سادت حالة من الاستياء والغضب بين مواطني محافظة الشرقية، لقيام سائقي سيارات الاجرة والتوك توك برفع تعريفة الركوب لنسب تتراوح بين 100% و50% بعد ارتفاع أسعار الوقود، وشهدت مواقف السيارات العديد من المشاجرات والاشتباكات بينهم وبين المواطنين، بسبب إصرار قائدي السيارات على عدم التحرك إلا بعد تحصيل الأجرة بالزيادة التي تم فرضها دون ضوابط . يقول سمير مصطفى محمد عامل من قرية المسلمي لقد فوجئت الأجرة من قريتي لمدينة الزقازيق بنسبة 50% وإصرار اسائقين على عدم التحرك بالركاب إلا بعد تحصيل الأجرة الجديدة، ولم نجد أمامنا سوى الرضوخ لرغباتهم . ويقول محمد يوسف من قرية حفنة، لقد ارتفعت الأجرة مابين إنشاص وبلبيس بنسبة 100% ، وحدث تشابك بين المواطنين والسائقينن رفضهم تلك الزيادة التي لا تتناسب مع دخولهم المحدودة، إلا أنهم كاوا يواجهون بعبارة المضطر يركب الصعب، ولم يجدوا امامهم سوى دفع التعريفة الجديدة . وتقول بسمة رأفت طالبة من مدينة أبوحماد، لقد تم رفع الأجرة من مدينة أبوحماد للجامعة بنسبة 50% ولم يعترض أحد من الركاب، لحرص الجميع على الوصول لمواعيدهم خاصة الذين يؤدون اختبارات نهاية العام في الكليات العملية . كما قام بعض السائقين بتقسيم خط السير على عدة مراحل، لمضاعفة الأجرة بطريقة ملتوية، ونتج عن ذلك حدوث العديد من المشادات والمشاحنات والمشاجرات مع المواطنين . يقول السيد سعد عبد الحليم موظف، أذهب يوميا لعملي بمدينة الزقازيق التي تبعد عن قريتي بنحو 10 كيلومترات، بواسطة سيارات ميكروباص أجرة، وكانت تعريفة الركوب جنيه واحد، ثم أستقل سيارات السرفيس داخل مدينة الزقازيق للوصول لمحل العمل، بأجرة قدرها 50 قرشا . وأضاف، فوجئت اليوم بالسائقين يرفعون الأجرة لجنيه ونصف من القرية للزقازيق ، وهي زيادة كبيرة غير مبررة، وتمثل عبئا على محدودي الدخل من الموظفين والعاملين . ويطالب الأجهزة التنفيذية والأمنية، بإقرار تعريفة الركوب على جميع الخطوط وإعلانها، بزيادة مناسبة تعوض صاحب السيارة عن ارتفاع سعر الوقود، وفي الوقت نفسه لا تكون عبئا على الفقراء . ومن جهته عقد الدكتور سعيد عبد العزيز اجتماعا موسعا بديوان عام المحافظة، بحضور نائبه اللواء سامي سيدهم والعميدين ماجد إبراهيم وعلاء رشاد مدير ووكيل إدارة المرور والمقدم حسام صبحي رئيس مباحث المرور ومحسن ابو السعود مدير عام مشروع المواقف ورؤساء المراكز والمدن، وذلك لإعداد الضوابط وتحديد معدلات الزيادة على التعريفة بمختلف الخطوط، حماية للمواطنين من جشع قائدي السيارات . وتقرر تقرر عدم زيادة تعريفة الركوب بأكثر من 10% كحد أقصى، وتحرير محاضر للمخالفين، يتم خلالها اتخاذ الإجراءات القانونية امشددة وسحب رخص القيادة بصفة نهائية، والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات المواطنين . كما تقرر إعلان حالة الطوارئ في مشروع المواقف ليقوم بدوره في مراقبة السيارات بكافة المواقف، وإعداد تقرير يومي ورفعه للمحافظ شخصيا لمتابعة الموقف . وتقرر تشكيل غرفة عمليات برئاسة المحافظ تكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة تعريفة الركوب وتلقي الشكاوى من المواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين . وقرر المحافظ إعلان حالة الاستنفار وإلغاء الإجازات بين مفتشي التموين وتسكينهم في محطات الوقود لمراقبة توزيع المواد البترولية . وفي ذات السياق، اختفت الطوابير أمام محطات الوقود بعد سريان الأسعار الجديدة للمواد البترولية، وذلك بعد اختفاء ظاهرة تدافع السائقين للحصول على احتياجاتهم واختفاء البلطجية الوسطاء والسماسرة . -- سادت حالة من الاستياء والغضب بين مواطني محافظة الشرقية، لقيام سائقي سيارات الاجرة والتوك توك برفع تعريفة الركوب لنسب تتراوح بين 100% و50% بعد ارتفاع أسعار الوقود، وشهدت مواقف السيارات العديد من المشاجرات والاشتباكات بينهم وبين المواطنين، بسبب إصرار قائدي السيارات على عدم التحرك إلا بعد تحصيل الأجرة بالزيادة التي تم فرضها دون ضوابط . يقول سمير مصطفى محمد عامل من قرية المسلمي لقد فوجئت الأجرة من قريتي لمدينة الزقازيق بنسبة 50% وإصرار اسائقين على عدم التحرك بالركاب إلا بعد تحصيل الأجرة الجديدة، ولم نجد أمامنا سوى الرضوخ لرغباتهم . ويقول محمد يوسف من قرية حفنة، لقد ارتفعت الأجرة مابين إنشاص وبلبيس بنسبة 100% ، وحدث تشابك بين المواطنين والسائقينن رفضهم تلك الزيادة التي لا تتناسب مع دخولهم المحدودة، إلا أنهم كاوا يواجهون بعبارة المضطر يركب الصعب، ولم يجدوا امامهم سوى دفع التعريفة الجديدة . وتقول بسمة رأفت طالبة من مدينة أبوحماد، لقد تم رفع الأجرة من مدينة أبوحماد للجامعة بنسبة 50% ولم يعترض أحد من الركاب، لحرص الجميع على الوصول لمواعيدهم خاصة الذين يؤدون اختبارات نهاية العام في الكليات العملية . كما قام بعض السائقين بتقسيم خط السير على عدة مراحل، لمضاعفة الأجرة بطريقة ملتوية، ونتج عن ذلك حدوث العديد من المشادات والمشاحنات والمشاجرات مع المواطنين . يقول السيد سعد عبد الحليم موظف، أذهب يوميا لعملي بمدينة الزقازيق التي تبعد عن قريتي بنحو 10 كيلومترات، بواسطة سيارات ميكروباص أجرة، وكانت تعريفة الركوب جنيه واحد، ثم أستقل سيارات السرفيس داخل مدينة الزقازيق للوصول لمحل العمل، بأجرة قدرها 50 قرشا . وأضاف، فوجئت اليوم بالسائقين يرفعون الأجرة لجنيه ونصف من القرية للزقازيق ، وهي زيادة كبيرة غير مبررة، وتمثل عبئا على محدودي الدخل من الموظفين والعاملين . ويطالب الأجهزة التنفيذية والأمنية، بإقرار تعريفة الركوب على جميع الخطوط وإعلانها، بزيادة مناسبة تعوض صاحب السيارة عن ارتفاع سعر الوقود، وفي الوقت نفسه لا تكون عبئا على الفقراء . ومن جهته عقد الدكتور سعيد عبد العزيز اجتماعا موسعا بديوان عام المحافظة، بحضور نائبه اللواء سامي سيدهم والعميدين ماجد إبراهيم وعلاء رشاد مدير ووكيل إدارة المرور والمقدم حسام صبحي رئيس مباحث المرور ومحسن ابو السعود مدير عام مشروع المواقف ورؤساء المراكز والمدن، وذلك لإعداد الضوابط وتحديد معدلات الزيادة على التعريفة بمختلف الخطوط، حماية للمواطنين من جشع قائدي السيارات . وتقرر تقرر عدم زيادة تعريفة الركوب بأكثر من 10% كحد أقصى، وتحرير محاضر للمخالفين، يتم خلالها اتخاذ الإجراءات القانونية امشددة وسحب رخص القيادة بصفة نهائية، والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات المواطنين . كما تقرر إعلان حالة الطوارئ في مشروع المواقف ليقوم بدوره في مراقبة السيارات بكافة المواقف، وإعداد تقرير يومي ورفعه للمحافظ شخصيا لمتابعة الموقف . وتقرر تشكيل غرفة عمليات برئاسة المحافظ تكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة تعريفة الركوب وتلقي الشكاوى من المواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين . وقرر المحافظ إعلان حالة الاستنفار وإلغاء الإجازات بين مفتشي التموين وتسكينهم في محطات الوقود لمراقبة توزيع المواد البترولية . وفي ذات السياق، اختفت الطوابير أمام محطات الوقود بعد سريان الأسعار الجديدة للمواد البترولية، وذلك بعد اختفاء ظاهرة تدافع السائقين للحصول على احتياجاتهم واختفاء البلطجية الوسطاء والسماسرة . --