أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، د.مجدي بدران، أنه مع ارتفاع درجة الحرارة وقلة شرب الماء ونقص الألياف والتعرق الشديد يعانى البعض من الصائمين من الإمساك المزمن في رمضان مما يسبب لهم الكثير من المعاناة، مشيرا إلى إن هذا يرجع إلى قلة محتوى الألياف الغذائية في الطعام والتي تستخدم كدواء طبيعي للوقاية من الإمساك وعلاجه. وقال بدران في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن إتباع النمط الغربي في الغذاء والذي يفتقر في أغلب الأحيان للألياف يتسبب في معاناة حوالي 15 في المائة من الأمريكيين من الإمساك ، وأنه تبين حديثا أن تشجيع المرضى هناك على تناول الألياف يوفر 12 بليون دولار سنويا نتيجة توفير نفقات العلاج. وأوضح أن الألياف الغذائية لا تعمل فقط على تنظيم عملية الهضم وتيسير التخلص من الفضلات وإنما تساهم ، كما أثبتت الدراسات الحديثة المنشورة خلال العام الحالي، في الوقاية من أمراض العسر وتحمى الإنسان من الربو والحساسية التنفسية وتقي من الإصابة بمرض السكر والسمنة وتنتج جزيئا يقلل من الشهية مما يساهم في حل مشكلة السمنة التي تهدد البشر حاليا وتصيب حوالي 250 مليون من البشر. وأضاف أن جسم الإنسان يحتاج يوميا إلى 20 جم من الألياف ويحتاج مرضى السكر إلى ضعف هذه الكمية ، مشيرا إلى أن الألياف تتوفر في التوابل وقشور البقول والردة والمكسرات والخضراوات والفواكه الطازجة والخبز البلدي والأبيض والفول السوداني والمشمشية وحمص الشام والبامية والجزر والتفاح والسبانخ والبر وكلى. ووصف د.مجدي بدران روشتة علاجية للصائمين لتجنب الإصابة بالإمساك والتغلب عليه وذلك بالحرص على تناول الألياف وشرب الماء بوفرة وممارسة الرياضة يوميا وأبسطها المشي ، والابتعاد عن القهوة والشاي فهما يزيدان من فقدان السوائل من الجسم ، وعدم تناول أدوية بدون مشورة طبية لأن بعضها يسبب الإمساك خاصة أدوية الحديد والعقاقير المنومة ومضادات الاكتئاب ومضادات التشنجات ومضادات الحموضة ، وتناول الفاكهة بقلبها وقشرها بدلا من شربها معصورة والإكثار من الخضراوات الطازجة غير المطبوخة ، والبعد عن الأغذية السريعة "التيك أوى" فهي عديمة الألياف. وأكد أن الإمساك هو السبب في 5 % من الشكوى في عيادات الأطفال و35% من الشكوى في وحدات علاج الجهاز الهضمي ، وأن الألياف تحافظ على صحة الأمعاء وتحد من ارتفاع الدهون ومستويات الكوليسترول في الدم وتحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الأكل مع الإقلال من كمية الأنسولين التي يحتاجها الجسم ، وتغذى البكتيريا النافعة للإنسان فتعيد برمجة خلايا الجهاز المناعي بعيدا عن الحساسيات فتقلل من الحساسيات وترفع المناعة. وتابع أن للألياف دور في عملية تنظيف الأسنان وتنظيم حركة القولون والوقاية من الإمساك وما يصاحبه من آلام أو تقرحات أو بواسير وتزيد من فعالية هرمون الأنسولين وتساعد في حرق السكر ، وتفيد في الوقاية من سرطان القولون وتسهل عملية طرد الفضلات من الأمعاء ، فلا تبقى لفترة طويلة وهذا يمنع دخول المواد المسرطنة إلى الجسم وترفع المناعة ضد السرطان وتقلل من معدلات أمراض القلب