وصف القيادي في جبهة التنسيق الوطني في سوريا عبد العزيز الخير ، الانتخابات التشريعية بأنها تزييف جديد وصفيق لإرادة الشعب وهي محاولة لإطالة عمر الاستبداد بقناع وبأجواء جديدة . وأكد الخير أن هذه الانتخابات تقول إن السلطة لن تتغير ولا تريد أن تغير شيئا وهي تتابع نهجها الذي اعتادته تاريخيا في تزييف إرادة الناس ، فيما تقول السلطات السورية إن هذه الانتخابات ستنقل البلاد إلى مرحلة التعددية الديمقراطية ، إلا أن أجواء التوتر الأمني التي تعيشها البلاد تلقي بظلالها على عمليات الاقتراع . وفتحت مراكز الاقتراع في سوريا أبوابها صباح الاثنين 7 مايو، أمام الناخبين لاختيار برلمان جديد ويتنافس في هذه الانتخابات التشريعية حوالي 7 آلاف مرشح على 250 مقعدا ، منهم 127 عن العمال والفلاحين و127 عن باقى الفئات . ووصل إلى العاصمة السورية –دمشق- 6 نواب من الأردن لحضور انتخابات مجلس الشعب السوري ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد وهي الزيارة الثانية لنواب أردنيين خلال فترة وجيزة .