة بإخراج نظارة شمس أخبرت الرئيس بأنها ترتديها من التراب والشمس..وينتهي الحوار بتهنئة الرئيس لها ولكل شعب مصر بعيد الفطر داعيا المولي عز وجل أن يكون عيدا سعيدا على كل المصريين . - وطلب الرئيس من السيدة أن يصطحبها حتى باب السيارة وقبل رأسها مرة أخرى وصافح نجلها وأصطحبها الرئيس الحاجة زينب ونجلها حتي السيارة داخل قصر الاتحادية وفتح له باب السيارة وأصر علي أن يحمل قدميها بنفسه بتلقائية وفي مشهد يدل علي تواضع الرجل وشموخه..وعندما أبدت تأثرها الشديد من تلك الحفاوة - وقال لها الرئيس : يا حاجه زينب كان نفسي أنا اللى أجيلك دانا سعيد بيكى جدا .. ربنا يديكى الصحة والعمر .