وصف مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسن هريدي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجزائر وأفريقيا بأنها عودة قوية للسياسة الخارجية المصرية للعالم العربي والجزر الإفريقية وأوضح هريدي خلال مداخله هاتفية على قناةontv في برنامج "صباح on" أن بدء الرئيس عبد الفتاح السيسي جولاته الخارجية بزيارة الجزائر يدل على وعى وإدراك إستراتيجي بأهمية الدولة الجزائرية ليس فقط في إطار التحرك العربي المستقبلي لمصر ولكن في إطار تعزيز الأمن والاستقرار والسيادة والوحدة الإقليمية لكافة الدول العربية لافتا إلى وجود تشابه كبير في نفس التحديات للبلدين وأضاف أن الملف الأهم في المباحثات الجزائرية المصرية هو كيفية التنسيق بين البلدين لاحتواء أي تداعيات سلبية لانتشار الجماعات المسلحة في ليبيا علاوة على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات علما بأن حجم الاستثمارات المصرية الجزائرية تصل إلى 4 مليار ونصف دولار نتوزعه على 32 مشروع وأشار هريدي إلى التطلع إلى تعزيز التعاون مع الجزائر في شتى المجالات وخاصة في مواجهه الإرهاب لحماية الأمن القومي العربي من الهجمة الشرسة الغير مسبوقة التي تتعرض إليها على أيد جماعات إرهابية مرتزقة تعمل لصالح أجندات غربية وشدد على أن الجزائر لها حضور قوى في إفريقيا ولديها صوت مسموع في أوروبا وخاصة الدول التي تقع على الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط مشيرا إلى أن التحرك تجاه الجزائر يأتي في إطار محاولة لإيجاد محاور أساسية لنشر علاقات قوية ومتميزة في المنطقة العربية ودول مجلس التعاول الخليجي واستقرار العالم العربي وصف مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسن هريدي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجزائر وأفريقيا بأنها عودة قوية للسياسة الخارجية المصرية للعالم العربي والجزر الإفريقية وأوضح هريدي خلال مداخله هاتفية على قناةontv في برنامج "صباح on" أن بدء الرئيس عبد الفتاح السيسي جولاته الخارجية بزيارة الجزائر يدل على وعى وإدراك إستراتيجي بأهمية الدولة الجزائرية ليس فقط في إطار التحرك العربي المستقبلي لمصر ولكن في إطار تعزيز الأمن والاستقرار والسيادة والوحدة الإقليمية لكافة الدول العربية لافتا إلى وجود تشابه كبير في نفس التحديات للبلدين وأضاف أن الملف الأهم في المباحثات الجزائرية المصرية هو كيفية التنسيق بين البلدين لاحتواء أي تداعيات سلبية لانتشار الجماعات المسلحة في ليبيا علاوة على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات علما بأن حجم الاستثمارات المصرية الجزائرية تصل إلى 4 مليار ونصف دولار نتوزعه على 32 مشروع وأشار هريدي إلى التطلع إلى تعزيز التعاون مع الجزائر في شتى المجالات وخاصة في مواجهه الإرهاب لحماية الأمن القومي العربي من الهجمة الشرسة الغير مسبوقة التي تتعرض إليها على أيد جماعات إرهابية مرتزقة تعمل لصالح أجندات غربية وشدد على أن الجزائر لها حضور قوى في إفريقيا ولديها صوت مسموع في أوروبا وخاصة الدول التي تقع على الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط مشيرا إلى أن التحرك تجاه الجزائر يأتي في إطار محاولة لإيجاد محاور أساسية لنشر علاقات قوية ومتميزة في المنطقة العربية ودول مجلس التعاول الخليجي واستقرار العالم العربي