وخاصة الجلطات القلبية والدماغية إذ تخفض ضغط الدم المرتفع وتحد من الدهون التي تسبب انسداد الشرايين وتقلل من معدلات حصوات المرارة. وأشار إلى أن الألياف الغذائية تساعد علي انخفاض الوزن لأنها تكسب الشعور بالشبع والامتلاء بدون ارتفاع في السعرات الحرارية ، لافتا إلى أن السمنة تزيد من معدلات الإصابة بالأزمات الربوية خمسة أضعاف وأن الأطفال البدناء أكثر عرضة للحساسية الصدرية ، وأن 28 % من المصريات تعانين من زيادة في الوزن مقابل 34% من رجال. وقال إن مادة "البكتين" الموجودة في النبات تعد من الألياف الهامة لجسم الإنسان إذ أنها تحافظ على سلامة القلب وتقي من أمراض الشرايين التاجية التى تغذى القلب لأنها تشكل شبكة محكمة تقلل من ارتفاع الدهون الضارة والسكر بعد الأكل وتعمل على خفض مستوى الدهون في الدم خاصة الكوليستيرول وتعمل على طرد الكوليستيرول الضار والدهون الثلاثية لخارج الجسم وتمنع الإمساك بزيادة كمية الفضلات مع قلة فترة بقائها في القولون ، وتفيد مرضى السكر وتزيد من فعالية هرمون "الأنسولين" الذي يساعد في دخول السكر للخلايا ويقلل من مستوى الجلوكوز في الدم. وأضاف أن مادة "البكتين" تشكل طبقة حامية طبيعية تحمى الخلايا الطلائية المبطنة للقناة الهضمية من الميكروبات وتتحلل في الأمعاء إلى أحماض دهنية تغذى البكتيريا النافعة وتمنع الإصابة بالحساسية وتنشط الجهاز المناعي في الجسم، وتذوب في الماء داخل الأمعاء مشكلة مادة هلامية لزجة تنتفخ ويزداد حجمها فتسبب الإحساس بالشبع وتزيد من ذوبان وامتصاص الحديد في الدم. أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، د.مجدي بدران، أنه مع ارتفاع درجة الحرارة وقلة شرب الماء ونقص الألياف والتعرق الشديد يعانى البعض من الصائمين من الإمساك المزمن في رمضان مما يسبب لهم الكثير من المعاناة، مشيرا إلى إن هذا يرجع إلى قلة محتوى الألياف الغذائية في الطعام والتي تستخدم كدواء طبيعي للوقاية من الإمساك وعلاجه. وقال بدران في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن إتباع النمط الغربي في الغذاء والذي يفتقر في أغلب الأحيان للألياف يتسبب في معاناة حوالي 15 في المائة من الأمريكيين من الإمساك ، وأنه تبين حديثا أن تشجيع المرضى هناك على تناول الألياف يوفر 12 بليون دولار سنويا نتيجة توفير نفقات العلاج. وأوضح أن الألياف الغذائية لا تعمل فقط على تنظيم عملية الهضم وتيسير التخلص من الفضلات وإنما تساهم ، كما أثبتت الدراسات الحديثة المنشورة خلال العام الحالي، في الوقاية من أمراض العسر وتحمى الإنسان من الربو والحساسية التنفسية وتقي من الإصابة بمرض السكر والسمنة وتنتج جزيئا يقلل من الشهية مما يساهم في حل مشكلة السمنة التي تهدد البشر حاليا وتصيب حوالي 250 مليون من البشر. وأضاف أن جسم الإنسان يحتاج يوميا إلى 20 جم من الألياف ويحتاج مرضى السكر إلى ضعف هذه الكمية ، مشيرا إلى أن الألياف تتوفر في التوابل وقشور البقول والردة والمكسرات والخضراوات والفواكه الطازجة والخبز البلدي والأبيض والفول السوداني والمشمشية وحمص الشام والبامية والجزر والتفاح والسبانخ والبر وكلى. ووصف د.