يواصل أعضاء الجالية المصرية توافدهم على مقر السفارة المصرية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي بدأت فعالياتها بالنسبة للمصريين في الخارج أمس الأول وتستمر حتى غد الأحد. وتجري العملية الانتخابية في السفارة بصورة تتسم بالهدوء والانتظام خلال الساعات المحددة للتصويت بين الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، ويقدم مسؤولو السفارة لأعضاء الجالية كل التيسيرات الممكنة لمساعدتهم على أداء حقهم الانتخابي بطريقة تتسم بالسهولة . ونقل مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في أديس أبابا -عبر حوارات مع بعض أعضاء الجالية المصرية- آراءهم في الانتخابات الرئاسية وما ينتظرون من الرئيس القادم تحقيقه. وأعرب مدير مكتب شركة "مصر للطيران" في أديس أبابا هشام أنيس، عن شعوره بالارتياح لهذه الانتخابات قائلا "إنها أول انتخابات تشهد إقبالا كبيرا -بالنسبة لأديس أبابا بالذات- ولدينا أمل في أن يكون شعبنا أكثر وعيا، وأعتقد أن هذا موجود بالفعل لأن الناس فهمت ما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية، وأصبحت تعرف من هو الجيد ومن هو السىء". وأضاف "هناك الآن محاولة لتغيير أوضاع قديمة، وأتمنى من الرئيس الجديد أن ينهض بمصر وبالمصريين وأعتقد أن ذلك سيحدث لأن من سيأتي رئيسا قد تعلم الدرس مما حدث في الماضي ولم يعد مفيدا لأحد أن يضحك على المصريين، فهذه المرحلة انتهت، وسيبدأ الناس في المتابعة والمراقبة، وأتمنى من الله أن يكرم الرئيس الجديد ويوفقنا جميعا، وأن تكون مصر في مصاف الدول المتقدمة ، فهي تستحق هذه المكانة لأن لديها إمكانيات كثيرة ولديها شعب عظيم". بدوره، قال مدير إدارة الترجمة بالاتحاد الإفريقي في أديس أبابا شوقي سعد الدين "كان لي شرف المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية، وأتمنى من الذي سيقود مصر في المرحلة القادمة أن يرى التحديات الحقيقية التي تواجهها مصر من خلال واقع الناس، لأنه توجد معاناة حقيقية على كافة المستويات، وهذا ناتج عن تراكمات سنوات من تغيير وعي الشعب وتجهيله وتجريف مصر من كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية". وأضاف "هذا أدى بنا للوصول لمرحلة نعاني فيها على المستويين الداخلي والخارجي، وأتمنى من الفائز في انتخابات الرئاسة أن يعي الدرس ويفهم أن مصر في حاجة إلى معالجة حقيقية للتحديات التي تواجهها، لأنه أمام مصر مشاكل حقيقية لابد أن يتكاتف من سيعمل مع الرئيس القادم نحو تحقيق المصلحة العليا لمصر، وكفانا البحث عن المصالح الشخصية التي أودت بمصر إلى الواقع الذي نعيشه الآن". وأعرب سعد الدين عن رغبته أن يعمل الرئيس القادم على تحديد المشاكل الحقيقية التي تعانيها مصر وحلها عبر مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، حتى تستعيد مصر مكانتها اللائقة بها، مشددا على ضرورة أن يفهم المرشح الفائز أن مصر دولة كبيرة تستحق التضحية وهي مليئة بالكفاءات والخبرات الكافية للنهوض بها. بينما أكد عبدالرحيم الشربيني المحاسب بشركة "مصر للطيران" أن الانتخابات وسيلة من وسائل الحياة الكريمة، أيا من كان الفائز وأيا ما كانت نتيجتها، مشددا على أن الشيء المهم هو أن يحقق الرئيس القادم كل مطالب الشعب المتمثلة في الحياة في سلام وأمن، والقضاء على الفقر، وتحسين مستوى المعيشة وأن