وزير الزراعة يلتقى أعضاء "الاتحاد التعاونى" لمناقشة تعميق دوره فى خدمة الفلاح

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.أيمن فريد أبوحديد، على أهمية تعميق دور التنظيمات التعاونية والنقابية في خدمة الفلاح المصري، ودعمه في تلك المرحلة التي تمر بها مصر.
وقال ابو حديد خلال اجتماعه وأعضاء الاتحاد التعاوني الزراعي، إن مصر تمر حالياً بمرحلة فارقة، تحتاج إلى تضافر الجهود، وتكاتف الجميع من أجل استكمال المسيرة، وضرورة وضع مشاكل الفلاح المصري بعين الاعتبار وإيجاد الحلول السريعة والعاجلة لها، مشيداً بالدور الذي قام به ممثلي الفلاحين بلجنة الخمسين لوضع الدستور، وأنهم كانوا قد قاموا بمجهودات كبيرة لتوضيح دور الفلاح المصري، وحقه، حتى جاء الدستور الجديد منصفاً للفلاحين.
وأوضح وزير الزراعة أن قانون التعاون الزراعي هو جزء أساسي من إدارة العملية الزراعية، وان ذلك القانون تم إعداد مشروع لتعديله، وذلك بعد مناقشات مع الفلاحين، وأعضاء الاتحاد التعاوني الزراعي، لافتاً إلى أن ذلك التعديل من المنتظر إقراره قريباً، ليخرج بصورته النهائية، حيث يعمق من دور التعاونيات في خدمة الفلاح المصري.
ونبه الوزير إلى أهمية قبول الرأي الآخر، والاستماع إلى الرؤى المختلفة، للخروج بنتائج ايجابية من شانها تقديم أقصي استفادة ممكنة للبلاد، ولصالح الفلاح المصري، لافتاً إلى أن التعاونيات الزراعية لها أدواراً محددة تقوم بها، من اجل النهوض بالعملية الزراعية، وقد حددها الدستور الجديد، وكذلك أيضاً نقابات الفلاحين، لها مواصفات محددة ودوراً معهوداً تقوم به، دون خلط بين الأدوار والأعمال لكل منهم.
وأكد أبو حديد أنه جارى التنسيق حالياً ووزارة التموين، لمناقشة زيادة أسعار توريد محصول قصب السكر، والتيسير على المزارعين، أثناء عملية توريده، والمساهمة في زيادة دخولهم، وذلك بعد تكرار شكوى المزارعين من قلة الأسعار المحددة، مشيرا إلي أن خطة الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية، وأنه تم إصدار قراراً وزارياً باستيراد عجول صغيرة السن، للتسمين والتربية، وذلك لزيادة نسبة اللحوم الحمراء، ومنتجات الثروة الحيوانية والألبان.
وأبدى أعضاء الاتحاد التعاوني ترحيبهم الشديد بدعوة وزير الزراعة لهم للاجتماع، واهتمامه بالاتحاد، وحرصه على مناقشة المشكلات والمعوقات ذات الصلة والتي تمس قطاع الزراعة والفلاحين في مصر، لإزالة تلك المعوقات وإيجاد الحلول السريعة والعاجلة لها.
كما أثنى أعضاء التعاونيات بالمنظومة الجديدة التي بدأها أبو حديد فى توزيع الأسمدة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاح، والتيسير عليه، والخريطة السمادية الجديدة، والتي تم البدء فيها، مطالبين الوزير بالاستمرار في تلك المنظومة لضمان التيسير على الفلاح، ورفع العبء عن كاهله، وأشادوا بمجهودات الوزير وحرصه على تنمية محافظات الصعيد وجنوب الوادى، ودعمه الدائم للتنمية الزراعية المستدامة بها، ودعم المرأة المعيلة والأرامل وصغار المزارعين بها.