وجه المعزول محمد مرسي من محبسه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة إلي مؤيديه باستمرار ما وصفه بالثورة. وقال المعزول في كلمته "أيها الثوار الأحرار سيروا على درب ثورتكم السلمية البيضاء بثبات كالجبال وبعزائم كالرعود فثورتكم منصورة في القريب العاجل - هذا يقيني في الله - وخلفكم أغلبية ساحقة من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية لتسمعوا هديرها المدوي بعد أن أسمعت العالم صمتها الهادر في مسرحية تنصيب قائد الانقلاب "على حد قوله" التي أرادوا لها شعبا مغيبا فصفعهم بوعيه وأذل ناصيتهم، فتجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. وأضاف "الله يشهد أني لم آل جهداً أو أدخر وسعاً في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سنين عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك مادام في عمري بقية" . وزعم المعزول إن كل الشعوب الحرة لم تعترف بهذا النظام الانقلابي المجرم "على حد قوله" بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها المبدعة ولن يعترف حر في العالم كله بما بني على هذا الباطل من أباطيل" . واختتم المعزول كلمته قائلاً : "وأخيرا وليس آخرا أقول لشعبي الرائد لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا أنات الجرحى والمصابين ولا تضحيات المعتقلين أبدا ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتي تحقق كامل أهدافها . وجه المعزول محمد مرسي من محبسه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة إلي مؤيديه باستمرار ما وصفه بالثورة. وقال المعزول في كلمته "أيها الثوار الأحرار سيروا على درب ثورتكم السلمية البيضاء بثبات كالجبال وبعزائم كالرعود فثورتكم منصورة في القريب العاجل - هذا يقيني في الله - وخلفكم أغلبية ساحقة من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية لتسمعوا هديرها المدوي بعد أن أسمعت العالم صمتها الهادر في مسرحية تنصيب قائد الانقلاب "على حد قوله" التي أرادوا لها شعبا مغيبا فصفعهم بوعيه وأذل ناصيتهم، فتجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. وأضاف "الله يشهد أني لم آل جهداً أو أدخر وسعاً في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سنين عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك مادام في عمري بقية" . وزعم المعزول إن كل الشعوب الحرة لم تعترف بهذا النظام الانقلابي المجرم "على حد قوله" بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها المبدعة ولن يعترف حر في العالم كله بما بني على هذا الباطل من أباطيل" . واختتم المعزول كلمته قائلاً : "وأخيرا وليس آخرا أقول لشعبي الرائد لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا أنات الجرحى والمصابين ولا تضحيات المعتقلين أبدا ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتي تحقق كامل أهدافها .