يكون التعبير عن حب مصر بالعمل من أجلها. وبدأ محمد جمال أحمد محاسب بشركة المقاولين العرب في إثيوبيا، حديثه بتأكيد أن هناك حاجة للخروج من العصر الماضي بمساوئه، والنظر إلى الأمام والتفكير في الجديد حتى ترجع مصر إلى سابق عهدها، وتكون مصر المنتجة المليئة بالمفكرين والمثقفين. وحول ما ينتظره من الرئيس القادم، قال "أتمنى أن أرى في الرئيس الجديد "مصر الجديدة"، ومستقبل مصر وآمل أن ينظر إلى "الناس اللى تحت" قبل أن ينظر إلى "الناس اللى فوق" على حد قوله، معربا عن أمله أن يهتم الرئيس الجديد بالصعيد، وأن يدرك أن القضاء على الإرهاب يتطلب إنهاء العشوائيات في مصر وإنهاء الفقر والجهل والأمية فيها، وأن يتعاون مع أشقائنا الأفارقة لأن المشاكل التي نعاني منها كانت نتيجة لإهمال إفريقيا. بدوره، أعرب المهندس إيهاب يحيى عن شعوره بسعادة لإجراء الانتخابات الرئاسية، قائلا "شاركت في الانتخابات وأتمنى أن تكون بداية لتحقيق الأمن والاستقرار لمصر، وأطلب من الرئيس الجديد تحقيق الأمن والاستقرار وإحداث انتعاش اقتصادي ومحاربة الفقر والمرض والجهل والبطالة، لأن هذه المشاكل أهم المعوقات التي تواجهنا في مصر، وأتمنى أن يلتف الشعب المصري حول الرئيس المقبل بصرف النظر عن شخصيته، وأن نحاول إصلاح ما خربه الإخوان خلال السنة التي وصلوا فيها للحكم". وأكد عمرو يوسف مدير محطة "مصر للطيران" بأديس أبابا أن الانتخابات الرئاسية المصرية نزيهة وشفافة بدرجة كبيرة جدا، معربا عن أمله أن يختار الله لمصر رئيسا ينتشلها من المرحلة الحرجة الحالية، وأن يمارس الرئيس الجديد مسؤوليات الحكم بما يرضي الله والمواطنين، وألا يكون هناك إقصاء لأحد. يواصل أعضاء الجالية المصرية توافدهم على مقر السفارة المصرية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي بدأت فعالياتها بالنسبة للمصريين في الخارج أمس الأول وتستمر حتى غد الأحد. وتجري العملية الانتخابية في السفارة بصورة تتسم بالهدوء والانتظام خلال الساعات المحددة للتصويت بين الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، ويقدم مسؤولو السفارة لأعضاء الجالية كل التيسيرات الممكنة لمساعدتهم على أداء حقهم الانتخابي بطريقة تتسم بالسهولة . ونقل مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في أديس أبابا -عبر حوارات مع بعض أعضاء الجالية المصرية- آراءهم في الانتخابات الرئاسية وما ينتظرون من الرئيس القادم تحقيقه. وأعرب مدير مكتب شركة "مصر للطيران" في أديس أبابا هشام أنيس، عن شعوره بالارتياح لهذه الانتخابات قائلا "إنها أول انتخابات تشهد إقبالا كبيرا -بالنسبة لأديس أبابا بالذات- ولدينا أمل في أن يكون شعبنا أكثر وعيا، وأعتقد أن هذا موجود بالفعل لأن الناس فهمت ما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية، وأصبحت تعرف من هو الجيد ومن هو السىء". وأضاف "هناك الآن محاولة لتغيير أوضاع قديمة، وأتمنى من الرئيس الجديد أن ينهض بمصر وبالمصريين وأعتقد أن ذلك سيحدث لأن من سيأتي رئيسا قد تعلم الدرس مما حدث في الماضي ولم يعد مفيدا لأحد أن يضحك على المصريين، فهذه المرحلة انتهت، وسيبدأ الناس في المتابعة والمراقبة، وأتمنى من الله أن يكرم الرئيس الجديد ويوفقنا جميعا، وأن تكون مصر في مصاف الدول المتقدمة ، فهي تستحق هذه المكانة لأن لديها إمكانيات كثيرة ولديها شعب