قالت صحيفة عكاظ السعودية إن دول الخليج العربية تستعد لاستقبال الرئيس المصري الجديد بتفاؤل كبير بعد أن يقول الشعب كلمته ويختار رئيسه بانتهاء الانتخابات الرئاسية. وأضافت فى افتتاحيتها ،الثلاثاء 27 مايو، بعنوان "أهلا فخامة الرئيس" ذلك أن السلامة والأمن هما البند الأول على رأس قائمة أولويات فخامة الرئيس لأنه لا تقدم ولا تنمية ولا تعليم ولا صحة ولا حقوق للمواطن إذا لم يحضر الأمن وتتحقق السلامة للوطن. وقالت "نقول بروحية مختلفة لأن رئيس مصر الذي ستحدده نتائج الانتخابات الرئاسية غدا الأربعاء سيكون رئيسا لكل مصر ولجميع المصريين حقا وحقيقة". واختتمت تعليقها " لذلك نقول إن قلوبنا نحن أبناء الخليج بل وأبناء الأمتين العربية والإسلامية مع مصر الدولة ومصر الشعب ومصر الإرادة الوطنية ومصر المستقبل الآمن ولذلك فإن فخامة الرئيس سيجدنا قلوبا مفتوحة وعقولا مشرعة واستعدادا غير محدود للوقوف إلى جانبه بكل ما نستطيع ونملك لأننا نحب مصر والمصريين". من ناحية أخرى اعتبر خبراء ومحللون أن المشاركة الواسعة فى الانتخابات الرئاسية »صفعة« جديدة لتنظيم الاخوان والجماعات المؤيدة له، مفادها «عودوا الى جحوركم». من جانبه، أشار المحلل السياسي فضل البوعينين إلى أن الانتخابات المصرية تشكل بداية لمرحلة جديدة ينتظرها المصريون الباحثون عن الأمن والاستقرار والتنمية، وينتظرها أيضا العالم العربي الذي فقد مصر ودورها المؤثر خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وقال إن الانتخابات المصرية مهما كانت نتائجها ستنهي مرحلة من الفوضى والقلاقل وانهيار الاقتصاد. وأشار البوعينين إلى أن الجميع ينتظر الخروج من عنق الزجاجة وإعادة مصر لوضعها الطبيعي. وأعرب عن اعتقاده بأن الاقتصاد المصري سيكون أكثر الرابحين من هذه الانتخابات، فالأمن والاستقرار قاعدة الاقتصاد والداعم الأكبر له، مضيفا أن المستثمرين بشكل عام لا يقدمون على ضخ استثماراتهم ما لم يكن هناك استقرار وأمن، إضافة إلى أن مرحلة تعطل السياحة الداعم الأكبر للاقتصاد المصري ستنتهي في مرحلة ما بعد الانتخابات وتولي الرئيس الجديد مقاليد السلطة. قالت صحيفة عكاظ السعودية إن دول الخليج العربية تستعد لاستقبال الرئيس المصري الجديد بتفاؤل كبير بعد أن يقول الشعب كلمته ويختار رئيسه بانتهاء الانتخابات الرئاسية. وأضافت فى افتتاحيتها ،الثلاثاء 27 مايو، بعنوان "أهلا فخامة الرئيس" ذلك أن السلامة والأمن هما البند الأول على رأس قائمة أولويات فخامة الرئيس لأنه لا تقدم ولا تنمية ولا تعليم ولا صحة ولا حقوق للمواطن إذا لم يحضر الأمن وتتحقق السلامة للوطن. وقالت "نقول بروحية مختلفة لأن رئيس مصر الذي ستحدده نتائج الانتخابات الرئاسية غدا الأربعاء سيكون رئيسا لكل مصر ولجميع المصريين حقا وحقيقة". واختتمت تعليقها " لذلك نقول إن قلوبنا نحن أبناء الخليج بل وأبناء الأمتين العربية والإسلامية مع مصر الدولة ومصر الشعب ومصر الإرادة الوطنية ومصر المستقبل الآمن ولذلك فإن فخامة الرئيس سيجدنا قلوبا مفتوحة وعقولا مشرعة واستعدادا غير محدود للوقوف إلى جانبه بكل ما نستطيع ونملك لأننا نحب مصر والمصريين". من ناحية أخرى اعتبر خبراء ومحللون أن المشاركة الواسعة فى الانتخابات الرئاسية »صفعة« جديدة لتنظيم الاخوان والجماعات المؤيدة له، مفادها «عودوا الى جحوركم». من جانبه، أشار المحلل السياسي فضل البوعينين إلى أن الانتخابات المصرية تشكل بداية لمرحلة جديدة ينتظرها المصريون الباحثون عن الأمن والاستقرار والتنمية، وينتظرها أيضا العالم العربي الذي فقد مصر ودورها المؤثر خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وقال إن الانتخابات المصرية مهما كانت نتائجها ستنهي مرحلة من الفوضى والقلاقل وانهيار الاقتصاد. وأشار البوعينين إلى أن الجميع ينتظر الخروج من عنق الزجاجة وإعادة مصر لوضعها الطبيعي. وأعرب عن اعتقاده بأن الاقتصاد المصري سيكون أكثر الرابحين من هذه الانتخابات، فالأمن والاستقرار قاعدة الاقتصاد والداعم الأكبر له، مضيفا أن المستثمرين بشكل عام لا يقدمون على ضخ استثماراتهم ما لم يكن هناك استقرار وأمن، إضافة إلى أن مرحلة تعطل السياحة الداعم الأكبر للاقتصاد المصري ستنتهي في مرحلة ما بعد الانتخابات وتولي الرئيس الجديد مقاليد السلطة.