أكد عضو اللجنة الاستشارية لحملة المشير عبد الفنتاح السيسي، الدكتور هاني سري الدين، على أن هناك رؤية واضحة وبرنامج تفصيلي مكتوب بكافة جوانبه للبرنامج الانتخابي للمشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف خلال صالون "عالم المال" الاقتصادي، أنه يعتمد على ركيزة أساسية لتحقيق فكرة الأمان والتنمية لمصر، تبدأ من الإصلاح السياسي ، والالتزام بالاستحقاقات الدستورية، والمسار الديمقراطي بكافة مكوناته. وأشار سري الدين، إلى أن الرؤية العامة للبرنامج الانتخابي تعتمد على مبدأ الالتزام بالإصلاح الاقتصادي، ويستهدف العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفقر، أخذا في الاعتبار أن هناك ما يقرب من 60% من المصريين تحت خط الفقر، مشيرا إلى أن البرنامج الاقتصادي يواجه كافة هذه القضايا في المرحلة القليلة المقبلة بشكل تفصيلي، ويستهدف معالجتها في أقرب وقت. ولفت سري الدين، الانتباه إلى أن الدولة لن تكون بديلًا للقطاع الخاص، وغير وارد على الإطلاق في البرنامج الاقتصادي للمشير عبد الفتاح السيسي، لكن هناك حقيقة واقعة أن حجم الاستثمارات الخاصة انخفضت بشكل غير مسبوق عقب 2011، وبلغت أقل من مليار دولار تدفقات نقدية من الاستثمار الأجنبي خلال هذه الفترة، مقارنة بنحو 14مليار دولار خلال العامين 2004 - 2005. شارك بحضور الصالون الاقتصادي، عددًا من الخبراء ورجال الاقتصاد في المجتمع المصري ، وأدار الحوار كلا من أيسر الحامدي رئيس مجلس إدارة جريدة عالم المال ، ومحمد النجار الكاتب الصحفي والمشرف العام على التحرير . وأضاف أن هناك استهداف لنمو الاقتصاد بنحو 7%، يحتاج ما لا يقل عن 20 إلى 25 مليار دولار استثمارات أجنبية سنوياً ، موضحًا أن البرنامج يراعي ملف الطاقة بجوانبه المختلفة، والذي يؤثر على الغاز والكهرباء والطاقة الإنتاجية للمصانع ومضيفًا أن هناك اهتمام بملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والتي تحتاج إلى سياسات حقيقية، تتعلق بالتمويل، والدعم الفني ، وأوضح أن مشكلة المياه والزراعة، وإعادة ترسيم الخريطة الإدارية لمصر، أحد الملفات الرئيسية التي يتضمنها البرنامج الاقتصادي للمشير عبد الفتاح السيسي ، وأوضح أن إعادة ترسيم الخريطة الإدارية لمصر، يهدف إلى تنوع الخريطة الاستثمارية وتعاظمها في المحافظات المصرية . وأكد على أن المشير السيسي ينظر إلى ملف المياه علي أنه ملف أمن قومي، لأنه مرتبطة بالنمو والحياة ، لافتاً إلي أن هناك حلول لأزمة المياه، من بينها الاستثمار في أفريقيا، وتطوير واستغلال المستنقعات في أثيوبيا والكونغو وقناة "جونجلي"، مما يوفر نحو 30 مليار متر مكعب من المياه لمصر سنوياً. أكد عضو اللجنة الاستشارية لحملة المشير عبد الفنتاح السيسي، الدكتور هاني سري الدين، على أن هناك رؤية واضحة وبرنامج تفصيلي مكتوب بكافة جوانبه للبرنامج الانتخابي للمشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف خلال صالون "عالم المال" الاقتصادي، أنه يعتمد على ركيزة أساسية لتحقيق فكرة الأمان والتنمية لمصر، تبدأ من الإصلاح السياسي ، والالتزام بالاستحقاقات الدستورية، والمسار الديمقراطي بكافة مكوناته. وأشار سري الدين، إلى أن الرؤية العامة للبرنامج الانتخابي تعتمد على مبدأ الالتزام بالإصلاح الاقتصادي، ويستهدف العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفقر، أخذا في الاعتبار أن هناك ما يقرب من 60% من المصريين تحت خط الفقر، مشيرا إلى أن البرنامج الاقتصادي يواجه كافة هذه القضايا في المرحلة القليلة المقبلة بشكل تفصيلي، ويستهدف معالجتها في أقرب وقت. ولفت سري الدين، الانتباه إلى أن الدولة لن تكون بديلًا للقطاع الخاص، وغير وارد على الإطلاق في البرنامج الاقتصادي للمشير عبد الفتاح السيسي، لكن هناك حقيقة واقعة أن حجم الاستثمارات الخاصة انخفضت بشكل غير مسبوق عقب 2011، وبلغت أقل من مليار دولار تدفقات نقدية من الاستثمار الأجنبي خلال هذه الفترة، مقارنة بنحو 14مليار دولار خلال العامين 2004 - 2005. شارك بحضور الصالون الاقتصادي، عددًا من الخبراء ورجال الاقتصاد في المجتمع المصري ، وأدار الحوار كلا من أيسر الحامدي رئيس مجلس إدارة جريدة عالم المال ، ومحمد النجار الكاتب الصحفي والمشرف العام على التحرير . وأضاف أن هناك استهداف لنمو الاقتصاد بنحو 7%، يحتاج ما لا يقل عن 20 إلى 25 مليار دولار استثمارات أجنبية سنوياً ، موضحًا أن البرنامج يراعي ملف الطاقة بجوانبه المختلفة، والذي يؤثر على الغاز والكهرباء والطاقة الإنتاجية للمصانع ومضيفًا أن هناك اهتمام بملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والتي تحتاج إلى سياسات حقيقية، تتعلق بالتمويل، والدعم الفني ، وأوضح أن مشكلة المياه والزراعة، وإعادة ترسيم الخريطة الإدارية لمصر، أحد الملفات الرئيسية التي يتضمنها البرنامج الاقتصادي للمشير عبد الفتاح السيسي ، وأوضح أن إعادة ترسيم الخريطة الإدارية لمصر، يهدف إلى تنوع الخريطة الاستثمارية وتعاظمها في المحافظات المصرية . وأكد على أن المشير السيسي ينظر إلى ملف المياه علي أنه ملف أمن قومي، لأنه مرتبطة بالنمو والحياة ، لافتاً إلي أن هناك حلول لأزمة المياه، من بينها الاستثمار في أفريقيا، وتطوير واستغلال المستنقعات في أثيوبيا والكونغو وقناة "جونجلي"، مما يوفر نحو 30 مليار متر مكعب من المياه لمصر سنوياً.