قوبلت زيارة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز إلى النرويج بعاصفة من الغضب السياسي والاحتجاجات بسبب سياسات إسرائيل في الاراضي الفلسطينية. وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية على موقعها على الانترنت الثلاثاء 13 مايو، إن النرويج شهدت احتجاجات سياسية الاثنين بسبب سياسات اسرائيل في الضفة الغربية اثناء زيارة بيريز التي تعد الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس إسرائيلي للنرويج. وأشارت الصحيفة الى أن الملك هارالد ملك النرويج ، الذي يلعب دورا شرفيا وليس جزءا من الحكومة، رحب ببيريز في القصر الملكي في وقت فرقت فيه الشرطة الاحتجاجات التي نظمت خارجه ، وتعتزم 24 منظمة تنظيم المزيد من الاحتجاجات. ونقلت الصحيفة عن رئيسة اللجنة النرويجية الفلسطينية كاثرين ينسين قولها "عندما تدعو الحكومة الرئيس الاسرائيلي في زيارة دولة، فيمكن للمرء فقط ان يسأل ما الاشارة التي تود النرويج ارسالها" ، وطالبت الحكومة النرويجية بإدانة سياسات إسرائيل الاحتلالية وانتهاكاتها لحقوق الانسان. كانت العلاقات النرويجية الاسرائيلية قد شهدت توترات خلال السنوات العشر الماضية عندما اتخذت الحكومات النرويجية ذات الانتماءات اليسارية موقفا حادا ضد اسرائيل. وعلى عكس العديد من الدول الغربية، رفضت النرويج ادراج حركة حماس كمنظمة ارهابية، كما قرر صندوق النفط القومي النرويجي مقاطعة شركتين اسرائيليتين بسبب اسهاماتهما في بناء مستوطنات بالضفة الغربية. قوبلت زيارة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز إلى النرويج بعاصفة من الغضب السياسي والاحتجاجات بسبب سياسات إسرائيل في الاراضي الفلسطينية. وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية على موقعها على الانترنت الثلاثاء 13 مايو، إن النرويج شهدت احتجاجات سياسية الاثنين بسبب سياسات اسرائيل في الضفة الغربية اثناء زيارة بيريز التي تعد الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس إسرائيلي للنرويج. وأشارت الصحيفة الى أن الملك هارالد ملك النرويج ، الذي يلعب دورا شرفيا وليس جزءا من الحكومة، رحب ببيريز في القصر الملكي في وقت فرقت فيه الشرطة الاحتجاجات التي نظمت خارجه ، وتعتزم 24 منظمة تنظيم المزيد من الاحتجاجات. ونقلت الصحيفة عن رئيسة اللجنة النرويجية الفلسطينية كاثرين ينسين قولها "عندما تدعو الحكومة الرئيس الاسرائيلي في زيارة دولة، فيمكن للمرء فقط ان يسأل ما الاشارة التي تود النرويج ارسالها" ، وطالبت الحكومة النرويجية بإدانة سياسات إسرائيل الاحتلالية وانتهاكاتها لحقوق الانسان. كانت العلاقات النرويجية الاسرائيلية قد شهدت توترات خلال السنوات العشر الماضية عندما اتخذت الحكومات النرويجية ذات الانتماءات اليسارية موقفا حادا ضد اسرائيل. وعلى عكس العديد من الدول الغربية، رفضت النرويج ادراج حركة حماس كمنظمة ارهابية، كما قرر صندوق النفط القومي النرويجي مقاطعة شركتين اسرائيليتين بسبب اسهاماتهما في بناء مستوطنات بالضفة الغربية.