مجدي بدران روشتة علاجية للصائمين لتجنب الإصابة بالإمساك والتغلب عليه وذلك بالحرص على تناول الألياف وشرب الماء بوفرة وممارسة الرياضة يوميا وأبسطها المشي ، والابتعاد عن القهوة والشاي فهما يزيدان من فقدان السوائل من الجسم ، وعدم تناول أدوية بدون مشورة طبية لأن بعضها يسبب الإمساك خاصة أدوية الحديد والعقاقير المنومة ومضادات الاكتئاب ومضادات التشنجات ومضادات الحموضة ، وتناول الفاكهة بقلبها وقشرها بدلا من شربها معصورة والإكثار من الخضراوات الطازجة غير المطبوخة ، والبعد عن الأغذية السريعة "التيك أوى" فهي عديمة الألياف. وأكد أن الإمساك هو السبب في 5 % من الشكوى في عيادات الأطفال و35% من الشكوى في وحدات علاج الجهاز الهضمي ، وأن الألياف تحافظ على صحة الأمعاء وتحد من ارتفاع الدهون ومستويات الكوليسترول في الدم وتحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الأكل مع الإقلال من كمية الأنسولين التي يحتاجها الجسم ، وتغذى البكتيريا النافعة للإنسان فتعيد برمجة خلايا الجهاز المناعي بعيدا عن الحساسيات فتقلل من الحساسيات وترفع المناعة. وتابع أن للألياف دور في عملية تنظيف الأسنان وتنظيم حركة القولون والوقاية من الإمساك وما يصاحبه من آلام أو تقرحات أو بواسير وتزيد من فعالية هرمون الأنسولين وتساعد في حرق السكر ، وتفيد في الوقاية من سرطان القولون وتسهل عملية طرد الفضلات من الأمعاء ، فلا تبقى لفترة طويلة وهذا يمنع دخول المواد المسرطنة إلى الجسم وترفع المناعة ضد السرطان وتقلل من معدلات أمراض القلب وخاصة الجلطات القلبية والدماغية إذ تخفض ضغط الدم المرتفع وتحد من الدهون التي تسبب انسداد الشرايين وتقلل من معدلات حصوات المرارة. وأشار إلى أن الألياف الغذائية تساعد علي انخفاض الوزن لأنها تكسب الشعور بالشبع والامتلاء بدون ارتفاع في السعرات الحرارية ، لافتا إلى أن السمنة تزيد من معدلات الإصابة بالأزمات الربوية خمسة أضعاف وأن الأطفال البدناء أكثر عرضة للحساسية الصدرية ، وأن 28 % من المصريات تعانين من زيادة في الوزن مقابل 34% من رجال. وقال إن مادة "البكتين" الموجودة في النبات تعد من الألياف الهامة لجسم الإنسان إذ أنها تحافظ على سلامة القلب وتقي من أمراض الشرايين التاجية التى تغذى القلب لأنها تشكل شبكة محكمة تقلل من ارتفاع الدهون الضارة والسكر بعد الأكل وتعمل على خفض مستوى الدهون في الدم خاصة الكوليستيرول وتعمل على طرد الكوليستيرول الضار والدهون الثلاثية لخارج الجسم وتمنع الإمساك بزيادة كمية الفضلات مع قلة فترة بقائها في القولون ، وتفيد مرضى السكر وتزيد من فعالية هرمون "الأنسولين" الذي يساعد في دخول السكر للخلايا ويقلل من مستوى الجلوكوز في الدم. وأضاف أن مادة "البكتين" تشكل طبقة حامية طبيعية تحمى الخلايا الطلائية المبطنة للقناة الهضمية من الميكروبات وتتحلل في الأمعاء إلى أحماض دهنية تغذى البكتيريا النافعة وتمنع الإصابة بالحساسية وتنشط الجهاز المناعي في الجسم، وتذوب في الماء داخل الأمعاء مشكلة مادة هلامية لزجة تنتفخ ويزداد حجمها فتسبب الإحساس بالشبع وتزيد من ذوبان وامتصاص الحديد في الدم.