مع تباشير الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.. كانت الطائرة الاثيوبية تنقل كتيبة الزمالك من القاهرة إلى الكونغو في بداية رحلة صيد «الغربان». غربان فريق مازيمبي تلك التسمية التي اوحي بها اللون الاسود والابيض لملابس اللاعبين.. والتي ايضا استقرت بعد سلسلة من الاسماء بدأت بألقاب المبشرين منذ عام التأسيس 1939 ومرورا باسم البلجيكي المستعمر اليزابيثفيل ثم شركة الاطارات اف سي اينجلبيرت واخيرا مازيمبي التي تعني الغربان..هذه الرحلة الصعبة الحساسة تأتي في ظروف غير متوقعة للزمالك ومازيمبي في دور المجموعات لدوري رابطة الابطال الافريقي.. بعد ان بدت المجموعة وكأنها تبدأ من جديد رغم الانتهاء من جولتين.. جميع الفرق اكتفت بثلاث نقاط من فوز وهزيمة.. وغدا الأحد الفاصل لفض الاشتباك لصدارة المجموعة او ربما منح فريق اخر الهلال او فيتا كلوب فرصة الصدارة اذا فشلت مهمة صيد الغربان وفشل الغربان في الانقضاض علي سحر الفراعنة وارتضي كل منهما بنقطة. لو بمباشي المدينة التي يقع فيها نادي مازيمبي، هي في طبيعتها بين ملامح المدن والقري.. وتقع اقصي جنوبالكونغو وتعتبر عاصمة إقليمة كاتانجا الذي يبعد عن العاصمة كنشاسا 1500 كيلو متر.. وهي ايضا معقل الميلياردير مويس كابومبي صاحب ورئيس النادي ومالك مناجم الذهب والماس.. الشغوف بكرة القدم والعاشق لمازيمبي والعصا السحرية التي دفعت قطار مازيمبي إلي الاندفاع بلا توقف نحو منصات التتويج الافريقية حتي بلغ به الامر تحقيق انجاز لم يخطر علي بال القارة السمراء ولا العالم كله عندما حل الفريق وصيفا لبطل كأس العالم للاندية 2010 عندما التقي في النهائي مع الانتر الايطالي وهو ما لم يحققه كبار الفرق الافريقية الشهيرة ومنها الاهلي والزمالك. وصلت البعثة الساعة الثانية والربع ظهر امس.. ووجدت كل الترتيبات جاهزة للاقامة بفندق يملكه ايضا مويس كابومبي صاحب ورئيس النادي.. وكان هاني زادة عضو مجلس الادارة قد سبق البعثة ونسق مع رجال السفارة المصرية خاصة نادر رفعت النشيط والمتابع للزيارة منذ فترة بالتنسيق مع حمادة انور اداري الزمالك، كما غادر معه احمد عبدالحليم مدير الكرة للاطمئنان علي اماكن التدريب وحالة الملعب.. ورغم طول الرحلة التي قطعها ترانزيت في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا الا ان الفريق خاض مرانا خفيفا الساعة الخامسة بعد الظهر قبل ان يؤدي المران الرئيسي اليوم علي ستاد مازيمبي الذي تقام عليه المباراة غدا الاحد الساعة الرابعة بتوقيت القاهرة الثالثة بتوقت الكونغو. ولان المباراة صعبة للغاية ومهمة جدا في حسابات المنافسة.. كان الاستعداد لها استثنائيا من ميت عقبة وخلال الطيران في خط سير الرحلة وعند الوصول إلي الكونغو.. وربما يفسر ذلك الحرص علي سفر ثلاثة من اعضاء مجلس الادارة هم احمد سليمان رئيس البعثة والمعني بملف الكرة وهاني زادة الذي امتلك خبرة الرحلة الاولي إلي الكونغو لمواجهة فريق فيتا كلوب غريم مازيمبي هناك وشريف منير حسن عضو المجلس الذي قرر السفر علي نفقته الخاصة. وطبيعي ان ينشغل هؤلاء الاداريون مع افراد الجهاز الفني بالتهيئة المعنوية والنفسية للاعبين الذين طالتهم سهام الانتقادات في الفترة الاخيرة وبالذات في مباراة فيتا كلوب وما تخللها من اخطاء دفاعية فادحة حرمت الفريق من نتيجة ايجابية كانت مستحقة.. وهي تهيئة تعطي اشارات إلي توابع سيئة في حالة الهزيمة لا قدر الله.. والتأكيد كذلك علي تفوق اللاعب المصري خططيا علي منافسيه الافارقة ووجوب استثمار ذلك وعدم اهداره باخطاء فردية قاتلة. وبالمؤازة استمرت مراجعة طريقة اللعب والتشكيل المناسب للمباراة وللفريق الخصم الذي يجمع بين السرعة والقوة والمهارة.. وكان طبيعيا ان يسيطر علي احمد حسام «ميدو» المدير الفني الانشغال بخط الدفاع الذي سقط من حساباته المدافع ياسر ابراهيم بسبب الاصابة. وفي مثل هذه الظروف العامة المحيطة بالمباراة يصبح الشق الدفاعي هو الاصل والاساس.. وما بالنا والدفاع بكل افراده ظهر مهزوزا في المباريات المحلية والافريقية.. وهذا فتح باب النقاش حول حتمية التعديل واللجوء إلي عمق دفاعي يعتمد علي الليبرو. مع تباشير الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.. كانت الطائرة الاثيوبية تنقل كتيبة الزمالك من القاهرة إلى الكونغو في بداية رحلة صيد «الغربان». غربان فريق مازيمبي تلك التسمية التي اوحي بها اللون الاسود والابيض لملابس اللاعبين.. والتي ايضا استقرت بعد سلسلة من الاسماء بدأت بألقاب المبشرين منذ عام التأسيس 1939 ومرورا باسم البلجيكي المستعمر اليزابيثفيل ثم شركة الاطارات اف سي اينجلبيرت واخيرا مازيمبي التي تعني الغربان..