أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الثلاثاء 22 يوليو، أن القيادة الفلسطينية تقدمت باقتراح جديد في إطار المبادرة المصرية بأن يتم وقف إطلاق النار وفور تنفيذه تبدأ مفاوضات تستمر خمسة أيام ، مشيرا إلى أن مصر لم تمانع بالنسبة لهذا الاقتراح. وحول موقف حماس من تلك المقترحات..قال الأحمد - في تصريحات لعدد من الصحفيين عقب مباحثاته مع وزير الخارجية سامح شكري - "إن حماس حتى الآن تتمسك بموقفها الأحادي ولكن اتفقنا أن نستمر باتصالاتنا معهم لعلنا نستطيع أن نبلور صيغة نهائية". وبالنسبة للموقف في حالة إصرار حماس على موقفها الحالي.. قال الأحمد "انه لا يريد أن يتطرق إلى ذلك لان حماس تعد طرفا في الصراع ولها رأى وعلينا أن نتعامل كقيادة فلسطينية وان نحترم آراء كل الفصائل الفلسطينية ونأمل في أن نتوصل إلى رؤية موحدة كفلسطينيين. وحول وجود فترة زمنية محددة للوصول إلى اتفاق .. أوضح المسئول الفلسطيني انه حتى الآن لم يتم وضع فترة زمنية رغم انه قد طرح اليوم فكرة عقد هدنة إنسانية لعدة أيام وتم رفض هذه الفكرة ويبدو ان ما يدور على الأرض الآن أصبح هو الذي يتحكم بمسار المباحثات. وأشار إلى أن فكرة الهدنة الإنسانية لعدة أيام تم رفضها من إسرائيل، كما أن قادة حماس سبق وان قالوا لنا إنهم لا يريدون هدنة. وأوضح الأحمد أن الخمسة أيام مفاوضات المقترحة سيتم خلالها التفاوض حول المطالب مثل فك الحصار و تفاهمات 2005 .. لافتا إلى أن مصر كانت قد ذكرت طبقا للمبادرة عقد مفاوضات خلال 48 ساعة بعد وقف إطلاق النار و لكننا قمنا بتطوير هذا الاقتراح لتكون مدة المفاوضات أو الحوار خمسة أيام فقط إما يتم فيها للاتفاق أو لا يتم ، نظرا لان هناك طريقة إسرائيلية تعمل على التفاوض من احل التفاوض دون الوصول إلى نتائج و لذلك نريد أن نكون محددين بفترة زمنية. وعما إذا كان هناك اقتراحات إضافة بنود للمبادرة المصرية ، نفى الأحمد ذلك قائلا "نحن لا نضيف بنودا بل نعطى مفاهيم وما شرحته هو جزء من مفاهيم لكيفية التعامل".. مشيرا إلى أن قضية الإفراج عن الأسرى مطروحة ضمن المطالب. وحول المطالب التي وجهها الجانب الفلسطيني إلى سكرتير عام الأممالمتحدة.. قال الأحمد "لقد تحدثنا معه ومع الجانب الأمريكي والذين استمعوا إلى ما تطرحه مصر وهو نفس ما نطرحه وقد التقينا أيضا في القاهرة مع وزير خارجية النرويج الذي ابلغنا أن بلاده ستدعو إلى مؤتمر للمانحين في بداية سبتمبر القادم من اجل أعمار غزة لتفعيل مؤتمر شرم الشيخ القديم الذي تم عقده عام 2009 ، قائلا "إننا نريد الوصول لتنفيذ المبادرة المصرية أولا". وتابع الأحمد "إننا انطلقنا من اسطنبولوقطروالقاهرة وكان لابد من العودة إلى القاهرة لوضع الإخوة في مصر ووزير الخارجية والمسئولين المصريين في أطار الحوارات التي جرت بينا وبين الدول التي زارها الرئيس أبو مازن ولقائه مع قادة حماس بقطر والأطراف الدولية المعنية جميعا سواء الجانب الأمريكي أو الأوروبي". وقال إن كل المسئولين الدوليين زاروا القاهرة باستثناء قطروتركيا ، مشيرا إلى أنه لازالت المشاورات تدور حول كيفية تنفيذ المبادرة المصرية بالنسبة لنا كفلسطينيين لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف حمام الدم بحق الفلسطينيين وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه كقيادة فلسطينية أولا ، وكما أكدنا للجميع أن المبادرة المصرية تمت بالتشاور والتنسيق معنا كقيادة فلسطينية". وأضاف أننا نقلنا موقف الآخرين الذين قمنا بزيارتهم إلى وزير الخارجية سامح شكري.. مشددا على أنه لا توجد أي مبادرات مطروحة خارج إطار المبادرة المصرية إطلاقا سواء كانت مبادرة قطرية- تركية مشتركة. والفت إلى انه حتى الاقتراح الأمريكي يأتي في إطار المبادرة المصرية وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال اتصاله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.. مشيرا إلى أن الأحداث تتلاحق والضحايا تتزايد ونحن نحاول أن نسابق الزمن للوصول إلى تفاهم لوقف إطلاق النار في أسرع وقت. وردا على سؤال حول إمكانية توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار غدا برعاية الأممالمتحدة ..