كرَّم نائب حاكم إمارة دبي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شخصية العام الإسلامية، لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. جاء ذلك مساء الجمعة 18 يوليو، في احتفالية كبرى أقيمت بدبي وحضرها عدد كبير من شيوخ وقادة ومسئولي دولة الإمارات، إضافة إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة. ويأتي تكريم شيخ الأزهر، تقديرا لجهود فضيلته ودوره الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم العربي والإسلامي، ويعتبر فضيلته مرجعية إسلامية عامة للمسلمين، وهذا المنصب الرفيع الذي يمثل العلم الشرعي والوسطية الهادفة لبيان مزايا الدين الإسلامي وقدرته على استيعاب الآخرين وحمايتهم والتعايش السلمي معهم، وكذلك لدوره في الحوار الحضاري العالمي. وقد أشاد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، بجهود الدكتور الطيب في خدمة الإسلام والمسلمين ومساهماته الثرية في الذود عن الدين الحنيف مؤكدا أن فضيلته يساهم بفعالية في تقديم الإسلامي الوسطي للبشرية جمعاء. ونوه بدوره الإيجابي في تعميم لغة الحوار والتحاور بين الأديان وانتهاجه نهجا معتدلا ومحببا في جميع حواراته ومشاركاته الإسلامية والدولية وكذا في مؤلفاته القيمة التي ترجمت لعدة لغات لنشر الصورة الحضارية المشرفة للدين الإسلامي الحنيف. وألقى الدكتور الطيب كلمة جامعة حول القرآن الكريم وإعجازه وأنه من عند الله مؤكدا تصديه والأزهر الشريف لمن يشكك في القرآن الكريم. وشكر راعى الجائزة على التكريم، مشيدا ومتذكرا المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه واصفا الراحل بالرجل العظيم. وتضمن الحفل الختامي للجائزة على تلاوة افتتاحية من القرآن الكريم لثلاثة متسابقين، وفيلم وثائقي عن مسيرة الجائزة، وكلمة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ألقاها المستشار إبراهيم محمد بوملحة، وفيلم عن شخصية العام الإسلامية الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وكلمة شخصية العام الإسلامية. وأعلنت اللجنة المنظمة للجائزة، عن الفائزين بالمركز العشرة الأولى من بين 87 متسابقا يمثلون دولا عربية وإسلامية وجاليات إسلامية مقيمة في الغرب، حيث جاء في المركز الأول المتسابق النيجري، سليمان عبد الكريم عيسى، فيما حل في المركز الثاني المتسابق عمر بن حسين باعيسى، من المملكة العربية السعودية، وجاء ثالثا، المتسابق اليمني، محمد خالد ياسين. وحصل متسابق دولة قطر، عبد العزيز عبد الله الحمري، على المركز الرابع، تلاه متسابق الكويت، عبد الرحمن احمد الشويع، بينما نال متسابق دولة بنجلاديش، محمد امداد الله، المركز السادس، وسابعا جاء المتسابق الليبي، أنيس ارحيم، أما المركز الثامن فكان من نصيب المتسابق الموريتاني، السالم الأمجاد، ونال متسابق الولاياتالمتحدةالأمريكية، محمد عارف، المركز الثامن مكرر" التاسع"، وحل في المركز العاشر والأخير في لائحة شرف الدورة الحالية للمسابقة، عبد الرحمن عبد الله العوضي، متسابق مملكة البحرين. كرَّم نائب حاكم إمارة دبي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شخصية العام الإسلامية، لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. جاء ذلك مساء الجمعة 18 يوليو، في احتفالية كبرى أقيمت بدبي وحضرها عدد كبير من شيوخ وقادة ومسئولي دولة الإمارات، إضافة إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة. ويأتي تكريم شيخ الأزهر، تقديرا لجهود فضيلته ودوره الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم العربي والإسلامي، ويعتبر فضيلته مرجعية إسلامية عامة للمسلمين، وهذا المنصب الرفيع الذي يمثل العلم الشرعي والوسطية الهادفة لبيان مزايا الدين الإسلامي وقدرته على استيعاب الآخرين وحمايتهم والتعايش السلمي معهم، وكذلك لدوره في الحوار الحضاري العالمي. وقد أشاد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، بجهود الدكتور الطيب في خدمة الإسلام والمسلمين ومساهماته الثرية في الذود عن الدين الحنيف مؤكدا أن فضيلته يساهم بفعالية في تقديم الإسلامي الوسطي للبشرية جمعاء. ونوه بدوره الإيجابي في تعميم لغة الحوار والتحاور بين الأديان وانتهاجه نهجا معتدلا ومحببا في جميع حواراته ومشاركاته الإسلامية والدولية وكذا في مؤلفاته القيمة التي ترجمت لعدة لغات لنشر الصورة الحضارية المشرفة للدين الإسلامي الحنيف. وألقى الدكتور الطيب كلمة جامعة حول القرآن الكريم وإعجازه وأنه من عند الله مؤكدا تصديه والأزهر الشريف لمن يشكك في القرآن الكريم. وشكر راعى الجائزة على التكريم، مشيدا ومتذكرا المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه واصفا الراحل بالرجل العظيم. وتضمن الحفل الختامي للجائزة على تلاوة افتتاحية من القرآن الكريم لثلاثة متسابقين، وفيلم وثائقي عن مسيرة الجائزة، وكلمة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ألقاها المستشار إبراهيم محمد بوملحة، وفيلم عن شخصية العام الإسلامية الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وكلمة شخصية العام الإسلامية. وأعلنت اللجنة المنظمة للجائزة، عن الفائزين بالمركز العشرة الأولى من بين 87 متسابقا يمثلون دولا عربية وإسلامية وجاليات إسلامية مقيمة في الغرب، حيث جاء في المركز الأول المتسابق النيجري، سليمان عبد الكريم عيسى، فيما حل في المركز الثاني المتسابق عمر بن حسين باعيسى، من المملكة العربية السعودية، وجاء ثالثا، المتسابق اليمني، محمد خالد ياسين. وحصل متسابق دولة قطر، عبد العزيز عبد الله الحمري، على المركز الرابع، تلاه متسابق الكويت، عبد الرحمن احمد الشويع، بينما نال متسابق دولة بنجلاديش، محمد امداد الله، المركز السادس، وسابعا جاء المتسابق الليبي، أنيس ارحيم، أما المركز الثامن فكان من نصيب المتسابق الموريتاني، السالم الأمجاد، ونال متسابق الولاياتالمتحدةالأمريكية، محمد عارف، المركز الثامن مكرر" التاسع"، وحل في المركز العاشر والأخير في لائحة شرف الدورة الحالية للمسابقة، عبد الرحمن عبد الله العوضي، متسابق مملكة البحرين.