يواكب، الأحد 20 يوليو، ذكرى مرور 45 عاما على صعود الإنسان إلى القمر في عام 1969 الأمر الذي فتح أمام البشر أفاقا جديدة لغزو الفضاء والبحث عن كواكب شبيهة للأرض تشاطرها في حل مشاكل الغذاء والبيئة وتساعد في فك طلاسم نشأة الكون وغيرها من الظواهر التي لم يتوصل الإنسان بعد إلى معرفة أسبابها . "أنها خطوة صغيرة لإنسان ولكنها خطوة كبيرة للإنسانية" جملة تاريخية لم ولن ينساها العالم قالها نيل ارمسترونج وهو يخطو أولى خطواته في منطقة بحر الهدوء القمرية ، وكانت هذه الرحلة على متن سفينة أبوللو 11 ، ومعه رائدا الفضاء " باز ألدرين " الذي نزل معه على سطح القمر ، و"ميشيل كولينز" رائد السفينة الأم الذي ظل في انتظارهما محلقا في مدار قمري قريب حتى يبدأ رحلة العودة . وعلق الدكتور اشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على هذه المناسبة ، قائلا إن عدد رحلات ابوللو التي وصلت إلى القمر يصل إلى 6 رحلات قسما يبلغ عدد الرواد الذين خطو على سطح القمر 12 رائدا ، أولهم نيل ارمسترونج أي أن صعود الإنسان إلى القمر لم يكن مرة واحدة فقط كما يظن البعض بل أن هناك 5 رحلات ناجحة أخرى بعد ابوللو 11 وحتى أبوللو 17 باستثناء رحلة ابوللو 13 التي لم تكتمل. وأشار إلى أن العالم لا ينسى أن هناك على سطح القمر وفى منطقة بحر الهدوء تمكث قاعدة سفينة النسر شاهدة على التاريخ لأولى خطوات الإنسان على سطح القمر فهناك لافتة من الحديد الذي لا يصدأ مكتوب عليها " هنا رجالا من كوكب الأرض قد وضعوا أقدامهم لأول مرة على القمر في يوليو 1969 بعد الميلاد .. نحن جئنا في سلام من اجل كل البشر ." وأضاف انه من أجل الذهاب إلى القمر، ينبغي على المركبة الفضائية أولاً أن تخرج من مجال الجاذبية الأرضية باستخدام صاروخ، وعلى عكس المركبات المحمولة جوا الأخرى مثل المناطيد أو الطائرات النفاثة، فإن الصاروخ عبارة عن شكل معروف من أشكال الدفع الذي يمكنه الاستمرار في زيادة سرعته على ارتفاعات عالية في الفضاء خارج الغلاف الجوي للأرض. وأوضح أنه عند الاقتراب من القمر يتم انجذاب المركبة الفضائية بصورة أقرب إلى سطح القمر بسرعات متزايدة بسبب الجاذبية، مشيرا إلى أن الهبوط السليم يستلزم أن تكون المركبة الفضائية إما مجهزة لمقاومة صدمات "الهبوط القاسي" لأقل من "160 كم/ساعة" 100 ميل/ساعة "غير ممكن في حالة وجود بشر"، أو أن تتباطأ على نحو كافٍ بالنسبة "للهبوط السهل" بسرعة ضئيلة عند التلامس. يواكب، الأحد 20 يوليو، ذكرى مرور 45 عاما على صعود الإنسان إلى القمر في عام 1969 الأمر الذي فتح أمام البشر أفاقا جديدة لغزو الفضاء والبحث عن كواكب شبيهة للأرض تشاطرها في حل مشاكل الغذاء والبيئة وتساعد في فك طلاسم نشأة الكون وغيرها من الظواهر التي لم يتوصل الإنسان بعد إلى معرفة أسبابها . "أنها خطوة صغيرة لإنسان ولكنها خطوة كبيرة للإنسانية" جملة تاريخية لم ولن ينساها العالم قالها نيل ارمسترونج وهو يخطو أولى خطواته في منطقة بحر الهدوء القمرية ، وكانت هذه الرحلة على متن سفينة أبوللو 11 ، ومعه رائدا الفضاء " باز ألدرين " الذي نزل معه على سطح القمر ، و"ميشيل كولينز" رائد السفينة الأم الذي ظل في انتظارهما محلقا في مدار قمري قريب حتى يبدأ رحلة العودة . وعلق الدكتور اشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على هذه المناسبة ، قائلا إن عدد رحلات ابوللو التي وصلت إلى القمر يصل إلى 6 رحلات قسما يبلغ عدد الرواد الذين خطو على سطح القمر 12 رائدا ، أولهم نيل ارمسترونج أي أن صعود الإنسان إلى القمر لم يكن مرة واحدة فقط كما يظن البعض بل أن هناك 5 رحلات ناجحة أخرى بعد ابوللو 11 وحتى أبوللو 17 باستثناء رحلة ابوللو 13 التي لم تكتمل. وأشار إلى أن العالم لا ينسى أن هناك على سطح القمر وفى منطقة بحر الهدوء تمكث قاعدة سفينة النسر شاهدة على التاريخ لأولى خطوات الإنسان على سطح القمر فهناك لافتة من الحديد الذي لا يصدأ مكتوب عليها " هنا رجالا من كوكب الأرض قد وضعوا أقدامهم لأول مرة على القمر في يوليو 1969 بعد الميلاد .. نحن جئنا في سلام من اجل كل البشر ." وأضاف انه من أجل الذهاب إلى القمر، ينبغي على المركبة الفضائية أولاً أن تخرج من مجال الجاذبية الأرضية باستخدام صاروخ، وعلى عكس المركبات المحمولة جوا الأخرى مثل المناطيد أو الطائرات النفاثة، فإن الصاروخ عبارة عن شكل معروف من أشكال الدفع الذي يمكنه الاستمرار في زيادة سرعته على ارتفاعات عالية في الفضاء خارج الغلاف الجوي للأرض. وأوضح أنه عند الاقتراب من القمر يتم انجذاب المركبة الفضائية بصورة أقرب إلى سطح القمر بسرعات متزايدة بسبب الجاذبية، مشيرا إلى أن الهبوط السليم يستلزم أن تكون المركبة الفضائية إما مجهزة لمقاومة صدمات "الهبوط القاسي" لأقل من "160 كم/ساعة" 100 ميل/ساعة "غير ممكن في حالة وجود بشر"، أو أن تتباطأ على نحو كافٍ بالنسبة "للهبوط السهل" بسرعة ضئيلة عند التلامس.