دعا المرشح لرئاسة الجمهورية د.عبد المنعم أبو الفتوح إلى تقديم من حاولوا اقتحام وزارة الدفاع أو حرضوهم على ذلك إلى المحاكمة ولكن دون إراقة دمهم أو استخدام العنف ضدهم. وقال أبو الفتوح: "إنه لا يمكن للدولة استخدام العنف في تفريق الاعتصامات، ويجب عليها منعهم من اقتحام وزارة الدفاع دون قتلهم أو إراقة دمهم، وتقديمهم للمحاكمة". وأضاف -خلال الندوة التي عقدها الجمعة 4 مايو بنادي المعادي-: "تلك هي الاحترافية المطلوبة، ويجب على من يريدون التعبير عن آرائهم ألا يعتدوا على مرافق الدولة". وشدد أبو الفتوح على أن "حق التظاهر السلمي مكفول لجميع المواطنين، ولكنه شريطة أن يكون دون وقوع عدوان على مرافق الدولة، فمحاولات العدوان هي خلل في الأداء". واعتبر أنه "من العيب أن يعلن مسئولون أنهم لم يتمكنوا من التدخل لفض اشتباكات بين البلطجية والمتظاهرين، لأن ذلك يعدا عبثا بالمسئولية الوطنية، فالمسئولون عليهم حماية المتظاهرين السلميين". وخلال ندوة أبو الفتوح –التي حضرها النائب البرلماني عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية- كررت سيدة مقاطعتها لأبو الفتوح أكثر من مرة، وهو ما أثار استياء مؤيدي أبو الفتوح الذين هتفوا قائلين "بره.. بره".