دعا المدير العام للاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية، أيمن الجندي إلى ضرورة تطبيق استراتيجة جديدة في اختيار القيادات الادارية تعتمد على إعداد برامج إدارية تشمل كيفية تكوين المهارات الادارية والقيادية التي يجتازها من يتم ترشيحه لتولي مسئولية أي مؤسسة أو ادارة. وشدد الجندي، على أهمية المزج بين الخبرة والشباب في إدارة المؤسسة بمعنى أن يتولى رأس القيادة من الخبرات والشباب يقوم بالتنفيذ مع إعداد وتأهيل تلك القيادات والمديريين والتنفيذيين عن طريق البرامج الادارية الحديثة، وتسائل كم فرد تم إعداده وتأهيله لتولي منصب إداري منذ بداية تكوين المؤسسات في مصر ؟ ونبه المدير العام للاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية، إلى أن تطبيق الاستراتيجية التي يطلقها الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية تقضي على مشكلة التنافر الاداري الحادث بين القيادات الادارية والتنفيذين. وأشار إلى أن مصر مليئة بالكفاءات التي تسطيع تطوير الجهاز الاداري في مصر وتحقيق تنمية شاملة في فترة زمنية ليست كبيرة. وتسائل لماذا حتى الآن هناك لوائح وقوانين إدارية تم سنها في القرن الماضي ولا تصب في صالح الوطن وأين هي من النظم الادارية الحديثة ؟ وأكد الجندي على أهمية الاعداد الجيد والتدريب الدوري للقيادات الادارية والمديرين مرتين على الأقل سنوياً بهدف تجديد المعلومات واكتساب الخبرات واتقانها. وجدد الدعوة إلى أهمية الاهتمام بإنشاء مؤسسات التفكير والتي وصل عددها في العالم إلى حوالي سبعة آلاف مركزاً للتفكير، منها في أمريكا فقط أكثر من 1800 في حين أن مصر حسب التقارير بها فقط 34 مركزاً نتمنى أن يفعل دورها في الفترة القادمة بصورة تتناسب مع احتياجات مصر. دعا المدير العام للاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية، أيمن الجندي إلى ضرورة تطبيق استراتيجة جديدة في اختيار القيادات الادارية تعتمد على إعداد برامج إدارية تشمل كيفية تكوين المهارات الادارية والقيادية التي يجتازها من يتم ترشيحه لتولي مسئولية أي مؤسسة أو ادارة. وشدد الجندي، على أهمية المزج بين الخبرة والشباب في إدارة المؤسسة بمعنى أن يتولى رأس القيادة من الخبرات والشباب يقوم بالتنفيذ مع إعداد وتأهيل تلك القيادات والمديريين والتنفيذيين عن طريق البرامج الادارية الحديثة، وتسائل كم فرد تم إعداده وتأهيله لتولي منصب إداري منذ بداية تكوين المؤسسات في مصر ؟ ونبه المدير العام للاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية، إلى أن تطبيق الاستراتيجية التي يطلقها الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية تقضي على مشكلة التنافر الاداري الحادث بين القيادات الادارية والتنفيذين. وأشار إلى أن مصر مليئة بالكفاءات التي تسطيع تطوير الجهاز الاداري في مصر وتحقيق تنمية شاملة في فترة زمنية ليست كبيرة. وتسائل لماذا حتى الآن هناك لوائح وقوانين إدارية تم سنها في القرن الماضي ولا تصب في صالح الوطن وأين هي من النظم الادارية الحديثة ؟ وأكد الجندي على أهمية الاعداد الجيد والتدريب الدوري للقيادات الادارية والمديرين مرتين على الأقل سنوياً بهدف تجديد المعلومات واكتساب الخبرات واتقانها. وجدد الدعوة إلى أهمية الاهتمام بإنشاء مؤسسات التفكير والتي وصل عددها في العالم إلى حوالي سبعة آلاف مركزاً للتفكير، منها في أمريكا فقط أكثر من 1800 في حين أن مصر حسب التقارير بها فقط 34 مركزاً نتمنى أن يفعل دورها في الفترة القادمة بصورة تتناسب مع احتياجات مصر.