يسود اليقين الآن بأن الاخطار الجسيمة التي تهدد الدول العربية بالانقسام والتشرذم تعطي مؤشرا بأن لا منجاة إلا بعملية انقاذ تتولاها الدول الفاعلة التي مازالت قادرة علي الصمود في مواجهة الاعاصير التآمرية. لايقدر علي هذه المبادرة التي يرتبط بها مستقبل العالم العربي كله في الوقت الحالي سوي دولة مصر العربية ومعها الشقيقة المملكة العربية السعودية. ان هاتين الدولتين العربيتين بما هو متاح لهما من ترابط ومقومات للقوة تملكان إمكانية القيام بهذا الدور المصيري لاخراج العالم العربي من محنته. يمكنهما ومن خلال ما يتمتعان به من نفوذ علي المستوي العربي العمل علي ايجاد حلول توافقية في الدول العربية التي أصبحت نهبا للصراعات والانقسامات. ولمزيد من التفعيل لهذه المساعي فإنه يمكن استقطاب مشاركة دولتي الجزائر والمغرب في هذه الجهود. بالطبع فإنه ليس هناك من أمل في نجاح هذه المهمة سوي بالتعاون علي عزل تلك الاصوات العربية النطق العميلة السلوك والانتماء مثل قطر التي تعمل لحساب المتآمرين والمتربصين بالأمن القومي العربي. لم يعد خافيا أن الوضع الانهياري الخطير الذي تتعرض له الأمة العربية نتيجة الاخفاقات والتراكمات يحتاج إلي صحوة قومية تستهدف جمع الكلمة وتحقيق التآلف الذي يمكن الاعتماد عليه لإعادة التلاحم والروح الاصلاحية.لاجدال أن التقارب التاريخي بين مصر والمملكة السعودية يُمهد الطريق أمام تحقيق هذا الأمل. إن كل الدلائل تؤكد ان ثورة 30 يونيو كانت وراء وقف مؤامرة سقوط مصر وانضمامها الي طابور الضياع العربي. لقد كانت مساندة السعودية لهذه الثورة بمثابة شهادة علي عمق روابطها وعلاقتها مع مصر. إن ما تشهده الساحة بين البلدين من اتصالات ولقاءات وتفاهم وتنسيق يعكس الإصرار علي إعادة الروح من جديد للعالم العربي لمقاومة مخططات التآمر التي تستهدف التصفية والتدمير والتفكيك. من المؤكد ان هذا التقارب المصري السعودي سوف يقوي من العزيمة ويوفر الثقة الواجبة لإنقاذ أمتنا العربية من محنتها. يسود اليقين الآن بأن الاخطار الجسيمة التي تهدد الدول العربية بالانقسام والتشرذم تعطي مؤشرا بأن لا منجاة إلا بعملية انقاذ تتولاها الدول الفاعلة التي مازالت قادرة علي الصمود في مواجهة الاعاصير التآمرية. لايقدر علي هذه المبادرة التي يرتبط بها مستقبل العالم العربي كله في الوقت الحالي سوي دولة مصر العربية ومعها الشقيقة المملكة العربية السعودية. ان هاتين الدولتين العربيتين بما هو متاح لهما من ترابط ومقومات للقوة تملكان إمكانية القيام بهذا الدور المصيري لاخراج العالم العربي من محنته. يمكنهما ومن خلال ما يتمتعان به من نفوذ علي المستوي العربي العمل علي ايجاد حلول توافقية في الدول العربية التي أصبحت نهبا للصراعات والانقسامات. ولمزيد من التفعيل لهذه المساعي فإنه يمكن استقطاب مشاركة دولتي الجزائر والمغرب في هذه الجهود. بالطبع فإنه ليس هناك من أمل في نجاح هذه المهمة سوي بالتعاون علي عزل تلك الاصوات العربية النطق العميلة السلوك والانتماء مثل قطر التي تعمل لحساب المتآمرين والمتربصين بالأمن القومي العربي. لم يعد خافيا أن الوضع الانهياري الخطير الذي تتعرض له الأمة العربية نتيجة الاخفاقات والتراكمات يحتاج إلي صحوة قومية تستهدف جمع الكلمة وتحقيق التآلف الذي يمكن الاعتماد عليه لإعادة التلاحم والروح الاصلاحية.لاجدال أن التقارب التاريخي بين مصر والمملكة السعودية يُمهد الطريق أمام تحقيق هذا الأمل. إن كل الدلائل تؤكد ان ثورة 30 يونيو كانت وراء وقف مؤامرة سقوط مصر وانضمامها الي طابور الضياع العربي. لقد كانت مساندة السعودية لهذه الثورة بمثابة شهادة علي عمق روابطها وعلاقتها مع مصر. إن ما تشهده الساحة بين البلدين من اتصالات ولقاءات وتفاهم وتنسيق يعكس الإصرار علي إعادة الروح من جديد للعالم العربي لمقاومة مخططات التآمر التي تستهدف التصفية والتدمير والتفكيك. من المؤكد ان هذا التقارب المصري السعودي سوف يقوي من العزيمة ويوفر الثقة الواجبة لإنقاذ أمتنا العربية من محنتها.