رغم كل المحاولات المكثفة والجهود المضنية المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، إلا إنه بات واضحاً لكل المتابعين لما يجري علي الأرض هناك، أن العدوان الإسرائيلي الغاشم واللا إنساني الذي يتعرض له القطاع، لن يشهد نهاية عاجلة تضع حداً لنزيف الدم الفلسطيني، وعمليات القتل والدمار القائمة والمستمرة بطول الأسبوعين الماضيين وحتي اليوم. وبالرغم من مظاهر التعاطف الدولي العام مع أهالي غزة وما يتعرضون له من عدوان همجي وجرائم حرب بربرية، وبالرغم أيضاً من سيل التصريحات المستنكرة للمذابح الإسرائيلية اللا إنسانية التي تصدر من هذه الدولة أو تلك ،..، إلا إنه من المؤكد أن هذه المساندة لن تتخطي مرحلة التعاطف اللفظي في البيانات والتصريحات. ومن الواضح طبقاً للسوابق، أن هذه المساندة لن تتطور إلي إجراءات عملية لوقف العدوان أو ردع المعتدي، تقوم بها هذه الدول من خلال المنظمة الدولية أو مجلس الأمن ،...، حيث إن هذا هو ما جرت عليه الأمور في جميع الاعتداءات الإسرائيلية السابقة علي قطاع غزة، سواء في عام 2012 أو ما قبله، وهذا هو المتوقع أن يتم هذه المرة أيضاً. ومن يتشكك في ذلك عليه أن يتابع ويراجع بدقة، التصريحات والبيانات الصادرة عن القُوي الدولية المختلفة ،...، وإذا ما فعل ذلك سيكتشف بالقطع أن غالبية هذه التصريحات وتلك البيانات، التي تحمل تعاطفاً لفظياً مع الفلسطينيين، تنتهي في أغلبها إن لم يكن في كلها دون استثناء بعبارة »ولكننا نؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الصواريخ التي تُطلقها حماس عليهم«. هذا هو ما قالته الولاياتالمتحدةالأمريكية وما أكدته بريطانيا وفرنسا وغيرها، بل وأيضاً ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة، رغم إدراكهم أنه لا مقارنة علي الإطلاق بين ما تقوم به آلة الحرب الإسرائلية وكم الدمار والقتل الذي تُحدِثَهُ في غزة ومواطنيها، وبين حجم التأثير الضعيف والذي يكاد أن يكون منعدماً، الذي تُحدِثَهُ صواريخ حماس ،...، ولكن هكذا هم منحازون دائماً لإسرائيل وي0ساوون بين الضحية والجَلاد. من أجل ذلك طرحت مصر مبادرتها لوقف إطلاق النار فور بدء العدوان، إنقاذاً لغزة وأهلها من الدمار والخراب والقتل ،...، وهي المبادرة التي رفضتها حماس، وياليتها ما فعلت. رغم كل المحاولات المكثفة والجهود المضنية المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، إلا إنه بات واضحاً لكل المتابعين لما يجري علي الأرض هناك، أن العدوان الإسرائيلي الغاشم واللا إنساني الذي يتعرض له القطاع، لن يشهد نهاية عاجلة تضع حداً لنزيف الدم الفلسطيني، وعمليات القتل والدمار القائمة والمستمرة بطول الأسبوعين الماضيين وحتي اليوم. وبالرغم من مظاهر التعاطف الدولي العام مع أهالي غزة وما يتعرضون له من عدوان همجي وجرائم حرب بربرية، وبالرغم أيضاً من سيل التصريحات المستنكرة للمذابح الإسرائيلية اللا إنسانية التي تصدر من هذه الدولة أو تلك ،..، إلا إنه من المؤكد أن هذه المساندة لن تتخطي مرحلة التعاطف اللفظي في البيانات والتصريحات. ومن الواضح طبقاً للسوابق، أن هذه المساندة لن تتطور إلي إجراءات عملية لوقف العدوان أو ردع المعتدي، تقوم بها هذه الدول من خلال المنظمة الدولية أو مجلس الأمن ،...، حيث إن هذا هو ما جرت عليه الأمور في جميع الاعتداءات الإسرائيلية السابقة علي قطاع غزة، سواء في عام 2012 أو ما قبله، وهذا هو المتوقع أن يتم هذه المرة أيضاً. ومن يتشكك في ذلك عليه أن يتابع ويراجع بدقة، التصريحات والبيانات الصادرة عن القُوي الدولية المختلفة ،...، وإذا ما فعل ذلك سيكتشف بالقطع أن غالبية هذه التصريحات وتلك البيانات، التي تحمل تعاطفاً لفظياً مع الفلسطينيين، تنتهي في أغلبها إن لم يكن في كلها دون استثناء بعبارة »ولكننا نؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الصواريخ التي تُطلقها حماس عليهم«. هذا هو ما قالته الولاياتالمتحدةالأمريكية وما أكدته بريطانيا وفرنسا وغيرها، بل وأيضاً ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة، رغم إدراكهم أنه لا مقارنة علي الإطلاق بين ما تقوم به آلة الحرب الإسرائلية وكم الدمار والقتل الذي تُحدِثَهُ في غزة ومواطنيها، وبين حجم التأثير الضعيف والذي يكاد أن يكون منعدماً، الذي تُحدِثَهُ صواريخ حماس ،...، ولكن هكذا هم منحازون دائماً لإسرائيل وي0ساوون بين الضحية والجَلاد. من أجل ذلك طرحت مصر مبادرتها لوقف إطلاق النار فور بدء العدوان، إنقاذاً لغزة وأهلها من الدمار والخراب والقتل ،...، وهي المبادرة التي رفضتها حماس، وياليتها ما فعلت.