عظيم". بدوره، قال مدير إدارة الترجمة بالاتحاد الإفريقي في أديس أبابا شوقي سعد الدين "كان لي شرف المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية، وأتمنى من الذي سيقود مصر في المرحلة القادمة أن يرى التحديات الحقيقية التي تواجهها مصر من خلال واقع الناس، لأنه توجد معاناة حقيقية على كافة المستويات، وهذا ناتج عن تراكمات سنوات من تغيير وعي الشعب وتجهيله وتجريف مصر من كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية". وأضاف "هذا أدى بنا للوصول لمرحلة نعاني فيها على المستويين الداخلي والخارجي، وأتمنى من الفائز في انتخابات الرئاسة أن يعي الدرس ويفهم أن مصر في حاجة إلى معالجة حقيقية للتحديات التي تواجهها، لأنه أمام مصر مشاكل حقيقية لابد أن يتكاتف من سيعمل مع الرئيس القادم نحو تحقيق المصلحة العليا لمصر، وكفانا البحث عن المصالح الشخصية التي أودت بمصر إلى الواقع الذي نعيشه الآن". وأعرب سعد الدين عن رغبته أن يعمل الرئيس القادم على تحديد المشاكل الحقيقية التي تعانيها مصر وحلها عبر مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، حتى تستعيد مصر مكانتها اللائقة بها، مشددا على ضرورة أن يفهم المرشح الفائز أن مصر دولة كبيرة تستحق التضحية وهي مليئة بالكفاءات والخبرات الكافية للنهوض بها. بينما أكد عبدالرحيم الشربيني المحاسب بشركة "مصر للطيران" أن الانتخابات وسيلة من وسائل الحياة الكريمة، أيا من كان الفائز وأيا ما كانت نتيجتها، مشددا على أن الشيء المهم هو أن يحقق الرئيس القادم كل مطالب الشعب المتمثلة في الحياة في سلام وأمن، والقضاء على الفقر، وتحسين مستوى المعيشة وأن يكون التعبير عن حب مصر بالعمل من أجلها. وبدأ محمد جمال أحمد محاسب بشركة المقاولين العرب في إثيوبيا، حديثه بتأكيد أن هناك حاجة للخروج من العصر الماضي بمساوئه، والنظر إلى الأمام والتفكير في الجديد حتى ترجع مصر إلى سابق عهدها، وتكون مصر المنتجة المليئة بالمفكرين والمثقفين. وحول ما ينتظره من الرئيس القادم، قال "أتمنى أن أرى في الرئيس الجديد "مصر الجديدة"، ومستقبل مصر وآمل أن ينظر إلى "الناس اللى تحت" قبل أن ينظر إلى "الناس اللى فوق" على حد قوله، معربا عن أمله أن يهتم الرئيس الجديد بالصعيد، وأن يدرك أن القضاء على الإرهاب يتطلب إنهاء العشوائيات في مصر وإنهاء الفقر والجهل والأمية فيها، وأن يتعاون مع أشقائنا الأفارقة لأن المشاكل التي نعاني منها كانت نتيجة لإهمال إفريقيا. بدوره، أعرب المهندس إيهاب يحيى عن شعوره بسعادة لإجراء الانتخابات الرئاسية، قائلا "شاركت في الانتخابات وأتمنى أن تكون بداية لتحقيق الأمن والاستقرار لمصر، وأطلب من الرئيس الجديد تحقيق الأمن والاستقرار وإحداث انتعاش اقتصادي ومحاربة الفقر والمرض والجهل والبطالة، لأن هذه المشاكل أهم المعوقات التي تواجهنا في مصر، وأتمنى أن يلتف الشعب المصري حول الرئيس المقبل بصرف النظر عن شخصيته، وأن نحاول إصلاح ما خربه الإخوان خلال السنة التي وصلوا فيها للحكم". وأكد عمرو يوسف مدير محطة "مصر للطيران" بأديس أبابا أن الانتخابات الرئاسية المصرية نزيهة وشفافة بدرجة كبيرة جدا، معربا عن أمله أن يختار الله لمصر رئيسا ينتشلها من المرحلة الحرجة الحالية، وأن يمارس الرئيس الجديد مسؤوليات الحكم بما يرضي الله والمواطنين، وألا يكون هناك إقصاء لأحد.