يواجه التحالف الانتخابي، الذي يقوده عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، أزمة تنظيمية جديدة بعد إعلان السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أحد أقطاب التحالف، أنه لن يشارك في أي تحالفات سوى تحالف الوفد المصرى. وتسبب إعلان التحالف الجديد في إثارة إشكالية حول مصير تحالف موسى وموافى الذى عقد العديد من اللقاءات المشتركة مع الأحزاب السياسية للوصول للصيغة النهائية لتحالفهم المقرر من خلاله خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. من جانبه، أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، فى تصريحات صحفية، أن د.محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أكد له أن التحالف الذى أعلن عنه د.السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والذى يحمل مسمى "الوفد المصرى" لا يتعارض مع الانضمام للتحالف الذى دعا إليه موسى، ولا يمنع أبداً من الانضمام لتحالف أوسع وأكبر، خاصة وأن التحالف الجديد لازال فى إطار المناقشات والتشاورات مؤكداً استمرار التحالف فى عقد الاجتماعات وسيجتمع اليوم لبحث التطورات الأخيرة. من جهته، قال فريد زهران، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، فى تصريحات صحفية، إن تحالف الحزب مع الوفد وإعلان انضمام عدد آخر من الأحزاب سيتم عرضه على الهيئة العليا للحزب للبت فيه. أضاف زهران، أن تحالف الوفد المصري اتخذت الهيئة العليا للحزب موافقة عليه في وقت سابق، إلا أن الإعلان عن انضمام أحزاب أخرى يحتاج موافقة للهيئة العليا. من ناحية أخرى، يدشن حزب السادات الديمقراطي خلال أيام تحالف انتخابى جديد، وأعلن أنه أتم الاتفاق مع عدد من القوي السياسية وممثلي النقابات على تدشين تحالف انتخابي يحمل اسم الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، لخوض انتخابات مجلس النواب المقبل. وأكد عفت السادات، رئيس الحزب، أن اختيار اسم الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، ليكون عنوانا للتحالف الجديد، جاء بناء على رغبة عدد كبير من ممثلي التحالف خاصة المتواجدين في الأقاليم. وعن القوي السياسية التى ستكون التحالف قال السادات، إنه يقوم بعمل إجتماعات بشكل يومي مع ممثلي النقابات العمالية ونقابات الفلاحين، إضافة لكتلة نواب الشعب وتيار الاستقلال وحملة مستقبل وطن وعدد كبير من الشخصيات العامة، مضيفاً أن التحالف الجديد سيسند إعداد برنامجه الانتخابى إلى مجموعة من التكنوقراط بهدف إعداد برنامج قوى سياسيا واجتماعيا واقتصادياً. وأكد المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، ان وفد يضم ما يقرب من خمسة أفراد أبرزهم صفوت النحاس الأمين العام للحزب، ومصطفى بكرى المتحدث باسم جبهة "مصر بلدى" غادر البلاد لمقابلة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق للتشاور حول التحالفات الانتخابية والسياسية وحيثيات الشارع السياسى فى مصر، وكذلك التعرف على آرائه بشأن خطوات حزبه فى الفترة المقبلة فضلاً عن إمكانية عودته. وأكد المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية أن اللقاء الذى جمعه مع عمرو موسى لم ينتهِ بالاتفاق حول تحالف ما، وانما كان حديثاً عاماً حول الأمور السياسية، مشيرًا إلى أن الحزب يقدر حساسية عدد من الأحزاب التى تشارك فى التحالف الذى يقوده موسى وموافى، مضيفًا "لابد أن يكون بيننا وبين ذلك التحالف نظرة مستقبلية مدروسة". يواجه التحالف الانتخابي، الذي يقوده عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، أزمة تنظيمية جديدة بعد إعلان السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أحد أقطاب التحالف، أنه لن يشارك في أي تحالفات سوى تحالف الوفد المصرى. وتسبب إعلان التحالف الجديد في إثارة إشكالية حول مصير تحالف موسى وموافى الذى عقد العديد من اللقاءات المشتركة مع الأحزاب السياسية للوصول للصيغة النهائية لتحالفهم المقرر من خلاله خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. من جانبه، أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، فى تصريحات صحفية، أن د.محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أكد له أن التحالف الذى أعلن عنه د.السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والذى يحمل مسمى "الوفد المصرى" لا يتعارض مع الانضمام للتحالف الذى دعا إليه موسى، ولا يمنع أبداً من الانضمام لتحالف أوسع وأكبر، خاصة وأن التحالف الجديد لازال فى إطار المناقشات والتشاورات مؤكداً استمرار التحالف فى عقد الاجتماعات وسيجتمع اليوم لبحث التطورات الأخيرة. من جهته، قال فريد زهران، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، فى تصريحات صحفية، إن تحالف الحزب مع الوفد وإعلان انضمام عدد آخر من الأحزاب سيتم عرضه على الهيئة العليا للحزب للبت فيه. أضاف زهران، أن تحالف الوفد المصري اتخذت الهيئة العليا للحزب موافقة عليه في وقت سابق، إلا أن الإعلان عن انضمام أحزاب أخرى يحتاج موافقة للهيئة العليا. من ناحية أخرى، يدشن حزب السادات الديمقراطي خلال أيام تحالف انتخابى جديد، وأعلن أنه أتم الاتفاق مع عدد من القوي السياسية وممثلي النقابات على تدشين تحالف انتخابي يحمل اسم الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، لخوض انتخابات مجلس النواب المقبل. وأكد عفت السادات، رئيس الحزب، أن اختيار اسم الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، ليكون عنوانا للتحالف الجديد، جاء بناء على رغبة عدد كبير من ممثلي التحالف خاصة المتواجدين في الأقاليم. وعن القوي السياسية التى ستكون التحالف قال السادات، إنه يقوم بعمل إجتماعات بشكل يومي مع ممثلي النقابات العمالية ونقابات الفلاحين، إضافة لكتلة نواب الشعب وتيار الاستقلال وحملة مستقبل وطن وعدد كبير من الشخصيات العامة، مضيفاً أن التحالف الجديد سيسند إعداد برنامجه الانتخابى إلى مجموعة من التكنوقراط بهدف إعداد برنامج قوى سياسيا واجتماعيا واقتصادياً. وأكد المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، ان وفد يضم ما يقرب من خمسة أفراد أبرزهم صفوت النحاس الأمين العام للحزب، ومصطفى بكرى المتحدث باسم جبهة "مصر بلدى" غادر البلاد لمقابلة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق للتشاور حول التحالفات الانتخابية والسياسية وحيثيات الشارع السياسى فى مصر، وكذلك التعرف على آرائه بشأن خطوات حزبه فى الفترة المقبلة فضلاً عن إمكانية عودته. وأكد المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية أن اللقاء الذى جمعه مع عمرو موسى لم ينتهِ بالاتفاق حول تحالف ما، وانما كان حديثاً عاماً حول الأمور السياسية، مشيرًا إلى أن الحزب يقدر حساسية عدد من الأحزاب التى تشارك فى التحالف الذى يقوده موسى وموافى، مضيفًا "لابد أن يكون بيننا وبين ذلك التحالف نظرة مستقبلية مدروسة".