قال الأحمد "إن الأمين العام للمنظمة بان كي مون ينتظر نتائج التحركات الجارية على الساحة وان كل الأطراف تنسق الآن مع بعضها البعض ونحن كقيادة فلسطينية مع جميع الأطراف بما فيها بان كي مون الذي التقينا به بالدوحة ونواصل الاتصالات معه واعتقد انه عاد إلى رام الله حيث سيلتقي بالرئيس أبو مازن مجددا".. موضحا أن أمين عام الأممالمتحدة ينتظر محصلة هذه الاتصالات والجهود جميعها ليتولى إعلان النتائج في القاهرة. وفيما يخص ما يتردد بشأن وجود مبادرة قطرية منافسة للمبادرة المصرية..أكد المسئول الفلسطيني أن هناك أفكارا جديدة لدى قطروتركيا ولكن لم نسمع اقتراحات جديدة ، قائلا "إننا وجدنا في تركيا تفاهما للمبادرة المصرية وهذا ما نقلناه لوزير الخارجية سامح شكري". وأوضح أنه في قطر هناك تبنى للمطالب التي تقدمت بها حركة " حماس"..مشيرا إلى إننا في القيادة الفلسطينية لنا نفس المطالب التي تطالب بها حماس وان مصر تطالب أيضا بها وهى إنهاء الحصار على قطاع غزة، وتطبيق تفاهمات عام 2012 وفتح المعابر بدون قيود وفتح البحر أمام حرية الصيد والعمل في إطار نفس التفاهمات، بالإضافة إلى انتهاء المنطقة العازلة الحدودية البرية وهذا ما تطالب به حماس ونحن نطالب نفس المطالب ونضيف عليها وقف عربدة المستوطنين في الضفة الغربية حيث أن هناك أكثر من 25 شهيدا ولا احد يتحدث عنهم ومواجهات يومية. وقال "إننا لا نمتلك الصواريخ ولكن نتصدى بالحجارة للدبابات الإسرائيلية، لذلك فان هذه المطالب هي مطالب محقة ولكن الخلاف حول طريقة تنفيذ المطالب وهل تتم في إطار ورقة المبادرة المصرية قبل الاتفاق مع إسرائيل أو كما ورد في الورقة المصرية أن يجرى اجتماع فلسطيني- مصري وأخر إسرائيلي- مصري حتى تتمكن مصر من التوصل إلى اتفاق". أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الثلاثاء 22 يوليو، أن القيادة الفلسطينية تقدمت باقتراح جديد في إطار المبادرة المصرية بأن يتم وقف إطلاق النار وفور تنفيذه تبدأ مفاوضات تستمر خمسة أيام ، مشيرا إلى أن مصر لم تمانع بالنسبة لهذا الاقتراح. وحول موقف حماس من تلك المقترحات..قال الأحمد - في تصريحات لعدد من الصحفيين عقب مباحثاته مع وزير الخارجية سامح شكري - "إن حماس حتى الآن تتمسك بموقفها الأحادي ولكن اتفقنا أن نستمر باتصالاتنا معهم لعلنا نستطيع أن نبلور صيغة نهائية". وبالنسبة للموقف في حالة إصرار حماس على موقفها الحالي.. قال الأحمد "انه لا يريد أن يتطرق إلى ذلك لان حماس تعد طرفا في الصراع ولها رأى وعلينا أن نتعامل كقيادة فلسطينية وان نحترم آراء كل الفصائل الفلسطينية ونأمل في أن نتوصل إلى رؤية موحدة كفلسطينيين. وحول وجود فترة زمنية محددة للوصول إلى اتفاق .. أوضح المسئول الفلسطيني انه حتى الآن لم يتم وضع فترة زمنية رغم انه قد طرح اليوم فكرة عقد هدنة إنسانية لعدة أيام وتم رفض هذه الفكرة ويبدو ان ما يدور على الأرض الآن أصبح هو الذي يتحكم بمسار المباحثات. وأشار إلى أن فكرة الهدنة الإنسانية لعدة أيام تم رفضها من إسرائيل، كما أن قادة حماس سبق وان قالوا لنا إنهم لا يريدون هدنة. وأوضح الأحمد أن الخمسة أيام مفاوضات المقترحة سيتم خلالها التفاوض حول المطالب مثل فك الحصار و تفاهمات 2005 .. لافتا إلى أن مصر كانت قد ذكرت طبقا للمبادرة عقد مفاوضات خلال 48 ساعة بعد وقف إطلاق النار و لكننا قمنا بتطوير هذا الاقتراح لتكون مدة المفاوضات أو الحوار خمسة أيام فقط إما يتم فيها للاتفاق أو لا يتم ، نظرا لان هناك طريقة إسرائيلية تعمل على التفاوض من احل التفاوض دون الوصول إلى نتائج و لذلك نريد أن نكون محددين بفترة زمنية. وعما إذا كان هناك اقتراحات إضافة بنود للمبادرة المصرية ، نفى الأحمد ذلك قائلا "نحن لا نضيف بنودا بل نعطى مفاهيم