أعرب الاتحاد الأوروبى عن قلقه إزاء المداهمة التى حدثت لفرع المركز المصري للحقوق الاقتصادية والإجتماعية بمدينة الإسكندرية. وذكر بيان وزعته سفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة ، الجمعة 23 مايو ، أن المداهمة تأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر إجراؤها في 26 و 27 مايو الحالي ، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والإجتماعية ، وقد أسفرت عن اعتقال مؤقت والزعم بوجود سوء معاملة " بما في ذلك التحرش الجنسي" للعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان. وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو الي إجراء تحقيق عاجل ونزيه في ملابسات الحادث ، مشددا علي أنه يجب أن تصان حرية التعبير والتجمع السلمي. وجدد الاتحاد الأوروبي دعمه وتذكيره بضرورة وجود دور هام لمجتمع مدنى نشط ومستقل ، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والتي هي عنصر أساسي في أي مجتمع ديمقراطي.