هذه الرحلة الصعبة الحساسة تأتي في ظروف غير متوقعة للزمالك ومازيمبي في دور المجموعات لدوري رابطة الابطال الافريقي.. بعد ان بدت المجموعة وكأنها تبدأ من جديد رغم الانتهاء من جولتين.. جميع الفرق اكتفت بثلاث نقاط من فوز وهزيمة.. وغدا الأحد الفاصل لفض الاشتباك لصدارة المجموعة او ربما منح فريق اخر الهلال او فيتا كلوب فرصة الصدارة اذا فشلت مهمة صيد الغربان وفشل الغربان في الانقضاض علي سحر الفراعنة وارتضي كل منهما بنقطة. لو بمباشي المدينة التي يقع فيها نادي مازيمبي، هي في طبيعتها بين ملامح المدن والقري.. وتقع اقصي جنوبالكونغو وتعتبر عاصمة إقليمة كاتانجا الذي يبعد عن العاصمة كنشاسا 1500 كيلو متر.. وهي ايضا معقل الميلياردير مويس كابومبي صاحب ورئيس النادي ومالك مناجم الذهب والماس.. الشغوف بكرة القدم والعاشق لمازيمبي والعصا السحرية التي دفعت قطار مازيمبي إلي الاندفاع بلا توقف نحو منصات التتويج الافريقية حتي بلغ به الامر تحقيق انجاز لم يخطر علي بال القارة السمراء ولا العالم كله عندما حل الفريق وصيفا لبطل كأس العالم للاندية 2010 عندما التقي في النهائي مع الانتر الايطالي وهو ما لم يحققه كبار الفرق الافريقية الشهيرة ومنها الاهلي والزمالك. وصلت البعثة الساعة الثانية والربع ظهر امس.. ووجدت كل الترتيبات جاهزة للاقامة بفندق يملكه ايضا مويس كابومبي صاحب ورئيس النادي.. وكان هاني زادة عضو مجلس الادارة قد سبق البعثة ونسق مع رجال السفارة المصرية خاصة نادر رفعت النشيط والمتابع للزيارة منذ فترة بالتنسيق مع حمادة انور اداري الزمالك، كما غادر معه احمد عبدالحليم مدير الكرة للاطمئنان علي اماكن التدريب وحالة الملعب.. ورغم طول الرحلة التي قطعها ترانزيت في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا الا ان الفريق خاض مرانا خفيفا الساعة الخامسة بعد الظهر قبل ان يؤدي المران الرئيسي اليوم علي ستاد مازيمبي الذي تقام عليه المباراة غدا الاحد الساعة الرابعة بتوقيت القاهرة الثالثة بتوقت الكونغو. ولان المباراة صعبة للغاية ومهمة جدا في حسابات المنافسة.. كان الاستعداد لها استثنائيا من ميت عقبة وخلال الطيران في خط سير الرحلة وعند الوصول إلي الكونغو.. وربما يفسر ذلك الحرص علي سفر ثلاثة من اعضاء مجلس الادارة هم احمد سليمان رئيس البعثة والمعني بملف الكرة وهاني زادة الذي امتلك خبرة الرحلة الاولي إلي الكونغو لمواجهة فريق فيتا كلوب غريم مازيمبي هناك وشريف منير حسن عضو المجلس الذي قرر السفر علي نفقته الخاصة. وطبيعي ان ينشغل هؤلاء الاداريون مع افراد الجهاز الفني بالتهيئة المعنوية والنفسية للاعبين الذين طالتهم سهام الانتقادات في الفترة الاخيرة وبالذات في مباراة فيتا كلوب وما تخللها من اخطاء دفاعية فادحة حرمت الفريق من نتيجة ايجابية كانت مستحقة.. وهي تهيئة تعطي اشارات إلي توابع سيئة في حالة الهزيمة لا قدر الله.. والتأكيد كذلك علي تفوق اللاعب المصري خططيا علي منافسيه الافارقة ووجوب استثمار ذلك وعدم اهداره باخطاء فردية قاتلة. وبالمؤازة استمرت مراجعة طريقة اللعب والتشكيل المناسب للمباراة وللفريق الخصم الذي يجمع بين السرعة والقوة والمهارة.. وكان طبيعيا ان يسيطر علي احمد حسام «ميدو» المدير الفني الانشغال بخط الدفاع الذي سقط من حساباته المدافع ياسر ابراهيم بسبب الاصابة. وفي مثل هذه الظروف العامة المحيطة بالمباراة يصبح الشق الدفاعي هو الاصل والاساس.. وما بالنا والدفاع بكل افراده ظهر مهزوزا في المباريات المحلية والافريقية.. وهذا فتح باب النقاش حول حتمية التعديل واللجوء إلي عمق دفاعي يعتمد علي الليبرو.