فقد سكان مدينة "تشيبوك" النيجيرية بولاية برنو، الثقة في حكومتهم، وأصبحوا يشعرون بالانعزال نتيجة تخلي السلطات عنهم، وفشلهم في إعادة 200 فتاة اختطفتهم الجماعة المتشددة "بوكو حرام". أوضح ذلك التقرير الذي نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، والتي حاولت من خلاله نقل صورة السكان هناك، والتحدث مع أحد المعلمين الذين يدّرسون بالمدرسة الحكومية التي اختطفت منها الفتيات. وأشار الحديث الذي دار بين مراسلة الصحيفة وأحد المعلمين في المدرسة، إلى استياء أهالي البلدة الشديد من حكومتهم ولجوئهم إلى أنفسهم لصد هجمات "بوكو حرام" المتتالية على مدينتهم. وأضاف التقرير، أن أسر الفتيات المختطفات تجاوزوا شعور الخوف من الجماعة المتشددة إلى شعور الرغبة في المواجهة، كما يعيشون بالرغبة في مواجهتهم والانتصار عليهم، حتى الفتيات الآتي لا يشعرن بالخوف أكثر من شعورهم بالغضب من السلطات التي تحكمهم. وألقت الصحيفة البريطانية الضوء على الفتيات الهاربات من الجماعة المتشددة، منذ عملية الاختطاف في 15 إبريل الماضي، موضحة أنهم حتى الآن لا يذهبون إلى مدرستهم، فالحياة أقرب إلى التوقف في " تشيبوك"، والجماعة ليس مرحب بها إلا داخل "السجون". فقد سكان مدينة "تشيبوك" النيجيرية بولاية برنو، الثقة في حكومتهم، وأصبحوا يشعرون بالانعزال نتيجة تخلي السلطات عنهم، وفشلهم في إعادة 200 فتاة اختطفتهم الجماعة المتشددة "بوكو حرام". أوضح ذلك التقرير الذي نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، والتي حاولت من خلاله نقل صورة السكان هناك، والتحدث مع أحد المعلمين الذين يدّرسون بالمدرسة الحكومية التي اختطفت منها الفتيات. وأشار الحديث الذي دار بين مراسلة الصحيفة وأحد المعلمين في المدرسة، إلى استياء أهالي البلدة الشديد من حكومتهم ولجوئهم إلى أنفسهم لصد هجمات "بوكو حرام" المتتالية على مدينتهم. وأضاف التقرير، أن أسر الفتيات المختطفات تجاوزوا شعور الخوف من الجماعة المتشددة إلى شعور الرغبة في المواجهة، كما يعيشون بالرغبة في مواجهتهم والانتصار عليهم، حتى الفتيات الآتي لا يشعرن بالخوف أكثر من شعورهم بالغضب من السلطات التي تحكمهم. وألقت الصحيفة البريطانية الضوء على الفتيات الهاربات من الجماعة المتشددة، منذ عملية الاختطاف في 15 إبريل الماضي، موضحة أنهم حتى الآن لا يذهبون إلى مدرستهم، فالحياة أقرب إلى التوقف في " تشيبوك"، والجماعة ليس مرحب بها إلا داخل "السجون".