وما شرحته هو جزء من مفاهيم لكيفية التعامل".. مشيرا إلى أن قضية الإفراج عن الأسرى مطروحة ضمن المطالب. وحول المطالب التي وجهها الجانب الفلسطيني إلى سكرتير عام الأممالمتحدة.. قال الأحمد "لقد تحدثنا معه ومع الجانب الأمريكي والذين استمعوا إلى ما تطرحه مصر وهو نفس ما نطرحه وقد التقينا أيضا في القاهرة مع وزير خارجية النرويج الذي ابلغنا أن بلاده ستدعو إلى مؤتمر للمانحين في بداية سبتمبر القادم من اجل أعمار غزة لتفعيل مؤتمر شرم الشيخ القديم الذي تم عقده عام 2009 ، قائلا "إننا نريد الوصول لتنفيذ المبادرة المصرية أولا". وتابع الأحمد "إننا انطلقنا من اسطنبولوقطروالقاهرة وكان لابد من العودة إلى القاهرة لوضع الإخوة في مصر ووزير الخارجية والمسئولين المصريين في أطار الحوارات التي جرت بينا وبين الدول التي زارها الرئيس أبو مازن ولقائه مع قادة حماس بقطر والأطراف الدولية المعنية جميعا سواء الجانب الأمريكي أو الأوروبي". وقال إن كل المسئولين الدوليين زاروا القاهرة باستثناء قطروتركيا ، مشيرا إلى أنه لازالت المشاورات تدور حول كيفية تنفيذ المبادرة المصرية بالنسبة لنا كفلسطينيين لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف حمام الدم بحق الفلسطينيين وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه كقيادة فلسطينية أولا ، وكما أكدنا للجميع أن المبادرة المصرية تمت بالتشاور والتنسيق معنا كقيادة فلسطينية". وأضاف أننا نقلنا موقف الآخرين الذين قمنا بزيارتهم إلى وزير الخارجية سامح شكري.. مشددا على أنه لا توجد أي مبادرات مطروحة خارج إطار المبادرة المصرية إطلاقا سواء كانت مبادرة قطرية- تركية مشتركة. والفت إلى انه حتى الاقتراح الأمريكي يأتي في إطار المبادرة المصرية وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال اتصاله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.. مشيرا إلى أن الأحداث تتلاحق والضحايا تتزايد ونحن نحاول أن نسابق الزمن للوصول إلى تفاهم لوقف إطلاق النار في أسرع وقت. وردا على سؤال حول إمكانية توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار غدا برعاية الأممالمتحدة ..قال الأحمد "إن الأمين العام للمنظمة بان كي مون ينتظر نتائج التحركات الجارية على الساحة وان كل الأطراف تنسق الآن مع بعضها البعض ونحن كقيادة فلسطينية مع جميع الأطراف بما فيها بان كي مون الذي التقينا به بالدوحة ونواصل الاتصالات معه واعتقد انه عاد إلى رام الله حيث سيلتقي بالرئيس أبو مازن مجددا".. موضحا أن أمين عام الأممالمتحدة ينتظر محصلة هذه الاتصالات والجهود جميعها ليتولى إعلان النتائج في القاهرة. وفيما يخص ما يتردد بشأن وجود مبادرة قطرية منافسة للمبادرة المصرية..أكد المسئول الفلسطيني أن هناك أفكارا جديدة لدى قطروتركيا ولكن لم نسمع اقتراحات جديدة ، قائلا "إننا وجدنا في تركيا تفاهما للمبادرة المصرية وهذا ما نقلناه لوزير الخارجية سامح شكري". وأوضح أنه في قطر هناك تبنى للمطالب التي تقدمت بها حركة " حماس"..مشيرا إلى إننا في القيادة الفلسطينية لنا نفس المطالب التي تطالب بها حماس وان مصر تطالب أيضا بها وهى إنهاء الحصار على قطاع غزة، وتطبيق تفاهمات عام 2012 وفتح المعابر بدون قيود وفتح البحر أمام حرية الصيد والعمل في إطار نفس التفاهمات، بالإضافة إلى انتهاء المنطقة العازلة الحدودية البرية وهذا ما تطالب به حماس ونحن نطالب نفس المطالب ونضيف عليها وقف عربدة المستوطنين في الضفة الغربية حيث أن هناك أكثر من 25 شهيدا ولا احد يتحدث عنهم ومواجهات يومية. وقال "إننا لا نمتلك الصواريخ ولكن نتصدى بالحجارة للدبابات الإسرائيلية، لذلك فان هذه المطالب هي مطالب محقة ولكن الخلاف حول طريقة تنفيذ المطالب وهل تتم في إطار ورقة المبادرة المصرية قبل الاتفاق مع إسرائيل أو كما ورد في الورقة المصرية أن يجرى اجتماع فلسطيني- مصري وأخر إسرائيلي- مصري حتى تتمكن مصر من التوصل إلى اتفاق".